لدعم المراكز الصحية الجوارية بالعاصمة
توظيف 415 عونا شبه طبي في سبتمبر القادم
- 1347
سيتم، خلال شهر سبتمبر المقبل، تنصيب الدفعة المتخرجة لأعوان شبه الطبي المكونة من أزيد من 410 طالب من حاملي شهادة البكالوريا مختصين في أجهزة التصوير الطبي وممرضين ومتخصصين في مجال التغذية وإعادة التأهيل الحركي وغيرها من التخصصات، عبر المؤسسات الصحية لمختلف بلديات الولاية.
وذكرت رئيسة مصلحة التكوين بالمديرية الولائية للصحة والسكان، الدكتورة نظيرة نباش، لوكالة الأنباء، أمس، أنه سيتم خلال الدخول الاجتماعي المقبل تنصيب 415 إطار مختص في شبه الطبي من خريجي الدفعة الجديدة من المعهد الوطني للتكوين العالي في شبه الطبي بحسين داي بالعاصمة وباقي الملاحق، وذلك وفقا للاحتياجات المعرب عنها، لتعزيز مختلف المرافق الصحية في مجال العلاج الجواري مما سيضمن حسبها، تغطية أفضل في الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشارت نفس المسؤولة الى أن هذا العدد من أعوان شبه الطبي من الطلبة حاملي شهادة البكالوريا الذين تم تكوينهم في تخصصات عديدة، على غرار أجهزة التصوير الطبي وممرضين ومتخصصين في التغذية وإعادة التأهيل الحركي والفيزيائي وغيرها، ”يبقى ”يشكل عددا قليلا لا يلبي الإحتياجات المتزايدة، في ظل توسع الخريطة السكانية لمواطني الجزائر العاصمة”، مبرزة في هذا الصدد النقص المسجل في مختصي مجال التخذير والإنعاش والقابلات.
وأوضحت المتحدثة أن 13 قابلة من مجموع المتخرجين هذه السنة 2018، تلقين تكوينا نظريا وتطبيقيا لمدة 5 سنوات بمعهد تيزي وزو المختص، سيتم توجيه 7 منهن لتدعيم خدمات التوليد بمستشفى الدويرة الذي افتتح مؤخرا والمختص في الأمومة والتوليد (150 سرير)، فيما يرتقب أن يساهم هذا العدد من القابلات المتخرجات في تقليص الضغط المسجل بمختلف المؤسسات الإستشفائية والعيادات المتعددة الخدمات الموزعة عبر بلديات العاصمة.
وأضافت ذات المسؤولة أن الدفعة الجديدة لإطارات سلك شبه الطبي التي دامت دراستها البيداغوجية 3 سنوات من التكوين النظري والتطبيقي بتأطير من قبل أستاذة ومكونين متخصصين في المجال، تضم 255 ممرضا و45 مخبري في الصحة العمومية و30 مشغل أجهزة التصوير الطبي وكذا 4 مساعدات إجتماعية و20 مساعدات طبية و10 مختصين في مجال التغذية و14 مختص في العلاج الطبيعي الفيزيائي و24 محضر في الصيدلة.
كما أوضحت الدكتورة نباش أن الوضعية المترتبة عن تقاعد نسبة كبيرة من أعوان شبه الطبي على مستوى المؤسسات الصحية بالولاية وأغلبهم من فئة الإناث، إلى جانب استلام العديد من مشاريع الهياكل الصحية بالعاصمة تستدعي توفر طاقم شبه طبي متخصص، أدت إلى تسجيل نقص في العديد من التخصصات في مجال شبه الطبي، بسبب ارتفاع الإحتياجات، على غرار تخصص الممرضين ومساعدي التمريض ومشغلي أجهزة التصوير الطبي وكذا المحضرين في الصيدلة.