أكد أن برنامجه يشخّص بدقة الواقع الاقتصادي والاجتماعي.. حساني شريف:
تنمية المناطق الحدودية لتثبيت الاستقرار الاجتماعي
- 1307
اعتبر مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، عبد العالي حساني شريف، أمس، من ولاية النعامة، أن تنمية المناطق الحدودية عامل أساسي لتثبيت الاستقرار الاجتماعي، مشيرا إلى أن مشروعه السياسي القائم على تقييم وتشخيص دقيق للواقع الاقتصادي والاجتماعي، يعمل على تدارك النقائص في العديد من المجالات.
أوضح حساني شريف، خلال تنشيطه لتجمع شعبي ببلدية المشرية، أن حماية حدود الوطن هي "مسؤولية الجميع وتستدعي التفاف الشعب حول جيشه"، مبرزا ضرورة أن "يتحلى بالوعي والمسؤولية" وأن يساهم في "إفشال المخططات الدنيئة التي تحاول إغراق بلادنا بالمخدرات، مما يهدد اقتصادنا واستقرارنا الاجتماعي".
بالمناسبة، ذكر مرشح حركة "حمس" بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة تجري في "ظرف دقيق يراد به تشتيت الأمة العربية والإسلامية وإبقائها تحت سيطرة الغرب وحليفه الصهيوني"، وأشار إلى أن الجزائر توجد في "قلب هذه التحولات بسبب مواقفها المبدئية الداعمة للقضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية"، داعيا المواطنين إلى "التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر، من أجل إفشال مخططات الأعداء والمتآمرين على بلادنا".
ولفت ذات المترشح إلى أن مشروعه السياسي القائم على "تقييم وتشخيص دقيق للواقع الاقتصادي والاجتماعي"، يعمل على "تدارك النقائص وبعث المشاريع الفلاحية والصناعية والسياحية مع الاستثمار في العنصر البشري، بما يلبي طموحات سكان كل منطقة من الوطن من بينها ولاية النعامة"، مبرزا أهمية التوزيع العادل للثروة من خلال "القضاء على البيروقراطية والمحسوبية والتعسّف الإداري".
من جهة أخرى تعهد المتحدث، بمنح "كافة التسهيلات لأفراد الجالية الوطنية بالخارج وإشراكهم في الحياة العامة، وإعادة ربطهم بوطنهم الأم، مع العمل على توفير المناخ المناسب لإشراك الكفاءات الجزائرية بالخارج والاستثمار فيها لتحقيق النمو والتطور"، مجددا الحديث عن "اعتماد الصيرفة الإسلامية في تمويل المشاريع، خصوصا تلك المتعلقة بالشباب وتعزيز دور المؤسسات الوقفية لمنح الفرص للمستثمرين الشباب".
ولدى تنشيطه لتجمع شعبي بولاية المدية، أول أمس، اعتبر حساني، بأن "حمس" "حزب معارض لكنه يقدر كل الانجازات التي عرفتها الجزائر"، وأكد أنه سيعمل في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، على "تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على استقرار البلاد"، مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابي "يحمل رسالة تهدف إلى خدمة الوطن وصون كرامة المواطنين واستغلال خيرات البلاد وثرواتها في تحقيق التنمية المنشودة".وخلال تجمع شعبي بساحة التوت بوسط مدينة البليدة، اعتبر مرشح "حمس" للرئاسيات" أن تنافسه على السلطة نابع من ولائه للوطن وسعيه لخدمته، وأوضح أنه يؤمن بأن التنافس لابد أن يبقى بين البرامج والأفكار، مشيرا إلى أنه سيعمل في حال انتخابه رئيسا للجمهورية على توفير الظروف لجعل البليدة قطبا اقتصاديا هاما خاصة وأنها تعد ولاية سياحية بامتياز وصناعية، وأنها تحتوي على كنوز وثروات غير مستغلة، متطرقا للمشاكل التي تعاني منها هذه الولاية.
ونشط المترشح عبد العالي حساني شريف، أمس، نشاطا جواريا بولاية بجاية، أكد خلاله أن الاستحقاق الانتخابي القادم يكتسي أهمية كبيرة، ودعا إلى المشاركة القوية فيه من أجل منح الشرعية اللازمة للرئيس القادم للجزائر، مبرزا أهمية الخطوط العريضة لبرنامجه "فرصة".