ستتعزز بفتح تكوين لطلبة الطب وتخصّصات جديدة.. سايحي:

تمنراست ستتحوّل إلى قطب صحي بالجنوب الكبير

تمنراست ستتحوّل إلى قطب صحي بالجنوب الكبير
وزير الصحة، عبد الحق سايحي
  • القراءات: 153
ع. م ع. م

❊ بداري: جهود الدولة ستعود بالفائدة على المواطن محليا ووطنيا

أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس، بتمنراست على جعل هذه الولاية قطبا صحيا بامتياز من خلال تعزيز الهياكل بعدة تخصّصات وضمان تكفل تام بسكانها لتفادي تنقلهم إلى ولايات أخرى. 

أوضح سايحي خلال قيامه بزيارة عمل وتفقد إلى هذه الولاية من الجنوب الكبير رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن هذه الأخيرة ستتعزز بعدة هياكل صحية بعضها تم إنجازه وهو في طور التجهيز والبعض الآخر سينطلق قريبا مما سيجعل من هذه المنطقة قطبا صحيا بامتياز.

وأشار الوزير في تصريح للصحافة على هامش هذه الزيارة بأنه خلال الأربع سنوات الأخيرة بذلت الدولة مجهودات كبيرة في كل القطاعات، مذكرا بالنسبة للقطاع الصحي بولاية تمنراست وبعد تفقده لمستشفى 240 سرير الذي هو بصدد التجهيز سيتم تجهيز معهد التكوين شبه الطبي الذي يتسع لـ300 مقعد بيداغوجي قريبا فضلا عن إنجاز وتجهيز مؤسسة استشفائية متخصصة تتسع لـ60 سريرا إلى جانب مركز مرجعي للتطعيم والتلقيح ومركز لمعالجة الأورام السرطانية.

كما كشف من جهة أخرى وفي إطار التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إمكانية فتح تكوين لطلبة الطب بهذه الولاية وتخصّصات أخرى يحتاجها القطاع الصحي قصد تقريب هذه التخصّصات الجامعية من المواطن.

وأشار الوزير إلى إعادة بعث جميع المشاريع العالقة بما فيها إنجاز مركز لتصفية الدم وعيادة متعدّدة الخدمات بتازروك واقتناء تجهيزات للمصورة الطبية لفائدة المؤسسة الاستشفائية العمومية بعاصمة الولاية، إلى جانب اقتناء 14 سيارة إسعاف مجهزة طبيا للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية واقتناء الحصص المتبقية من التجهيزات لفائدة المؤسسة المتخصّصة في الأمراض العقلية وجناح العمليات لكل من المؤسّستين الاستشفائية العمومية والمتخصّصة في صحة الأم والطفل.

أما وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فقد أكد من جانبه خلال معاينته لمشاريع إنجاز 2000 مقعد بيداغوجي وإقامة جامعية تتسع لـ1000 سرير أن هذه المرافق ستدعم البيئة التحتية والبيداغوجية للجامعة بالولاية وذلك لتعزيز التعليم وتمكين الطلبة الذين أصبحوا يتجهون إلى الابتكار. وأوضح بداري، أن كل هذه الجهود ستعود بالفائدة على المواطن على المستويين المحلي والوطني، مبرزا سعي دائرته الوزارية إلى تطوير مثل هذه المشاريع حتى تصبح قيمة مضافة للدولة.