وجه دعوة للرئيس تبون لزيارة بلده في أقرب فرصة.. الوزير الأول السلوفيني:

تعاوننا متين ورؤانا موحدة حول دعم القضايا العادلة

تعاوننا متين ورؤانا موحدة حول دعم القضايا العادلة
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون-الوزير الأول السلوفيني السيد روبرت غولوب
  • القراءات: 351
كمال. ع كمال. ع

❊ الجزائر وسلوفينيا ملتزمتان بالعمل معا من أجل رفع التحديات الدولية

❊ فتحنا سفارتنا بالجزائر ونأمل أن تفتح الجزائر سفارتها بليوبليانا في الخريف المقبل

❊ نتفق على حق الشعوب في تقرير مصيرها وفي مقدمتها الشعبين الفلسطيني والصحراوي

❊ الاتفاقيات المبرمة تسمح بمزيد من المبادلات في مجالي البحث والتكنولوجيات الحديثة

❊ تعاوننا الثنائي سيتعزز بالإنشاء المقبل للجنة المختلطة للشؤون الاقتصادية

❊ نتفق على دعم القضية الفلسطينية والبحث عن حلول سلمية للنزاعات

ثمّن الوزير الأول لجمهورية سلوفينيا السيد روبرت غولوب، أمس، الاتفاقيات التي أبرمتها الجزائر وسلوفينيا، مبرزا أهميتها في مضاعفة المبادلات وتعزيز التعاون والاستفادة من التكنولوجيات الجديدة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.وأكد تطابق وجهات النظر بين الجزائر وسلوفينا حول العديد من القضايا، وفي مقدمتها القضايا المتعلقة بحرية الشعوب في تقرير مصيرها مثلما هو الشأن بالنسبة للقضيتين الفلسطينية والصحراوية، داعيا بالمناسبة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، إلى القيام بزيارة إلى سلوفينيا في أقرب فرصة.

عبّر الوزير الأول السلوفيني، في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي جمعته بالسيد الرئيس عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية وبعد إشراف الطرفين على مراسم التوقيع على اتفاقيات تعاون بين البلدين، عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة الجزائر، مؤكدا بأن الجزائر وسلوفينيا ملتزمتان بالعمل سويا من أجل رفع التحديات الدولية، لا سيما دعم القضية الفلسطينية والبحث عن حلول سلمية للنزاعات والتحديات الدولية. وأشار السيد غولوب، إلى أن التعاون بين الجزائر وسلوفينيا الذي يرتكز على أسس متينة تم تجسيده أمس، بافتتاح سفارة سلوفينيا بالجزائر، معربا عن أمله في أن تفتح الجزائر سفارتها بالعاصمة ليوبليانا في الخريف المقبل.

وأوضح المتحدث أن الجزائر وسلوفينيا بصفتهما عضوين غير دائمين في مجلس الأمن يعملان سويا طيلة الأشهر الماضية، من أجل ايجاد حلول مشتركة للعديد من القضايا والتحديات الدولية. وأكد بأنه يتفق مع السيد الرئيس تبون، على حق الشعوب في تقرير مصيرها كما هو الشأن بالنسبة للقضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، مضيفا في هذا الصدد بقوله "نحن متفقون على أن تحقيق الحرية هو الأساس الذي يجب أن نعمل عليه معا في الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن بنيويورك، وأن الإرادة في الحرية تشكل الأساس لعملنا المشترك وهي أمور توحد الجزائر وسلوفينيا".

وفي حديثه عن الاتفاقيات الموقّعة بين الجانبين أكد الوزير الأول السلوفيني، على أهمية هذه الاتفاقيات، مشيرا خاصة إلى تلك المتعلقة بمجالات الطاقة والغاز الطبيعي واستعمال الذكاء الاصطناعي، حيث أوضح أن هذه الاتفاقيات من شأنها السماح "بمزيد من المبادلات" في مجال البحث والمهارات بين البلدين بغية "الاستفادة معا من التكنولوجيات الحديثة من ضفتي المتوسط". وأعرب السيد غولوب، بهذه المناسبة عن ارتياحه لهذا التعاون الذي سيتجسد بفضل هذه الاتفاقيات والإنشاء المقبل للجنة المختلطة للشؤون الاقتصادية بين البلدين، موجها دعوة للرئيس تبون، لزيارة سلوفينيا في أقرب وقت ممكن.