لعمامرة يتحادث مع غوتيريش ونظيريه المصري والهندي بنيويورك

تقدير دوّلي للجزائر بشأن دعمها لفلسطين والصحراء الغربية

تقدير دوّلي للجزائر بشأن دعمها لفلسطين والصحراء الغربية
  • القراءات: 795
س. س س. س

تفعيل جهود الأمم المتحدة لاستئناف المفاوضات بين المغرب والبوليزاريو

حظيت جهود الجزائر الرامية لتعزيز السلم والأمن في جوارها الإقليمي ومواقفها المبدئية والثابتة الداعمة لقضايا التحرر في كل من فلسطين والصحراء الغربية، بتقدير كبير، ضمن لقاءات وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، بنيويورك، خاصة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس.

وعقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، على هامش الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أول أمس، جلسة عمل مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تم خلالها مناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة، لا سيما جهود الجزائر لترقية الحلول السلمية للأزمات في كل من ليبيا ومالي والساحل، إلى جانب التحديات التي تواجهها القضية الصحراوية.

وكتب الوزير، لعمامرة في تغريدة عبر "تويتر" أنه تم كذلك خلال اللقاء، "استعراض التحديات التي يواجهها مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية".

كما تناول اللقاء "سبل تفعيل جهود الأمم المتحدة لاستئناف المفاوضات بين طرفي النزاع المملكة المغربية وجبهة البوليزاريو، بهدف التوصل إلى حلّ يضمن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وأعرب الأمين العام الأممي، حسب بيان للأمم المتحدة، عن "ارتياحه للجهود المتواصلة للجزائر لصالح السلم والأمن في شمال افريقيا وفي منطقة الساحل". كما أشاد بالدور المحوري والإيجابي للجزائر في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، مؤكدا دعمه الكامل لجهودها ومبادرتها.

كما تباحث لعمامرة مع نظيره المصري سامح شكري، العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع البلدين والتزامهما على الارتقاء بها لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين إلى جانب أهم القضايا والتحديات المطروحة على مستوى جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي في إطار تعزيز سنة التشاور والتنسيق بين البلدين.

والتقى لعمامرة على هامش أشغال الجمعية العامة الأممية بوزير خارجية الهند، سوبرامنيام جاي شانكار، ضمن محادثات تركزت حول العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصة في المجال الاقتصادي، تحضيرا للاستحقاقات الثنائية المقبلة.

وقال لعمامرة، إنه تبادل مع نظيره الهندي "وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية، لاسيما تلك المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن باعتبار الهند عضوا غير دائم".

لقاء آخر جمع الوزير لعمامرة، بنظيره الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تركز حول أبرز المستجدات على الصعيدين المغاربي والقاري، إلى جانب العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وكذا تبادل الزيارات على أعلى مستوى.

وتم الاتفاق خلال اللقاء على تسريع وتيرة التحضيرات لتجسيد زيارة، الرئيس محمد ولد الغزواني، إلى الجزائر بدعوة من نظيره، الرئيس عبد المجيد تبون، في أقرب الآجال.

وشكل التعاون الثنائي وآفاق توسيعه على كافة المستويات خدمة للمصالح المشتركة، محور لقاء لعمامرة بوزير خارجية جمهورية نيكاراغوا، الذي تباحث معه، المواضيع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لتعزيز التوافق القائم بين مواقف البلدين الداعمة لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقضايا العادلة عبر العالم.

وكان لعمامرة أجرى، مشاورات مع وزير خارجية سوريا، الدكتور فيصل المقداد، تم خلالها بحث العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تنشيط آليات التعاون الثنائي إلى جانب مستجدات الأوضاع في المنطقة الشرق الأوسط وآفاق النهوض بالعمل العربي المشترك.

كما تباحث مع نظيره الايراني، السيد حسين أمير عبد اللهيان، تركزت حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين واستغلال الفرص والإمكانيات المتاحة من الجانبين لترقية التعاون الاقتصادي، إلى جانب التشاور بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.