نشط علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات مساء أمس، تجمعا شعبيا بالمكتبة العمومية مالك بن نبي بعين تموشنت، حيث ركز على فئة المعاقين واعدا بالتكفل بهم من جميع الجوانب بدءا بالمنحة والحق في الالتحاق بالمدارس والجامعات وكذا الحق في العمل.

وعرج المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر الجاري، على المرأة الماكثة في البيت واعدا بفتح ملف خاص بهذه الفئة من المجتمع وتمكينها من مدخول يساعد في ترقيتها، كما حمّل السياسيين مسؤولية عدم البحث عن الحلول المناسبة التي يتطلع إليها الشعب.

وقال بن فليس، إن مستقبل الجزائر سيكون بين أيدي الشعب يوم الانتخابات، الذي اعتبره مفتاحا حل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لأنه سيضفي الشرعية القانونية على رئيس الجمهورية المنتخب.

وفي تجمع نشطه بدار التقافة بغليزان، قال بن فليس، إن الجزائر تعيش أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية، وإنه ترشح للرئاسيات لحل هذه الأزمات، واعدا بفتح عدة ملفات منها ملف المنظومة التربوية والجامعة والمنظومة الصناعية وظاهرة تسريح العمال، مضيفا أن الفساد نخر جسم الدولة والاقتصاد مما سبب التوزيع غير العادل في كل المجالات، أن يقدم برنامجا استعجاليا وليس وعودا كاذبة.

كما تطرق بن فليس، إلى المهاجرين وضرورة الاستفادة منهم، وأكد على فتح ملف الحرقة التي تفشّت بكثرة في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى فتح كل الملفات بالتشاور مع الشعب، ومنها ملف متقاعدي الجيش وكذا المرأة الماكثة بالبيت ومراجعة الأجر القاعدي.