الفريق قايد صالح يشرف باسم رئيس الجمهورية على تقليد الرتب لضبّاط سامين
تطوير الجيش الوطني الشعبي وعصرنته
- 1233
أشرف نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أول أمس، باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني، على حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة على عدد من الضباط السامين في الجيش الوطني الشعبي. وشمل الحفل الذي جرى بمقر وزارة الدفاع الوطني، ترقية عدد من العمداء إلى رتبة لواء وعدد من العقداء إلى رتبة عميد.
كما تم إسداء أوسمة الجيش الوطني الشعبي، أوسمة الاستحقاق العسكري وأوسمة الشرف إلى مجموعة من الضباط والمستخدمين المدنيين الشبيهين. وتم بهذه المناسبة أيضا، ولأول مرة، إسداء وسام الجيش الوطني الشعبي الشارة الثالثة، وكذا وسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حربي الشرق الأوسط 1967 و1973.
وبهذه المناسبة، ألقى الفريق قايد صالح، كلمة أعرب من خلالها عن تمنّيه بأن تكون هذه الترقيات والتكريمات "محفّزا آخرا لبذل مزيد من الجهود والتضحيات خدمة لأمن واستقرار بلادنا ووفاء لشهدائنا الأبرار"، وحافزا على الاستمرار في العمل على درب العصرنة ومشوار التحديث والتطوير الذي تعرفه المؤسسة العسكرية.
وقال الفريق قايد صالح، باسم رئيس الجمهورية "يسعدني في هذا المقام الطيّب وأمام هذا الجمع الكريم، أن أشرف رسميا باسم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني، في رحاب مقر وزارة الدفاع الوطني، على مراسم تقليد الرتب وإسداء الأوسمة".
وأضاف أن الحفل يعتبر "مناسبة كريمة أغتنمها لأبلغكم تهاني وتبريكات فخامة الرئيس، راجيا للجميع بأن تكون هذه الترقيات وهذه التكريمات التي نلتموها عن جدارة واستحقاق، دوافع ومحفّزات أخرى تبعث فيكم عزائم أقوى وهمما عالية على مواصلة درب العمل المثمر الذي يكفل لجيشنا بكافة مكوناته مواصلة قطع أشواط العصرنة ومشوار التحديث والتطوير، واكتساب موجبات الجاهزية الرفيعة والدائمة، خدمة لحاضر الجزائر وضمانا لمستقبلها ووفاء منّا جميعا لتضحيات الشهداء الأبرار، وإخلاصا للعهد الذي قطعناه أمام الله وأمام شعبنا".
واستطرد قائلا "وبهذه المناسبة الطيّبة التي تتزامن واحتفال بلادنا بالذكرى الثالثة والخمسين لاسترجاع الاستقلال والسيادة الوطنية، وإحياء شعبنا المسلم لشعائر رمضان الفضيل، يطيب لي أن أتقدم لكم جميعا، ومن خلالكم إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بأحر التهاني وأصدق الأماني، راجيا لجيشنا المزيد من التطور والرقي ولبلادنا وافر الأمن والاستقرار، والله المستعان".
كما تم إسداء أوسمة الجيش الوطني الشعبي، أوسمة الاستحقاق العسكري وأوسمة الشرف إلى مجموعة من الضباط والمستخدمين المدنيين الشبيهين. وتم بهذه المناسبة أيضا، ولأول مرة، إسداء وسام الجيش الوطني الشعبي الشارة الثالثة، وكذا وسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حربي الشرق الأوسط 1967 و1973.
وبهذه المناسبة، ألقى الفريق قايد صالح، كلمة أعرب من خلالها عن تمنّيه بأن تكون هذه الترقيات والتكريمات "محفّزا آخرا لبذل مزيد من الجهود والتضحيات خدمة لأمن واستقرار بلادنا ووفاء لشهدائنا الأبرار"، وحافزا على الاستمرار في العمل على درب العصرنة ومشوار التحديث والتطوير الذي تعرفه المؤسسة العسكرية.
وقال الفريق قايد صالح، باسم رئيس الجمهورية "يسعدني في هذا المقام الطيّب وأمام هذا الجمع الكريم، أن أشرف رسميا باسم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني، في رحاب مقر وزارة الدفاع الوطني، على مراسم تقليد الرتب وإسداء الأوسمة".
وأضاف أن الحفل يعتبر "مناسبة كريمة أغتنمها لأبلغكم تهاني وتبريكات فخامة الرئيس، راجيا للجميع بأن تكون هذه الترقيات وهذه التكريمات التي نلتموها عن جدارة واستحقاق، دوافع ومحفّزات أخرى تبعث فيكم عزائم أقوى وهمما عالية على مواصلة درب العمل المثمر الذي يكفل لجيشنا بكافة مكوناته مواصلة قطع أشواط العصرنة ومشوار التحديث والتطوير، واكتساب موجبات الجاهزية الرفيعة والدائمة، خدمة لحاضر الجزائر وضمانا لمستقبلها ووفاء منّا جميعا لتضحيات الشهداء الأبرار، وإخلاصا للعهد الذي قطعناه أمام الله وأمام شعبنا".
واستطرد قائلا "وبهذه المناسبة الطيّبة التي تتزامن واحتفال بلادنا بالذكرى الثالثة والخمسين لاسترجاع الاستقلال والسيادة الوطنية، وإحياء شعبنا المسلم لشعائر رمضان الفضيل، يطيب لي أن أتقدم لكم جميعا، ومن خلالكم إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بأحر التهاني وأصدق الأماني، راجيا لجيشنا المزيد من التطور والرقي ولبلادنا وافر الأمن والاستقرار، والله المستعان".