المؤتمرالـ10 لحزب جبهة التحرير الوطني
توسيع تركيبة اللجنة المركزية وانتخاب سعداني أمينا عاما

- 617
توّج المؤتمر العاشر لحزب جبهة التحرير الوطني، الذي حمل شعار "التشبيب والتجديد" بتوسيع تركيبة اللجنة المركزية التي ضمت 489 عضوا لأوّل مرة منذ تأسيس الحزب، والتي زكّت بدورها عمار سعداني، أمينا عاما للحزب لمدة 5 سنوات، وتضمّنت القائمة أعضاء جددا من بينهم ثلاثة وزراء ويتعلّق الأمر بالطاهر حجار، عبد المجيد تبون وعبد القادر قاضي. كما توّج المؤتمر أيضا بالمصادقة على جملة من اللوائح تتعلّق بـ«القانون الأساسي"، "المنتخبين"، "السياسة العامة"، "الانتشار الحزبي" و«العلاقات الخارجية والجالية"، إلى جانب "البرنامج" و«الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".
وفي هذا الشأن، قدّم بيان السياسة العامة جملة من التوصيات منها على وجه الخصوص "إعادة النظر في قانوني البلدية والولاية"، وترقية اللغة الأمازيغية إلى لغة وطنية ورسمية ومواصلة عملية الإصلاحات السياسية، وطالب بيان السياسة العامة أيضا، فرنسا بـ«الاعتذار عن الجرائم التي ارتكبتها في الجزائر خلال الفترة الاستعمارية".
ودعا الرئيس بوتفليقة، - الذي تمت تزكيته رئيسا للحزب من قبل المؤتمرين بعد أن كان من قبل رئيسا شرفيا- في رسالة إلى المؤتمرين يوم الافتتاح إلى الاضطلاع بدور "الأسوة الحسنة للأحزاب الناشئة من خلال السعي إلى "تعميق الديمقراطية الصحيحة"، كما أعرب عن ارتياحه لتمكّن قيادة حزب جبهة التحرير الوطني من "الحفاظ على تماسك بنيته(...) بالرغم مما تتخلّل مسيرته الطويلة من صعاب عقب دخول بلادنا عهد التعددية السياسية وخاصة ما ألم به خلال السنوات الأخيرة من محاولات متوالية لزعزعته".
من جانبه، دعا السيد سعداني، عقب تزكيته أمينا عاما للحزب إلى "فتح الأبواب أمام الشباب والعنصر النسوي"، كما شدّد على ضرورة "محاربة الإقصاء والتهميش والابتعاد عن الصراعات"، واعتبر أنّ تبوء أمانة حزب في حجم جبهة التحرير الوطني يعتبر "مسؤولية ثقيلة"، داعيا مناضلي ومناضلات الحزب إلى "مساعدته" على أداء مهامه.
وفي هذا الشأن، قدّم بيان السياسة العامة جملة من التوصيات منها على وجه الخصوص "إعادة النظر في قانوني البلدية والولاية"، وترقية اللغة الأمازيغية إلى لغة وطنية ورسمية ومواصلة عملية الإصلاحات السياسية، وطالب بيان السياسة العامة أيضا، فرنسا بـ«الاعتذار عن الجرائم التي ارتكبتها في الجزائر خلال الفترة الاستعمارية".
ودعا الرئيس بوتفليقة، - الذي تمت تزكيته رئيسا للحزب من قبل المؤتمرين بعد أن كان من قبل رئيسا شرفيا- في رسالة إلى المؤتمرين يوم الافتتاح إلى الاضطلاع بدور "الأسوة الحسنة للأحزاب الناشئة من خلال السعي إلى "تعميق الديمقراطية الصحيحة"، كما أعرب عن ارتياحه لتمكّن قيادة حزب جبهة التحرير الوطني من "الحفاظ على تماسك بنيته(...) بالرغم مما تتخلّل مسيرته الطويلة من صعاب عقب دخول بلادنا عهد التعددية السياسية وخاصة ما ألم به خلال السنوات الأخيرة من محاولات متوالية لزعزعته".
من جانبه، دعا السيد سعداني، عقب تزكيته أمينا عاما للحزب إلى "فتح الأبواب أمام الشباب والعنصر النسوي"، كما شدّد على ضرورة "محاربة الإقصاء والتهميش والابتعاد عن الصراعات"، واعتبر أنّ تبوء أمانة حزب في حجم جبهة التحرير الوطني يعتبر "مسؤولية ثقيلة"، داعيا مناضلي ومناضلات الحزب إلى "مساعدته" على أداء مهامه.