مواصلة لقوافل التضامن عبر الوطن
توصيل 350 طنا من المواد الغدائية للعائلات المحتاجة بالعاصمة
- 792
ق. و | انطلقت، أمس، من قصر المعارض بالعاصمة، قافلة تضامنية تتشكل من 40 شاحنة محملة بمختلف المواد والمنتجات الاستهلاكية موجهة لفائدة العائلات المحتاجة بولاية الجزائر. وتندرج هذه العملية في إطار مواصلة قوافل التضامن على المستوى الوطني، التي تنظمها مديريات التجارة للولايات تنفيذا لتعليمات وزير القطاع كمال رزيق، حيث تم وضع الهبات والمساعدات تحت تصرف والي الجزائر ليتم توزيعها على الفئات المحتاجة.
في هذا الإطار، أكد وزير التجارة كمال رزيق أن هذه القافلة تعد من أكبر القوافل التي نظمت والتي تتكون من 40 شاحنة، منها 5 شاحنات ذات مقطورة محملة بـ350 طنا من المواد الغذائية والاستهلاكية ومواد التنظيف، موضحا بأن هذه القافلة تمت بفضل مساهمات التجار والمؤسسات الصناعية الذين رافقوا مبادرة قطاع التجارة بتوفير المواد الأساسية .
وذكر الوزير في سياق متصل، إلى أنه "إلى حد اليوم تمت تغطية 50 بالمائة من الولايات بهذه القوافل التضامنية الكبيرة، التي ينتظر استمرارها إلى غاية استكمال باقي ولايات الوطن"، مثمنا بالمناسبة مجهودات التجار والمنتجين ومديريات التجارة للولايات على مجهوداتهم لإيصال هذه المساعدات إلى أصحابها.
للمساهمة في جهود الوقاية من انتشار وباء كورونا: موثقو غرب الوطن يتبرعون بـ5 ملايين دج
ق. و | تبرع موثقو الناحية الغربية للوطن بمبلغ مالي قدره خمس (5) ملايين دج، في مبادرة تضامنية تهدف إلى المساهمة في الجهود الوطنية للوقاية من انتشار وباء كورونا المتفشي في العالم، حسبما أعلنه رئيس الغرفة الجهوية للمهنة.
وذكر السيد رضا بن ونان رئيس الغرفة الجهوية لموثقي ناحية الغرب الكائن مقرها بوهران في بيان إعلامي أن هذه المبادرة التي أطلقتها هذه الهيئة المهنية تمت من خلال مشاركة موثقي الجهة بمنح مبالغ مالية وصل مجموعها إلى القيمة الإجمالية المذكورة.
وقد تم إيداع هذا المبلغ بالحساب الذي استحدثته الدولة على مستوى الخزينة العمومية، يضيف البيان، مشيرا إلى أن المبادرة تأتي في سياق "إدراك الموثق لدوره في المجتمع ومساهمة في منه في تدعيم الروح التضامنية للمواطنة المهنية التوثيقية والمساهمة في تكاثف الجهود لمختلف مكونات الأمة".
وذكر البيان أنه تجري على مستوى الغرفة الجهوية عمليات تضامنية أخرى لدعم جهود الوقاية ومجابهة هذا الوباء وذلك من خلال التبرع بدفعات مالية يجري جمعها من الموثقين وكذا عبر التبرع بمستلزمات طبية وصيدلانية لفائدة المؤسسات الصحية.
المستشفي الجامعي بوهران: كبار معطوبي حرب التحرير يتبرعون بمستلزمات طبية
رضوان. ق | تبرع كبار معطوبي حرب التحرير الوطني بوهران، أمس، بكميات كبيرة من المستلزمات الطبية والصيدلانية لصالح المستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب والمؤسسة الاستشفائية الفاتح نوفمبر وهي المبادرة التي لقيت استحسان مسؤولي الصحة بولاية وهران لاسيما وأنها جاءت من فئة المجاهدين.
وقال رئيس الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير، المجاهد حي عبد النبي، أن العملية تؤكد مجددا الوقوف الدائم لهذه الفئة إلى جانب الجزائر، وأن المناسبة هامة للتأكيد على ضرورة تكريس وحدة الجزائريين الذين برهنوا ولأكثر من مرة وقوفهم الدائم إلى جانب بعضهم .
وأكد المتحدث بأن الجمعية وضمن مساعيها للحفاظ على صحة المجاهدين من المعطوبين سطرت برنامجا تحسيسيا خاصا لهذه الفئة وخاصة أنها متضررة جسمانيا وتعاني من الأمراض وحوادث البتر خلال حرب التحرير، حيث يتم تخصيص فرق تقوم بزيارتهم بمقر سكناهم، فيما دعا المتحدث إلى ضرورة التقيد بالتعليمات التي تصدرها السلطات العليا للبلاد والالتزام بالمنازل الى غاية رفع الوباء.
وحضر عملية تسليم المعونات مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لولاية وهران إلى جانب مدير المستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب وممثلة مدير المؤسسة الاستشفائية الفاتح نوفمبر، حيث أعرب الجميع عن سعادتهم للمبادرة التي تأتي من مجاهدين أفنوا شبابهم في خدمة الوطن.
منظمتا أبناء الشهداء والمجاهدين: التأكيد على الانخراط في العمل التضامني للحد من انتشار وباء
ق. و | أكدت المنظمتان الوطنيتان لأبناء الشهداء وأبناء المجاهدين أمس على ضرورة مواصلة العمل التضامني والإنساني للمساهمة في الحد من انتشار وباء كورونا كوفيد-19 لاجتياز المرحلة الاستثنائية والصعبة التي تعرفها البلاد.
في هذا الاطار، شدد الأمين العام لأبناء الشهداء الطيب الهواري في تصريح عقب لقاء مع الأمين العام لوزارة المجاهدين العيد ربيقة على أهمية مواصلة هذا العمل التضامني، مشيرا إلى التبرعات المالية التي قدمها إطارات وموظفي الجمعية فضلا عن وضع المقرات التابعة للمنظمة على المستوى الوطني تحت تصرف اللجان الولائية والمحلية لتنظيم العمل التضامني.
وذكر ان قافلة تضامنية محملة بكل المساعدات الغذائية قد انطلقت لتوزيعها على أكثر من 320 عائلة معوزة من أبناء الأسرة الثورية المحتاجة وكذا لفائدة مختلف المواطنين".
ومن جهته أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين مبارك خالفة في تصريح مماثل عن "الاستعداد المتواصل لإطارات وموظفي ومنتسبي جمعيته في المساهمة في العمل الخيري خاصة في هذا الظرف الصعب التي تمر به البلاد"، مشيرا إلى أنه تم تنظيم قافلة تضامنية محملة بأزيد من 120 قنطارا من مادتي الدقيق والفرينة وكذا بمواد غذائية متنوعة ومواد للنظافة والتعقيم سيتم توزيعها على العائلات المعوزة على مستوى الجزائر العاصمة".
جمعيات المجتمع المدني بتندوف: تسليم 300 طن من المساعدات الغذائية للشعب الصحراوي
و. أ | سلمت جمعيات المجتمع المدني لولاية تندوف، أمس، نحو300 طن من المساعدات الغذائية لفائدة اللاجئين الصحراويين بالمخيمات في المنطقة. وتندرج هذه المساعدات الغذائية في إطار التضامن مع الشعب الصحراوي في ظل هذا الظرف الصحي الاستثنائي جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وحملت تلك المساعدات الغذائية على متن 13 شاحنة من الحجم الكبير والتي قام بتسليمها إلى الهلال الأحمر الصحراوي عدد من رؤساء الجمعيات التي تنشط في مجال الأعمال الخيرية، بحضور منتخبين محليين وممثلي مكتب الهلال الأحمر الجزائري بتندوف، مثلما أوضح رئيس المجلس الشعبي الولائي، أحمد باب العياش.
وتشمل القافلة التضامنية شحنات معتبرة من مواد غذائية واسعة الاستهلاك من بينها الدقيق وزيت المائدة وعجائن وكميات من الخضر ومواد أخرى من شأنها تغطية بعض احتياجات العائلات الصحراوية بالمخيمات قبيل حلول الشهر الفضيل، وفق ذات المصدر.
بالمناسبة، أعرب رئيس الهلال الأحمر الصحراوي، يحي بوحبيني، في تصريح لوسائل الإعلام عن ارتياح الشعب الصحراوي لهذه الالتفاتة التضامنية التي دأب عليها الشعب الجزائري والتي تعكس، كما قال، "أصالة العلاقة التي تربط الشعبين الشقيقين".
كما أثنى ذات المسؤول الصحراوي على المساندة الدائمة لفعاليات المجتمع المدني بتندوف للشعب الصحراوي خلال كل الأزمات التي مر بها طيلة أكثر من أربعة عقود، قائلا "أن أبواب مواطني تندوف ظلت مفتوحة أمام الصحراويين على الدوام"، وهو ما يجسد، مثلما أضاف، "الجسر الأخوي المتين المبني منذ أمد بعيد".