هنأ الرئيس تبون لانتخابه رئيسا لعهدة ثانية.. المجلس الشعبي الوطني:

تعزيز الديمقراطية وتثبيت أركان الدولة

تعزيز الديمقراطية وتثبيت أركان الدولة
إبراهيم بوغالي
  • 1045
عادل. م عادل. م

❊ الشعب متفطن لما يحاك في العالم المليء بالمتناقضات وواعي بالتحديات

❊7 سبتمبر يوم مشهود على درب الإقلاع الحاصل في الجزائر الجديدة

هنأ مكتب المجلس الشعبي الوطني، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لانتخابه لعهدة رئاسية ثانية، مشيدا بالظروف الملائمة التي جرت فيها الانتخابات الرئاسية والتي شكلت، حسبه،  موعدا آخر لتعزيز الديمقراطية وتثبيت أركان الدولة.
أعرب مكتب المجلس، في بيان أصدره عقب اجتماعه برئاسة إبراهيم بوغالي، رئيس هذه الهيئة التشريعية، مساء أول أمس، عن “ارتياحه العميق للظروف الملائمة التي تهيأت لإجراء الانتخابات الرئاسية المسبقة والتي انخرطت فيها جميع مكونات الشعب وأطيافه ومشاربه وتوجهاته، والتي كانت في الموعد، حيث مارس الجميع حقه وأدى واجبه بكل حرية ونزاهة وشفافية”، واعتبر أن “ما عاشته الجزائر أيام الحملة الانتخابية في ظروف أقل ما يقال عنها أنها عنوان بارز للتحضر والنضج السياسي، وما أفرزته من برامج وخطاب سياسي من قبل المترشحين المتنافسين، يرقى إلى مستوى التراكم الحضاري للشعب الجزائري”، مشيرا أن ذلك يعد “فخرا آخرا ينم عن عبقرية هذا الشعب وتفطنه لما يحاك في هذا العالم المليء بالمتناقضات والواعي بجملة التحديات والقادر على التجاوز والتخطي والوفي لقيمه وموروثه وتاريخه المشرف المشرق”.
وبالمناسبة، تقدم مكتب المجلس بـ"تهانيه الخالصة للمترشح الحر، عبد المجيد تبون، على ظفره بثقة الشعب مجددا وتتويجه رئيسا للجمهورية لعهدة جديدة، متمنيا له التوفيق والسداد وداعيا الله أن يعينه على تحمل أمانة المسؤولية وأن يلهمه من القدرة ما يترسخ به المسار وأن يجمع له أسباب استكمال الإصلاحات وتحصين المنجزات’’، واصفا تاريخ السابع من سبتمبر بـ"اليوم المشهود على درب الإقلاع الحاصل في الجزائر الجديدة”، حيث يعد “ثمرة لمسيرة حافلة بالمكاسب والإنجازات، أرست فيها الجزائر مركبها على شاطئ الأمان منذ خمس سنوات خلت وشحذت هممها واستجمعت قواها وعزمت على مواصلة نهضتها بخطى ثابتة وببصيرة ثاقبة وبفكر طموح يرسم معالم جزائر جديدة متفطنة للمتغيرات وقادرة على التحديات ومستعدة للرهانات’’. وثمن المكتب “التلاحم بين شعب استخلص العبر والدروس وبين جيش تعهد بحفظ الممتلكات والنفوس وحماية الوطن من المخاطر والتهديدات وكل محاولات الزعزعة وبث الفرقة وإشاعة الفتن”، لافتا إلى أن الجزائر “تجدد نصرها بفضل يقظة الجميع وانخراط كل فواعل المجتمع من أحزاب وتنظيمات ونخب ومجتمع مدني ومواطنين أحرار، لا هم لهم سوى أن تبقى راية الوطن عالية مرفوعة وكلمته مدوية مسموعة، فكان المشهد الذي سر كل الوطنيين المخلصين الغيورين على بلادهم الطامحة إلى المزيد من التطور والتقدم’’.
وخلص البيان إلى أن الانتخابات الرئاسية شكلت “موعدا آخر لتعزيز الديمقراطية وتثبيت أركان الدولة وتقوية ركائزها والمضي بها نحو بلوغ غايات ومرامي البرامج المسطرة، حيث كان المنتصر فيها هو الجزائر”، ونوه أيضا بانخراط نواب المجلس الشعبي الوطني في العملية الانتخابية و"إسهامهم في ترقية الحس الوطني ومشاركتهم الفعالة في الحملة الانتخابية ودفاعهم عن القيم الدستورية، ونشر ثقافة المواطنة من خلال ممارسة الحقوق وتأدية الواجبات”.