عطاف يجري لقاءات ثنائية مع نظرائه الأفارقة
تعزيز التعاون الثنائي وتثمين المكاسب المحققة في القارة
- 222
أجرى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية، أحمد عطاف، أمس، بوهران على هامش أشغال الندوة الـ11 رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا محادثات ثنائية جمعته بكل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، محمود علي يوسف، الذي يترأس أشغال الطبعة بحكم تولي بلاده الرئاسة الدورية لمجلس السلم والأمن الإفريقي.
أشاد الطرفان خلال المحادثات بأهمية مسار وهران، الذي سمح بتعزيز التنسيق البيني إزاء التحديات المتعاظمة التي تواجهها البلدان الإفريقية، وبحثا سبل تثمين المكاسب التي حققتها القارة في الفترة الأخيرة، على غرار الانضمام إلى مجموعة العشرين وكذا الزخم الإيجابي في التعاطي مع المطالب الإفريقية بخصوص إصلاح مجلس الأمن.
كما أجرى وزير الخارجية محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أوغندا أودونغو جيجي أبوبكر، حيث سمح اللقاء باستعراض علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين وسبل الارتقاء بها الى مراتب أعلى، وذلك في سياق التحضير لعقد اجتماع الدورة المقبلة للجنة المشتركة للتعاون في السداسي الأول من سنة 2025. كما أجرى الوزيران مشاورات بشأن القضايا والمسائل المتعلقة بالاستحقاقات المرتقبة على الصعيد القاري.
وأجرى عطاف أيضا، مباحثات مع مفوض الاتحاد الافريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن بانكولي أديوي، خصصت لبحث علاقات التعاون بين الجزائر والاتحاد الإفريقي في الميادين المرتبطة بالسلم والأمن وتسليط الضوء على الدعم الذي تقدمه الجزائر للمؤسسات الإفريقية التي تحتضنها، على غرار مركز الاتحاد الافريقي لمكافحة الارهاب وآلية الاتحاد الافريقي للتعاون الشرطي (أفريبول).
وكان الوزير قد استقبل، أول أمس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات السلام، جون بيار لاكروا، حيث سمح اللقاء بتناول محاور التعاون بين الجزائر والمنظمة الأممية في الميادين المرتبطة بحفظ السلم والأمن، حيث أشاد المسؤول الأممي، بدور الجزائر البناء بمجلس الأمن منذ شروعها في عضويتها غير الدائمة ودعمها الثمين لمختلف المبادرات التي تقدم بها الأمين العام للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريش، وفي مقدمتها تلك المتعلقة بتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.