عبد المالك سلال يتحادث مع نظيره التونسي بتبسة
تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين
- 926
ق. و/ (واج)
أكد وزير الشؤون الخارجية، السيد رمطان لعمامرة، أن اللقاء الذي جمع أمس الثلاثاء، بتبسة الوزير الأول عبد المالك سلال، برئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، مكّن من "تحليل شامل وكامل ومعمق" لجميع المستجدات على مختلف الأصعدة في مجال الأمن والتنمية والعلاقات الثنائية.
وأوضح السيد لعمامرة، خلال لقاء صحفي مشترك مع نظيره التونسي مونجي حامدي، أن الاجتماع جرى في جو طبعته "الأخوّة وحسن الجوار والتضامن والتعاون".
وقال إن "مدينة تبسة التي نتواجد بها اليوم كانت إحدى معاقل الملحمة المجيدة للثورة الجزائرية، وأيضا رمزا للتلاحم بين الشعبين مثلما يبرزه التضامن العميق للشعب التونسي مع أشقائه الجزائريين سواء إبان الثورة التحريرية أو خلال الظروف التي مرت بها بلادنا".
وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع الذي جمع بمقر ولاية تبسة، السيدين عبد المالك سلال ومهدي جمعة "إيلاء إهتمام للحياة على الشريط الحدودي المشترك وتنشيط برامج ومشاريع التنمية التي تمت المبادرة إليها لفائدة شعبي البلدين".
ومن جهته أفاد وزير الشؤون الخارجية التونسي، السيد مونجي حامدي، بأن "الإرادة السياسية للبلدين قائمة دوما وستتواصل من أجل تعزيز التعاون في المجال الأمني"، لافتا في ذات السياق إلى أن التحديات الإقليمية والأمنية "مشتركة بين البلدين".
كما أكد السيد مونجي حامدي، أن "الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز التعاون والتشاور بين البلدين الشقيقين من أجل التحكم في التحديات الأمنية لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب الأسلحة".
وقال في هذا الصدد إن الاجتماع سمح أيضا بدراسة آفاق التعاون المحكم بين البلدين، والاتفاق على "جملة من التوصيات التي من شأنها أن تعزز التعاون في المجالين الأمني والعسكري" وهو ما يمثل "قفزة نوعية".
وعن سؤال حول تفاصيل محتوى هذه الزيارة، كشف السيد رمطان لعمامرة، أن اجتماعات التعاون بين تونس والجزائر تضاعفت في الأشهر الأخيرة وتميزت بلقاءات عالية المستوى، مشيرا إلى أن التنسيق بين البلدين "دائم وعميق" و«يتجاوز المسائل الحدودية".
ويتقاسم البلدان "نظرة مشتركة" في المجال الأمني وفي جميع المجالات الأخرى، وفقا لما صرح به السيد لعمامرة، مضيفا أن "التنسيق والتعاون بين الجزائر وتونس بلغ مستوى استراتيجيا لم يسبق له مثيل".
وبدوره أوضح السيد مونجي حامدي، في هذا الصدد قائلا إن بلده "يثمّن الموقف التاريخي للجزائر" التي دعمت تونس في مسارها نحو الديمقراطية".
وكان السيد مهدي جمعة، وصل أمس، إلى تبسة في زيارة عمل تدوم يوما واحدا بدعوة من الوزير الأول السيد عبد المالك سلال، الذي كان في استقباله لدى نزوله من الطائرة برفقة وزير الخارجية السيد رمطان لعمامرة، وسفير الجزائر بتونس السيد عبد القادر حجار، وكذا سلطات ولاية تبسة.
ورافق رئيس الحكومة التونسي في إطار هذه الزيارة كل من وزيري الدفاع الوطني والشؤون الخارجية غازي الجريبي، ومونجي حامدي، وكذا سفير تونس بالجزائر عبد المجيد فرشيشي.
وعقب ذلك توجه الوفدان إلى مقر ولاية تبسة للإشراف على اجتماع مخصص "لدراسة المسائل ذات الاهتمام المشترك على ضوء تطورات الوضع شبه الإقليمي من جهة، وكذا العلاقات الثنائية سواء على مستوى التنسيق السياسي والأمني أو تلك الخاصة بالتنمية الحدودية".
وأوضح السيد لعمامرة، خلال لقاء صحفي مشترك مع نظيره التونسي مونجي حامدي، أن الاجتماع جرى في جو طبعته "الأخوّة وحسن الجوار والتضامن والتعاون".
وقال إن "مدينة تبسة التي نتواجد بها اليوم كانت إحدى معاقل الملحمة المجيدة للثورة الجزائرية، وأيضا رمزا للتلاحم بين الشعبين مثلما يبرزه التضامن العميق للشعب التونسي مع أشقائه الجزائريين سواء إبان الثورة التحريرية أو خلال الظروف التي مرت بها بلادنا".
وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع الذي جمع بمقر ولاية تبسة، السيدين عبد المالك سلال ومهدي جمعة "إيلاء إهتمام للحياة على الشريط الحدودي المشترك وتنشيط برامج ومشاريع التنمية التي تمت المبادرة إليها لفائدة شعبي البلدين".
ومن جهته أفاد وزير الشؤون الخارجية التونسي، السيد مونجي حامدي، بأن "الإرادة السياسية للبلدين قائمة دوما وستتواصل من أجل تعزيز التعاون في المجال الأمني"، لافتا في ذات السياق إلى أن التحديات الإقليمية والأمنية "مشتركة بين البلدين".
كما أكد السيد مونجي حامدي، أن "الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز التعاون والتشاور بين البلدين الشقيقين من أجل التحكم في التحديات الأمنية لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب الأسلحة".
وقال في هذا الصدد إن الاجتماع سمح أيضا بدراسة آفاق التعاون المحكم بين البلدين، والاتفاق على "جملة من التوصيات التي من شأنها أن تعزز التعاون في المجالين الأمني والعسكري" وهو ما يمثل "قفزة نوعية".
وعن سؤال حول تفاصيل محتوى هذه الزيارة، كشف السيد رمطان لعمامرة، أن اجتماعات التعاون بين تونس والجزائر تضاعفت في الأشهر الأخيرة وتميزت بلقاءات عالية المستوى، مشيرا إلى أن التنسيق بين البلدين "دائم وعميق" و«يتجاوز المسائل الحدودية".
ويتقاسم البلدان "نظرة مشتركة" في المجال الأمني وفي جميع المجالات الأخرى، وفقا لما صرح به السيد لعمامرة، مضيفا أن "التنسيق والتعاون بين الجزائر وتونس بلغ مستوى استراتيجيا لم يسبق له مثيل".
وبدوره أوضح السيد مونجي حامدي، في هذا الصدد قائلا إن بلده "يثمّن الموقف التاريخي للجزائر" التي دعمت تونس في مسارها نحو الديمقراطية".
وكان السيد مهدي جمعة، وصل أمس، إلى تبسة في زيارة عمل تدوم يوما واحدا بدعوة من الوزير الأول السيد عبد المالك سلال، الذي كان في استقباله لدى نزوله من الطائرة برفقة وزير الخارجية السيد رمطان لعمامرة، وسفير الجزائر بتونس السيد عبد القادر حجار، وكذا سلطات ولاية تبسة.
ورافق رئيس الحكومة التونسي في إطار هذه الزيارة كل من وزيري الدفاع الوطني والشؤون الخارجية غازي الجريبي، ومونجي حامدي، وكذا سفير تونس بالجزائر عبد المجيد فرشيشي.
وعقب ذلك توجه الوفدان إلى مقر ولاية تبسة للإشراف على اجتماع مخصص "لدراسة المسائل ذات الاهتمام المشترك على ضوء تطورات الوضع شبه الإقليمي من جهة، وكذا العلاقات الثنائية سواء على مستوى التنسيق السياسي والأمني أو تلك الخاصة بالتنمية الحدودية".