لم تستبعد إمكانية استيراد حصص إضافية لتغطية الطلب.. الدكتورة حمادي:

توفير مليوني جرعة من لقاحات الأنفلونزا الموسمية

توفير مليوني جرعة من لقاحات الأنفلونزا الموسمية
  • القراءات: 511
أسماء منور أسماء منور

الترخيص لتلقي اللقاحين المضادين للإنفلونزا الموسمية وكورونا في نفس اليوم

الجزائر جاهزة لمواجهة المتحور "أوميكرون"

كشفت الدكتورة سامية حمادي، مديرة الوقاية ومكافحة الأمراض المتنقلة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، أنه بإمكان كل المواطنين تلقي اللقاحات المضادة للأنفلونزا الموسمية، في نفس اليوم الذي يتلقون فيه اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وقالت الدكتورة حمادي، خلال الندوة الصحفية التي انعقدت بمقر الوزارة، بمناسبة الانطلاق الرسمي للحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية تحت شعار "لقحوا أنفسكم ضد الأنفلونزا وكوفيد- 19"، أن وزارة الصحة ممثلة في مصالح معهد باستور الجزائر، اقتنت مليوني جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس الأنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى إمكانية اقتناء كميات جديدة تصل إلى نصف مليون جرعة إن تطلب الأمر ذلك. وأوضحت مديرة الوقاية، أن الهدف المرجو من حملة التلقيح هو ضمان أقصى حماية من الفيروس وتعقيداته، خاصة بالنسبة لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، مشيرة الى أن عملية توزيع اللقاحات متواصلة في مختلف ولايات الوطن.

كما أكدت المتحدثة، أن الهدف المنشود من حملات التلقيح هو كبح انتشار فيروس كورونا، والعمل على بلوغ نسبة 70 من المائة من الملقحين لضمان المناعة الجماعية، موضحة بالمناسبة بأن اللقاح المضاد لفيروس كورونا لا يحمي من الإصابة من الإنفلونزا، والعكس صحيح، باعتبار أن لقاحات الإنفلونزا لا تحمي هي الأخرى من فيروس كورونا، بسبب اختلاف تركيبات اللقاحات. وأشارت إلى أن تلقي اللقاحين في نفس اليوم، يجب ألا يكون في نفس الموضع، بل من خلال حقن كل يد بلقاح على حدة. في سياق ذي صلة أكد البروفيسور إلياس رحال، مدير المصالح الصحية بوزارة الصحة، أنه بإمكان كل الأشخاص الذين يودون تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، تلقي اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية دون أي إشكال، موضحا أن التدابير السابقة كانت تنص على وجوب وجود فارق زمني مقدر بـ15 يوما، إلا أنه أصبح ممكنا تلقي اللقاحين في نفس الوقت، وضمان أكبر قدر من الحماية ضد الفيروس.

وبخصوص المتحور عن فيروس كورونا "أوميكرون" قال مدير المصالح الصحية، إن الجزائر كانت دوما ولازالت على استعداد لمواجهة تفشي الوباء، مع الإبقاء على  البروتوكول الصحي المعتمد عبر حدود الوطن، مؤكدا أن معهد باستور الجزائر يبقى مجندا للكشف عن أي حالات إصابة محتملة.