أكد وسيط الجمهورية، كريم يونس، أن القرار الذي اتخذته الحكومة والمتعلق بتمديد الحجر الصحي لمدة 10 أيام أخرى "أملته الضرورة الملحة لحماية صحة المواطنين". وأوضح نفس المصدر في بيان له أمس "أنه لا يمكن في أي حال من الأحوال المجازفة أو المخاطرة بالتخلي عن اليقظة الصحية"، مبرزا أن "الحاجة إلى حجر صحي صارم أضحى أكثر أهمية من أي وقت مضى".

وبعد أن أشار إلى أن هذا القرار جاء متزامنا مع حلول شهر رمضان العزيز على قلوب الجميع والذي يعد فرصة للم شمل العائلات، سل وسيط الجمهورية أنه "للأسف لا يبدو أن هذه السنة ستسمح باحترام هذه التقاليد، وبالتالي فلا خيار، حسبه، "سوى الامتثال لمبدأ الحيطة الذي تمليه علينا تدابير مواجهة هذه الجائحة التي لا تزال تهدد مواطنينا".

وأشار السيد يونس إلى أن "المواجهة التي تبديها الجزائر لازمة "كوفيد-19" التي تمتحننا، تتم من خلال "التجند المثالي لأسلاك الصحة وبفضل حس المسؤولية الذي أبداه مواطنونا". يذكر أنه تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بادر الوزير الأول عبد العزيز جراد، أول أمس السبت بتجديد العمل بنظام الحجر الصحي الحالي وكذا مجمل التدابير الوقائية المرافقة له لفترة إضافية مدتها عشرة أيام إلى غاية يوم 29 أفريل 2020.