البرامج الاجتماعية للمترشحين لرئاسيات 12 ديسمبر:

تكفل بالشباب والفئات الهشة والمرأة الماكثة بالبيت

تكفل بالشباب والفئات الهشة والمرأة الماكثة بالبيت
  • 6285
أحلام. م أحلام. م

عرض المترشحون الخمسة لرئاسيات 12 ديسمبر 2019 برامجهم في أبعادها الاجتماعية والتربوية والاقتصادية والسياسية، حيث وعدوا المواطنين بتحسين الظروف الاجتماعية بسلسلة من الإجراءات على غرار منحة المرأة الماكثة بالبيت، مجانية وإلزامية التعليم وإنشاء كتابة دولة تابعة لوزارة التربية يعهد لها الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في كل الأطوار والتكفل بهم، إلى جانب منح فرصة ثانية لشباب "أونساج" مع الالتزام بفتح كل الآفاق للشباب وخريجي الجامعات لتحقيق طموحاتهم.

فقد تعهد المترشح علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، بتخصيص منحة للمرأة الماكثة بالبيت مقابل جهودها في تربية الأطفال إلى جانب منحها قروضا وتشجيعها على إنشاء نشاطات اقتصادية وتجارية مصغرة، كما وعد بإلغاء الفوارق بين الرجل والمرأة التي تمثل نصف المجتمع، وفتح ملف القدرة الشرائية للطبقة الوسطى من خلال التحاور مع ممثلي العمال وتكليف الحكومة بتقديم الحلول وقول الحقيقة للشعب.

كما أولى بن فليس اهتماما كبيرا لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة التي قال إنها تعاني الأمرين، متعهدا بمراجعة المنحة المخصصة للمعاقين والتي وصفها بغير الكافية واقترح في هذا الصدد تعليما وتكوينا خاصا ومتخصصا لهذه الفئة تسهر عليه أسرة تربوية مختصة، كما التزم باستحداث كتابة دولة تابعة لوزارة التربية تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة في كل الأطوار والتكفل بهم و مرافقتهم.

كما أكد المترشح على فتح الحوار مع الأسرة التربوية لتحسين أوضاعها ملتزما بإعادة النظر في البرامج التربوية لمختلف الأطوار.

من جهته، تعهد المترشح عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، بالمحافظة على مجانية وإلزامية التعليم وإبعاد المدرسة عن التجاذبات السياسية، حتى لا تصبح حقل تجارب وتحصينها من التأثيرات الخارجية، مؤكدا على مشاركة الخبراء والنقابات وذوي الاختصاص في ترقية المنظومة التربوية لتصل إلى مستوى الدول المتقدمة، مشيرا إلى أنه سيساوي بين النابغين دون تمييز، وأنه سيمنح المعلم المكانة التي يستحقها لكونه المحرك الأساسي للتعليم، كما تعهد بتوسيع إلزامية التعليم التحضيري لإنشاء جيل يستطيع أن يقود الأمة إلى النجاح، مؤكدا أنه قد ركز في برنامجه الانتخابي على الاستثمار في العامل البشري للإقلاع بالتنمية.

أما المترشح عبد المجيد تبون، فالتزم بالقضاء على البطالة ورفع المستوى المعيشي للطبقات الهشة وخص بالذكر النساء الماكثات بالبيت ومجندي الجيش الوطني الشعبي خلال سنوات التسعينيات وكذا ذوي الاحتياجات الخاصة. كما أشار تبون إلى التزامه بإعادة النظر في منحة المعاقين بهدف ضمان العيش الكريم لهذه الفئة من المجتمع. مع تجديد التزامه باستحداث بنك موجه لدعم مشاريع الشباب والنساء الماكثات بالبيت مع حماية النساء من كافة أشكال العنف.

وعن تحقيق ذلك، قال المترشح إن جميع الظروف والطاقات متوفرة لإخراج الاقتصاد الوطني من التبعية والاعتماد على البترول، لا سيما من خلال ترقية القطاعين الصناعي والفلاحي ودعمهما بيد عاملة ممثلة في فئة الشباب، التي تشكل أكبر نسبة من سكان الجزائر. موضحا أن برنامجه الانتخابي يعتمد على تشجيع الاستثمار من خلال فتح ورشات للشباب، لخلق مشاريع ناجعة، من شأنها المساهمة في بناء اقتصاد قوي وتنافسي مجدد التزامه بتسليم المشعل للشباب وإسنادهم مناصب المسؤولية في مختلف القطاعات. كما وعد بمنح فرص أخرى للشباب الذين فشلوا في مشاريعهم، لا سيما في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، والصندوق الوطني للتأمين على البطالة؛ تشجيعا لهم على إتمام برامجهم.

من جهته تعهد مرشح التجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، بدعم الشباب ومرافقة هذه الشريحة التي أبانت، كما قال، عن عزيمة قوية في التصدي لمخططات التدخل الأجنبي في شؤون البلاد، مشيرا إلى أن هذه الفئة تمثل حصنا قويا للجزائر بالرغم مما تعانيه، كما أشار الى العمل على التكفل بالسكن من خلال صيغة السكن الإيجاري، ورفع منحة السكن الريفي إلى 100 مليون سنتيم وذلك للنهوض بالتنمية الريفية، كما ثمّن مجهودات الدولة لإدماج أصحاب عقود ما قبل التشغيل، ودعم عمال الشبكة الاجتماعية الذين سيستفيدون من نفس العملية.

والتزم مرشح جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، بفتح حوار مع كل الجزائريين حول كل القضايا التي تهم المواطن، وبتوفير الظروف للشباب وخريجي الجامعات لتحقيق طموحاتهم، كما تعهد المترشح بالقضاء على مظاهر الفساد والرشوة والمحاباة والعمل على تشجيع الاستثمار المنتج بمنح الدعم للمستثمرين الحقيقيين وتشجيع الشباب على تجسيد مشاريعهم، مؤكدا على ضمان مرافقة البنوك الوطنية لمشاريع الشباب، لا سيما في قطاع الفلاحة.