الجزائر تحتفل باليوم العالمي للسياحة ببرنامج طموح
ثلاثة محاور لإنعاش السياحة الداخلية
- 1248
اعترف وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية، السيد عمار غول، أمس، بعدم بلوغ رهان مساهمة القطاع السياحي بـ10 بالمائة في الناتج الداخلي الخام مثلما هو معمول به في باقي دول العالم، مشيرا إلى أن العجز في مرافق الإيواء وتدني نوعية الخدمات وراء عزوف السياح عن المقصد الجزائري، وهو ما جعل الوزارة تعتمد برنامجا طموحا يتضمن ثلاثة محاور، سيتم تنفيذه قبل نهاية السنة الجارية. وتفاءل غول، بالمؤشرات الإيجابية المسجلة خلال موسم الاصطياف الفارط، والذي عرف ارتفاعا في عدد السياح بنسبة 14 بالمائة.
كما دعا وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للسياحة المصادف لـ27 سبتمبر من كل سنة، إلى عدم حصر قطاع السياحة في فضاء ضيّق من منطلق أنه مرتبط بعدة قطاعات أخرى على غرار الثقافة، التاريخ، التقاليد، وله دور كبير في ترسيخ الهوية الوطنية، لذلك وجب تثمين كل القدرات المادية والبشرية للرفع من مداخيل القطاع المعول عليه للخروج من أزمة انخفاض أسعار النفط.
وبعد أن سجل العالم سنة 2014، ما يقارب 1,138 مليار سائح وتوقع اختتام السنة الجارية بمليار ونصف سائح مسجلين بذلك ارتفاعا بنسبة 4 بالمائة، عرفت دول القارة السمراء ـ يقول عمار غول ـ انخفاضا بنسبة 6 بالمائة في عدد السياح بسبب الأزمات السياسية والحروب التي تعرفها المنطقة. وبالنسبة للجزائر تطرق الوزير إلى اعتماد برنامج هام يشرع في تنفيذه قبل نهاية السنة الجارية، ويتضمن ثلاثة محاور هامة، يتعلق الأول بالعمل على دفع السياحة الداخلية واقتراح خدمات تلبي طلبات كل فئات المجتمع تماشيا ومداخيل العائلات، كما يتوقع إطلاق مجموعة من المشاريع السياحية تقدم خدمات للمواطنين طيلة أيام السنة، قائلا "كفانا من المشاريع الفصلية التي تنتهي مباشرة بعد نهاية موسم الاصطياف، سنعمل على تشجيع المستثمرين لإطلاق خدمات جديدة تمس مجالات الصحة، الرياضة، الطب والترفيه".
أما المحور الثاني فيمس السياحة الخاصة بأبناء الجالية الجزائرية المقيمة في المهجر، وسيتم اقتراح خدمات ومنتجات تتماشي وطلبات هذه الفئة التي تعود إلى أرض الوطن كل سنة في وقت معين بحثا عن أصولها وعاداتنا الثقافية، في حين يهتم المحور الثالث بالسياح الأجانب من خلال اقتراح منتجات سياحية جديدة تماشيا وطلباتهم بالجنوب الكبير. وبخصوص العجز المسجل في عدد الأسرة، أشار غول إلى ضرورة توفير 500 ألف سرير إضافي في أقرب وقت لتدعيم الحظيرة الوطنية التي تحصى 10500 سرير، مع ضمان فتح بين 50 و70 فندقا من خمس نجوم، و1200 فندق بين نجمة ونجمتين.
أما فيما يخص موقع التوسع السياحي الذي يعتبر العقار المناسب لمشاريع القطاع، تحدث غول، عن ضرورة فتح 100 موقع سياحي جديدة لدعم المواقع السياحية المسجلة وعددها 205 وتضم 35 ألف هكتار، وهو ما يسمح بإنجاز 100 منتجع سياحي بالجنوب، و120 فضاء سياحيا بالمناطق الجبلية، بالإضافة إلى إنجاز 700 فندق بين نجمتين وثلاث نجوم، و250 فندقا من أربع نجوم قصد تحسن نوعية الخدمات يجب توفير يد عاملة مؤهلة مع ضمان عامل لكل سريرين تماشيا والمقاييس العالمية، وعليه تتوقع وزارة السياحة فتح 2500 منصب شغل جديد خلال الأشهر المقبلة تماشيا واستقبال الفنادق الجديدة.
من جهتها ألحت الوزيرة المنتدبة المكلّفة بالصناعات التقليدية، السيدة عائشة طاغابو، على ضرورة استغلال الصناعات الحرفية عبر كل الفنادق للترويج لها والتعريف بما تزخر به الجزائر من موروث ثقافي متنوع. كما وجهت الوزيرة دعوة للحرفيين للبحث عن الجودة والإبداع في نشاطاتهم التي أصبحت لها مكانة بالسوق الوطنية وحتى العالمية، وبما أن الصناعات الحرفية لها علاقة وطيدة مع القطاع السياحي، فهي قادرة على فتح مجال لتوظيف العديد من الشباب البطال ودعم حركية الاقتصاد الوطني. وبخصوص الإجراءات التحفيزية للرفع من قدرات الاستثمار في القطاع السياحي، أشار مدير التقييم ودعم الاستثمار السياحي بالوزارة، السيد زوبير سفيان إلى اعتماد 1081 مشروعا من طرف الوزارة بقيمة 423 مليار دج لإنجاز 134500 سرير، وهو ما يسمح بفتح 35 ألف منصب شغل مباشر.
وهي المشاريع التي استفادت من عملية تخفيض عدد الوثائق الإدارية المطلوبة من7 إلى 3 وثائق فقط، مع تشجيع المعالجة الإلكترونية للملفات، وإعلام كل مستثمر بقرار لجنة معالجة الملفات في اليوم نفسه الذي تعقد فيه الجمعية. وبخصوص العقار السياحي أشار زوبير، إلى أنه إلى غاية اللحظة تم إعداد 32 مخططا لتهيئة المواقع السياحية عبر 16 ولاية، وهي التي تمتد على مساحة 1900 هكتار وستخصص لإنجاز 351 مشروعا سياحيا يضمن توفير 69 ألف سرير وتوظيف 34 ألف عامل، والدراسات جارية اليوم لاعتماد 143 مخططا للتهيئة السياحية. وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة المنظم تحت شعار "مليار سائح، مليار فرصة" قدم وزير التهيئة العمرانية والسياحة، 10 اعتمادات لإنجاز 10 مؤسسات فندقية جديدة و10 وكالات سياحية، منها 6 وكالات تقدم خدمات لجلب السياح و4 وكالات تهتم بتنظيم الرحلات خارج الوطن، كما تم تقديم 10 تراخيص تخص التصنيف الجديد للفنادق.
كما دعا وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للسياحة المصادف لـ27 سبتمبر من كل سنة، إلى عدم حصر قطاع السياحة في فضاء ضيّق من منطلق أنه مرتبط بعدة قطاعات أخرى على غرار الثقافة، التاريخ، التقاليد، وله دور كبير في ترسيخ الهوية الوطنية، لذلك وجب تثمين كل القدرات المادية والبشرية للرفع من مداخيل القطاع المعول عليه للخروج من أزمة انخفاض أسعار النفط.
وبعد أن سجل العالم سنة 2014، ما يقارب 1,138 مليار سائح وتوقع اختتام السنة الجارية بمليار ونصف سائح مسجلين بذلك ارتفاعا بنسبة 4 بالمائة، عرفت دول القارة السمراء ـ يقول عمار غول ـ انخفاضا بنسبة 6 بالمائة في عدد السياح بسبب الأزمات السياسية والحروب التي تعرفها المنطقة. وبالنسبة للجزائر تطرق الوزير إلى اعتماد برنامج هام يشرع في تنفيذه قبل نهاية السنة الجارية، ويتضمن ثلاثة محاور هامة، يتعلق الأول بالعمل على دفع السياحة الداخلية واقتراح خدمات تلبي طلبات كل فئات المجتمع تماشيا ومداخيل العائلات، كما يتوقع إطلاق مجموعة من المشاريع السياحية تقدم خدمات للمواطنين طيلة أيام السنة، قائلا "كفانا من المشاريع الفصلية التي تنتهي مباشرة بعد نهاية موسم الاصطياف، سنعمل على تشجيع المستثمرين لإطلاق خدمات جديدة تمس مجالات الصحة، الرياضة، الطب والترفيه".
أما المحور الثاني فيمس السياحة الخاصة بأبناء الجالية الجزائرية المقيمة في المهجر، وسيتم اقتراح خدمات ومنتجات تتماشي وطلبات هذه الفئة التي تعود إلى أرض الوطن كل سنة في وقت معين بحثا عن أصولها وعاداتنا الثقافية، في حين يهتم المحور الثالث بالسياح الأجانب من خلال اقتراح منتجات سياحية جديدة تماشيا وطلباتهم بالجنوب الكبير. وبخصوص العجز المسجل في عدد الأسرة، أشار غول إلى ضرورة توفير 500 ألف سرير إضافي في أقرب وقت لتدعيم الحظيرة الوطنية التي تحصى 10500 سرير، مع ضمان فتح بين 50 و70 فندقا من خمس نجوم، و1200 فندق بين نجمة ونجمتين.
أما فيما يخص موقع التوسع السياحي الذي يعتبر العقار المناسب لمشاريع القطاع، تحدث غول، عن ضرورة فتح 100 موقع سياحي جديدة لدعم المواقع السياحية المسجلة وعددها 205 وتضم 35 ألف هكتار، وهو ما يسمح بإنجاز 100 منتجع سياحي بالجنوب، و120 فضاء سياحيا بالمناطق الجبلية، بالإضافة إلى إنجاز 700 فندق بين نجمتين وثلاث نجوم، و250 فندقا من أربع نجوم قصد تحسن نوعية الخدمات يجب توفير يد عاملة مؤهلة مع ضمان عامل لكل سريرين تماشيا والمقاييس العالمية، وعليه تتوقع وزارة السياحة فتح 2500 منصب شغل جديد خلال الأشهر المقبلة تماشيا واستقبال الفنادق الجديدة.
من جهتها ألحت الوزيرة المنتدبة المكلّفة بالصناعات التقليدية، السيدة عائشة طاغابو، على ضرورة استغلال الصناعات الحرفية عبر كل الفنادق للترويج لها والتعريف بما تزخر به الجزائر من موروث ثقافي متنوع. كما وجهت الوزيرة دعوة للحرفيين للبحث عن الجودة والإبداع في نشاطاتهم التي أصبحت لها مكانة بالسوق الوطنية وحتى العالمية، وبما أن الصناعات الحرفية لها علاقة وطيدة مع القطاع السياحي، فهي قادرة على فتح مجال لتوظيف العديد من الشباب البطال ودعم حركية الاقتصاد الوطني. وبخصوص الإجراءات التحفيزية للرفع من قدرات الاستثمار في القطاع السياحي، أشار مدير التقييم ودعم الاستثمار السياحي بالوزارة، السيد زوبير سفيان إلى اعتماد 1081 مشروعا من طرف الوزارة بقيمة 423 مليار دج لإنجاز 134500 سرير، وهو ما يسمح بفتح 35 ألف منصب شغل مباشر.
وهي المشاريع التي استفادت من عملية تخفيض عدد الوثائق الإدارية المطلوبة من7 إلى 3 وثائق فقط، مع تشجيع المعالجة الإلكترونية للملفات، وإعلام كل مستثمر بقرار لجنة معالجة الملفات في اليوم نفسه الذي تعقد فيه الجمعية. وبخصوص العقار السياحي أشار زوبير، إلى أنه إلى غاية اللحظة تم إعداد 32 مخططا لتهيئة المواقع السياحية عبر 16 ولاية، وهي التي تمتد على مساحة 1900 هكتار وستخصص لإنجاز 351 مشروعا سياحيا يضمن توفير 69 ألف سرير وتوظيف 34 ألف عامل، والدراسات جارية اليوم لاعتماد 143 مخططا للتهيئة السياحية. وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة المنظم تحت شعار "مليار سائح، مليار فرصة" قدم وزير التهيئة العمرانية والسياحة، 10 اعتمادات لإنجاز 10 مؤسسات فندقية جديدة و10 وكالات سياحية، منها 6 وكالات تقدم خدمات لجلب السياح و4 وكالات تهتم بتنظيم الرحلات خارج الوطن، كما تم تقديم 10 تراخيص تخص التصنيف الجديد للفنادق.