الجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية
تنظيم ندوة في ديسمبر بالجزائر
- 609
ستنظم الجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة ندوة، شهر ديسمبر المقبل، بالجزائر، حسبما أعلن عنه بأبيدجان (ساحل العاج) رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي محمد الصغير باباس.
وستخصص الندوة لدراسة سبل تحويل هذه الجمعية إلى منظمة دولية "قادرة على لعب دورها كاملا كفضاء مؤسساتي يضم منظمات المجتمع المدني الأكثر تمثيلا على المستوى العالمي"، وفق ما أوضحه السيد باباس خلال ندوة متبوعة بنقاش نظمت على هامش أشغال الندوة الدولية حول إفريقيا الصاعدة اقتصاديا التي جرت من 18 إلى 20 مارس بأبيدجان.
وتطرق رئيس المجلس، من جهة أخرى، خلال هذا اللقاء إلى أهم الانشغالات التي تستوقف مجموع المجالس الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية.
وبخصوص صيغ وطرق عمل الإتحاد الإفريقي للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة، دعا رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي إلى ديناميكية جديدة تهدف إلى جعل الإتحاد كقطب مرجعي تجاه الأطراف المشاركة فيه.
كما دعا إلى إعادة بناء علاقات الشراكة بين الاتحاد واللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية المبعوثة تحت رئاسة الجزائر في 2006 نظرا للتغيرات التي طرأت في منطقة الساحل والمنطقة الاورو متوسطية وأوروبا، معربا عن رغبته في إشراك منظمات المجتمع المدني المجتمعة في هذا الفضاء الإفريقي الأوروبي.
كما ترأس السيد باباس في إطار نشاطاته خلال هذه الندوة الدولية حول افريقيا الصاعدة اقتصاديا الجلسة العامة المخصصة لتغيرات أساليب الصناعة والاستهلاك والتي قام خلالها بتقديم توجيهاته المنبثقة من الأرضيات المتفق عليها في هذا الصدد خلال قمم رؤساء الدول والحكومات الإفريقية.
ويتعلق الأمر خصوصا بتطبيق الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) والآلية الإفريقية للتقييم من طرف النظراء والتي تشكل حسبه أطر مرجعية لبلورة استراتيجيات تطور البلدان الإفريقية.
كما شدد باباس على تركيز نظرة التطور الإفريقي على النحو المرغوب فيه من قبل ندوة أبيدجان من أجل وضع شبكة أمثل للجهود المبذولة في مختلف مستويات التفكير حول هذه المسألة الهامة. وكذا على العمل بالمبادئ القائمة على الاقتصاد المبني على المعرفة والمجتمع العلمي والتي تقوم على التطوير والتكنولوجيات العالية.
ونوه بالمسؤوليات التي تقع على الدول الإفريقية بخصوص تحويل أهداف الألفية للتنمية إلى أهداف للتنمية المستدامة
والتي تعد في قلب برنامج ما بعد 2015، مشيرا إلى أن أغلب الدول الإفريقية لا تزال بعيدة عن تحقيق أهداف الألفية للتنمية.
وكان للسيد باباس على هامش هذه الندوة المنظمة من طرف ساحل العاج بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية وبالشراكة مع البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية محادثات مع محافظ برنامج الأمم المتحدة للتنمية والأمينة العام بالنيابة للأمم المتحدة السيدة هيلين كلارك. (وأج)
وستخصص الندوة لدراسة سبل تحويل هذه الجمعية إلى منظمة دولية "قادرة على لعب دورها كاملا كفضاء مؤسساتي يضم منظمات المجتمع المدني الأكثر تمثيلا على المستوى العالمي"، وفق ما أوضحه السيد باباس خلال ندوة متبوعة بنقاش نظمت على هامش أشغال الندوة الدولية حول إفريقيا الصاعدة اقتصاديا التي جرت من 18 إلى 20 مارس بأبيدجان.
وتطرق رئيس المجلس، من جهة أخرى، خلال هذا اللقاء إلى أهم الانشغالات التي تستوقف مجموع المجالس الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية.
وبخصوص صيغ وطرق عمل الإتحاد الإفريقي للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة، دعا رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي إلى ديناميكية جديدة تهدف إلى جعل الإتحاد كقطب مرجعي تجاه الأطراف المشاركة فيه.
كما دعا إلى إعادة بناء علاقات الشراكة بين الاتحاد واللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية المبعوثة تحت رئاسة الجزائر في 2006 نظرا للتغيرات التي طرأت في منطقة الساحل والمنطقة الاورو متوسطية وأوروبا، معربا عن رغبته في إشراك منظمات المجتمع المدني المجتمعة في هذا الفضاء الإفريقي الأوروبي.
كما ترأس السيد باباس في إطار نشاطاته خلال هذه الندوة الدولية حول افريقيا الصاعدة اقتصاديا الجلسة العامة المخصصة لتغيرات أساليب الصناعة والاستهلاك والتي قام خلالها بتقديم توجيهاته المنبثقة من الأرضيات المتفق عليها في هذا الصدد خلال قمم رؤساء الدول والحكومات الإفريقية.
ويتعلق الأمر خصوصا بتطبيق الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) والآلية الإفريقية للتقييم من طرف النظراء والتي تشكل حسبه أطر مرجعية لبلورة استراتيجيات تطور البلدان الإفريقية.
كما شدد باباس على تركيز نظرة التطور الإفريقي على النحو المرغوب فيه من قبل ندوة أبيدجان من أجل وضع شبكة أمثل للجهود المبذولة في مختلف مستويات التفكير حول هذه المسألة الهامة. وكذا على العمل بالمبادئ القائمة على الاقتصاد المبني على المعرفة والمجتمع العلمي والتي تقوم على التطوير والتكنولوجيات العالية.
ونوه بالمسؤوليات التي تقع على الدول الإفريقية بخصوص تحويل أهداف الألفية للتنمية إلى أهداف للتنمية المستدامة
والتي تعد في قلب برنامج ما بعد 2015، مشيرا إلى أن أغلب الدول الإفريقية لا تزال بعيدة عن تحقيق أهداف الألفية للتنمية.
وكان للسيد باباس على هامش هذه الندوة المنظمة من طرف ساحل العاج بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية وبالشراكة مع البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية محادثات مع محافظ برنامج الأمم المتحدة للتنمية والأمينة العام بالنيابة للأمم المتحدة السيدة هيلين كلارك. (وأج)