بمناسبة ليلة القدر المباركة
تكريم الفائزين بجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن
- 1644
احتضن الجامع الكبير سهرة الخميس الماضي، حفلا تكريميا على شرف الفائزين في مسابقة جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم، والذي تزامن وإحياء ليلة القدر المباركة، بحضور كل من رئيس مجلس الأمة ورئيس المجلس الشعبي الوطني والوزير الأول عبد المالك سلال، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، وأعضاء الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي، إلى جانب نخبة من العلماء والشيوخ وإطارات وطلبة.
وعادت الجوائز الثلاث الأولى للفائزين في مسابقة جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم، إلى الطالب أحمد نايل إسحاق عدم (فلسطين)، والمتسابقة الزهراء هني (الجزائر)، والجائزة الثالثة عادت إلى المتسابق قودة عثمان راجم (الكاميرون). أما الجوائز الثلاث الأخرى التشجيعية لصغار حفظة القرآن الكريم، فافتك الجائزة الأولى منها شرف الدين علمي من ولاية سطيف، والجائزة الثانية للمتسابق عمار زيداني من ولاية مستغانم، والجائزة الثالثة رجعت للطالب أيوب بن ضياف من سيدي بلعباس.
كما تم منح درع الاعتراف لراعي ومؤسس جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة؛ اعترافا بهذه السنّة الحميدة التي سنّها.
وتم بالمناسبة تكريم أعضاء لجنة التحكيم الدولية، منهم أيمن رشدي سويدي (سوريا)، وعبد العزيز محمد مطر العنزي من (الكويت)، وعامر لعرابي من (الجزائر). كما كُرّم أعضاء لجنة التحكيم المكلفون بالحفظة الصغار، منهم عمار بن عامر وفتحي لعقاوي ومحمد بوشلوش وعبد الكريم سعدون ومحمد ميقاتلي الإبراهيمي.
للإشارة، تنظَّم هذه المسابقة العالمية في حفظ القرآن الكريم وتجويده منذ سنة 2003، بمقتضى مرسوم رئاسي. وبالتزامن معها، تنظَّم مسابقة لصغار حفظة القرآن الكريم. وقد عرفت عدة تطورات؛ فمن مغاربية انتقلت إلى عربية إلى عالمية، شاركت فيها أكثر من 50 دولة من كل بقاع العالم.. وفي هذا السياق، كرّمت ولاية الجزائر الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم خلال حفل نُظم بمسجد "الأرقم" ببوزريعة، وتم انتقاء 15 فائزا من طرف لجنة التحكيم على أساس ثلاثة مشاركين لكل فئة في هذه المسابقة؛ حيث تسلّموا جوائز في شكل صكوك تتراوح قيمتها ما بين 100.000 و500.000 دج منحتها الولاية، علما أنه تم مؤخرا منح نفس القيم المالية من طرف الولاية لتشجيع أحسن 11 ناجحا في شهادة البكالوريا بالعاصمة، وكذا الناجحين في شهادات التعليم المتوسط والخامسة ابتدائي بعد أن حققوا أحسن المعدلات على مستوى الولاية.
أما بقسنطينة فقد تم تكريم 167 مشاركا في الطبعة الثامنة للمسابقة الكبرى عبد الحميد بن باديس لحفظ القرآن الكريم وترتيله بالخروب. وأوضح منظمو حفل تسليم الجوائز الذي احتضنه مسجد "الخلفاء الراشدين"، أن هذه المسابقة السنوية التي بادرت بها المدرسة القرآنية البصائر التابعة للفرع البلدي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، "تستهدف بعث روح المنافسة من أجل تشجيع حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم".
وعادت الجوائز الثلاث الأولى للفائزين في مسابقة جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم، إلى الطالب أحمد نايل إسحاق عدم (فلسطين)، والمتسابقة الزهراء هني (الجزائر)، والجائزة الثالثة عادت إلى المتسابق قودة عثمان راجم (الكاميرون). أما الجوائز الثلاث الأخرى التشجيعية لصغار حفظة القرآن الكريم، فافتك الجائزة الأولى منها شرف الدين علمي من ولاية سطيف، والجائزة الثانية للمتسابق عمار زيداني من ولاية مستغانم، والجائزة الثالثة رجعت للطالب أيوب بن ضياف من سيدي بلعباس.
كما تم منح درع الاعتراف لراعي ومؤسس جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة؛ اعترافا بهذه السنّة الحميدة التي سنّها.
وتم بالمناسبة تكريم أعضاء لجنة التحكيم الدولية، منهم أيمن رشدي سويدي (سوريا)، وعبد العزيز محمد مطر العنزي من (الكويت)، وعامر لعرابي من (الجزائر). كما كُرّم أعضاء لجنة التحكيم المكلفون بالحفظة الصغار، منهم عمار بن عامر وفتحي لعقاوي ومحمد بوشلوش وعبد الكريم سعدون ومحمد ميقاتلي الإبراهيمي.
للإشارة، تنظَّم هذه المسابقة العالمية في حفظ القرآن الكريم وتجويده منذ سنة 2003، بمقتضى مرسوم رئاسي. وبالتزامن معها، تنظَّم مسابقة لصغار حفظة القرآن الكريم. وقد عرفت عدة تطورات؛ فمن مغاربية انتقلت إلى عربية إلى عالمية، شاركت فيها أكثر من 50 دولة من كل بقاع العالم.. وفي هذا السياق، كرّمت ولاية الجزائر الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم خلال حفل نُظم بمسجد "الأرقم" ببوزريعة، وتم انتقاء 15 فائزا من طرف لجنة التحكيم على أساس ثلاثة مشاركين لكل فئة في هذه المسابقة؛ حيث تسلّموا جوائز في شكل صكوك تتراوح قيمتها ما بين 100.000 و500.000 دج منحتها الولاية، علما أنه تم مؤخرا منح نفس القيم المالية من طرف الولاية لتشجيع أحسن 11 ناجحا في شهادة البكالوريا بالعاصمة، وكذا الناجحين في شهادات التعليم المتوسط والخامسة ابتدائي بعد أن حققوا أحسن المعدلات على مستوى الولاية.
أما بقسنطينة فقد تم تكريم 167 مشاركا في الطبعة الثامنة للمسابقة الكبرى عبد الحميد بن باديس لحفظ القرآن الكريم وترتيله بالخروب. وأوضح منظمو حفل تسليم الجوائز الذي احتضنه مسجد "الخلفاء الراشدين"، أن هذه المسابقة السنوية التي بادرت بها المدرسة القرآنية البصائر التابعة للفرع البلدي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، "تستهدف بعث روح المنافسة من أجل تشجيع حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم".