عقدت الجزائر والولايات المتحدة الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي أمس، برئاسة وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل وكاتب الدولة مايكل بومبيو، اللذان ترأسا وفدي بلديهما.  وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فقد تمحورت جلسة الحوار الاستراتيجي حول 4 لجان قطاعية مكلفة بالقضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية، وكذا تلك المتعلقة بالتعليم والثقافة، حيث استعرض الوزير مساهل وكاتب الدولة بومبيو الشراكة الوثيقة والمثمرة بين الجزائر والولايات المتحدة وناقشا مجالات التعاون الجزائري - الأمريكي في المستقبل. واتفقت الحكومتان بالمناسبة على تعزيز التعاون للحفاظ على المصالح المشتركة في الاستقرار الإقليمي وهزيمة الجماعات الإرهابية، بما في ذلك القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيم الدولة الإسلامية. وأكد الجانبان على دعمهما القوي لزيادة التعاملات بين المتعاملين الاقتصاديين والتجارة الحرة والنزيهة والمتبادلة، وإقامة شراكة اقتصادية أوثق.  كما استعرض الطرفان البرامج الثقافية والتعليمية بين البلدين واتفقا على تكثيف العمل المشترك لتعزيز التبادل في مجال التعليم وحماية التراث الثقافي. وأكد وزير الخارجية عبد القادر مساهل ونظيره الأمريكي مايكل بومبيو، التزامهما بالعلاقة التاريخية الوثيقة بين الجزائر والولايات المتحدة. كما اتفقا على مواصلة المشاورات حول الموضوعات التي تم استعراضها في هذه الدورة من الحوار الاستراتيجي.