قام بزيارة للمدرسة الوطنية للصحة العسكرية.. الفريق شنقريحة:

تمتين اللحمة بين الشعب وجيشه في الكوارث والأزمات

تمتين اللحمة بين الشعب وجيشه في الكوارث والأزمات
  • القراءات: 607
    ي.س     ي.س

❊ التضامن بين القطاعين العسكري والمدني نجح في تخفيف تبعات الجائحة

❊ توجيهات لأخلقة العمل الطبي وحسن الاستقبال والتوجيه

أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة، أنه يتعين على قطاع الصحة للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، مواصلة مساعيه المثابرة، الرامية إلى تمتين اللحمة وتعزيز أواصر الوحدة والانسجام بين الشعب وجيشه، خاصة خلال الكوارث والأزمات.

وذكر الفريق شنقريحة خلال زيارة قادته أمس، إلى المدرسة الوطنية للصحة العسكرية بالناحية العسكرية الأولى، بالمساهمة النوعية والجهود المضنية التي بذلها هذا السلك للتصدي لجائحة كوفيد-19، مشيرا إلى أن التضامن وتضافر الجهود بين القطاع الصحي العسكري ونظيره المدني بلغ ذروته و"نجحا بشكل كبير في تخفيف تبعات هذه الجائحة الخطيرة على بلادنا والسيطرة شبه التامة على الوضع".

وأشار إلى أن ذلك "خلف عندنا في الجيش الوطني الشعبي، شعورا بالارتياح والرضى الذاتي وزادا معنويا لا يضاهى، سيمكننا دون شك من تعزيز موجبات الأمن والاستقرار في كامل ربوع وطننا المفدى" ، مشيرا إلى "أن الأمن الصحي هو جزء لا يتجزأ من الأمن الشامل والمستديم الذي يظل هدفنا الأسمى الواجب بلوغه، مهما كانت الظروف والأحوال".

ضمان التغطية الصحية للمواطنين بالمناطق المعزولة والحدودية

وأوضح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن "تحسين ظروف التكفل الطبي الشامل بمستخدمينا، وبذوي حقوقهم وكذا التغطية الصحية لإخواننا المواطنين المتواجدين على مستوى المناطق الجبلية المعزولة والحدودية وفي جنوبنا الكبير، هو الهدف الأساسي الذي نرمي إلى بلوغه في إطار تجسيد المقاربة الشاملة والمتكاملة الأهداف التي تتبناها القيادة العليا، طبقا لتوجيهات وتعليمات رئيس الجمهورية ، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني الرامية إلى تطوير قدرات الجيش الوطني الشعبي في المجال الصحي". والحفاظ على الجاهزية الدائمة للتدخل لمساندة القطاع الصحي المدني في حالات الأوبئة والكوارث والأخطار الكبرى".

وأسدى الفريق شنقريحة في هذا الصدد تعليمات ترمي إلى خلق "ديناميكية جديدة" للارتقاء بقطاع الصحة العسكرية الحساس ، منوّها في هذا السياق بـ"الدور الحيوي الذي لعبه مستخدمو الصحة العسكرية من أساتذة وأخصائيين وأطباء وممرضين، في مواجهة الجائحة العالمية والمساهمة إلى جانب نظرائهم في القطاع الصحي المدني، في التغلب عليها".

وقال في هذا الصدد، "نقف جميعا وقفة خشوع وإجلال أمام تضحيات كافة المستخدمين، العسكريين والمدنيين، الذين ضحوا بأرواحهم لإنقاذ المصابين بهذا الوباء الخطير".

كما أسدى جملة من التوجيهات تتعلق على وجه الخصوص بأخلقة العمل الطبي وحسن الاستقبال والتوجيه وكذا التكفل النفسي بالمرضى والمصابين، فضلا عن السهر على الصيانة الدورية للتجهيزات الطبية التي تحوز عليها المستشفيات العسكرية وضرورة إضفاء صفة التنسيق وتكامل الأدوار بين مختلف هياكل الصحة العسكرية".

وترأس رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي خلال هذه الزيارة التي جاءت عقب تعيين اللواء محمد البشير سويد، مديرا مركزيا لمصالح الصحة العسكرية بالنيابة، اجتماع عمل مع إطارات ومستخدمي الصحة العسكرية.

وأشار بيان وزارة الدفاع الوطني، إلى أنه بعد مراسم الاستقبال ورفقة الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقائد الناحية العسكرية الأولى والمدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية بالنيابة، التقى الفريق شنقريحة بإطارات ومستخدمي الصحة العسكرية وألقى كلمة توجيهية، تابعها عبر تقنية التحاضر عن بعد إطارات الصحة العسكرية عبر النواحي العسكرية.

وخاطبهم الفريق شنقريحة قائلا "لقد حرصت بهذه المناسبة، على الالتقاء شخصيا بكم أنتم إطارات المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية، انطلاقا من الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لقطاع الصحة العسكرية، باعتباره جزءا لا يتجزأ من مقومات وقدرات قوام المعركة لدينا وكذا بغرض إسداء التعليمات والتوجيهات الرامية في مجملها إلى خلق ديناميكية جديدة، كفيلة بالارتقاء بهذا القطاع الحساس إلى مستواه المنشود".