❊ الإعلام سلاح وجب التحكم فيه في ظل الهجومات التي تتعرض لها الجزائر

❊ وكالة الأنباء الجزائرية تسير نحو التطور لتكون قوة إعلامية ضاربة

أكد وزير الاتصال محمد بوسليماني، أمس، أن تكوين الصحفيين عبر جميع المؤسسات الإعلامية أصبح ضرورة ملحة من أجل مواكبة التطورات التي يعرفها القطاع.

وشدد السيد بوسليماني، على هامش زيارته لمقر وكالة الأنباء الجزائرية (وأج) بمناسبة الذكرى الـ60 لتأسيسها، على ‘’أهمية تكوين الصحفيين لاسيما الجيل الجديد منهم عبر جميع المؤسسات الإعلامية لمواكبة التطورات التي يعرفها القطاع"، مشيرا إلى أن ‘’التكوين يبقى الأساس للوصول إلى أفضل مستوى ممكن، باعتبار أن الإعلام سلاح وجب التحكم فيه، لاسيما في ظل الظروف التي تعيشها الجزائر، وما تتعرض له من هجومات مختلفة وعلى أكثر من صعيد".

واعتبر الوزير بوسليماني، مواكبة وكالة الأنباء "لعصر الرقمنة والتحكم في التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال، يأتي في سياق المستوى العالي الذي وصلت إليه بالنسبة للإعلام العربي والإفريقي"، منوّها بسير الوكالة نحو التطور "لتكون قوة إعلامية ضاربة".

وأشرف وزير الاتصال، بالمناسبة على تدشين متحف الوكالة، حيث كان مرفوقا برئيس سلطة الضبط السمعي البصري محمد لوبر، والمديرين العامين لوكالة الأنباء قايد سمير، والتلفزيون الجزائري شعبان لوناكل، ووكالة النشر والإشهار سهام درارجة. واعتبر هذا المتحف ‘’يمثل ذاكرة النضال وصورة عن كل ما قدمه عمال ومسؤولو وكالة الأنباء منذ تأسيسها".

ويختزل المتحف أبرز محطات الوكالة على امتداد 60 سنة، مع أجهزة ومعدات كانت تستعمل في العمل الصحفي عند بدايات عمل الوكالة، وكذا صور لشخصيات ساهمت في تأسيسها وتطويرها، وأبرز الأحداث الوطنية والدولية التي غطتها منذ الاستقلال. كما ضم المعرض صورا بالأبيض والأسود لأول اجتماع لتأسيس الوكالة سنة 1961، برئاسة المرحوم محمد يزيد (وزير الإعلام في الحكومة المؤقتة)، إلى جانب عرض أول نشرية لوكالة الأنباء عند تأسيسها.

وبعد تدشين المعرض زار الوزير، مختلف مصالح الوكالة (التحرير، المصالح التقنية والإدارة)، حيث قدمت له شروحات عن سير كل مصلحة.

من جهته دعا المدير العام لوكالة الأنباء، بالمناسبة صحفيي وعمال وموظفي الوكالة، إلى بذل "كل الجهود من أجل تقديم أفضل خدمة إعلامية وللتمكن سوية وبتكاتف الجميع من أجل القيام بدورها على أحسن وجه".