دعا إلى تفعيل دورها بتقريبها من المحيط الاقتصادي.. بداري:

جامعة الجيل الرابع دعامة للتنمية الاقتصادية

جامعة الجيل الرابع دعامة  للتنمية الاقتصادية
وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري
  • 195
ايمان بلعمري ايمان بلعمري

❊ 47 مؤسسة ناشئة بالمدرسة الوطنية متعددة التقنيات 

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس، أن المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات، أصبحت تمتلك كل الوسائل الابتكارية والمقاولاتية لخلق الثروة ومناصب شغل، مشيرا إلى تمكن طلبتها من استحداث 47 مؤسسة ناشئة خلال سنة 2024.

أكد بداري، خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالحراش، أن هذه المدرسة "أصبحت تتملك كل الوسائل الابتكارية والمقاولاتية من أجل تعزيز مكانتها ومساهمتها في خلق الثروة ومناصب شغل جديدة، من خلال توجيه طلبتها نحو الاقتصاد المبتكر". وأوضح بداري أن المدرسة أصبحت من بين المؤسسات الجامعية الأكثر تفاعلا مع المجتمع والاقتصاد الوطني، وبالتالي أصبح طلبتها محولين لقدراتهم المعرفية إلى مناصب شغل وأسواق استثمارية جديدة من خلال استحداثهم لـ47 مؤسسة ناشئة ومؤسسة اقتصادية مصغرة خلال سنة 2024.

وخلال اطلاعه على نماذج بعض المشاريع المبتكرة لطلبة المدرسة، وتفقده لمختلف مرافقها على غرار قاعات التدريس والمكتبة، شدد بداري على دور الوسائل البيداغوجية المتطورة في تمكين الطلبة من تحصيل علمي يرتقي إلى التطلعات المنشودة، خاصة ما تعلق بكسب رهان التوصل الى تجسيد جامعة الجيل الرابع التي تعتمد على التعليم المبتكر، المبني على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة. ويأتي هذا المسعى يضيف الوزير في إطار تجسيد عزم الدولة على تثمين الكفاءات العلمية والطاقات الشبانية التي تزخر بها الجامعة الجزائرية، لتحقيق انطلاقة حقيقية للجزائر المنتصرة علميا واقتصاديا.

وفي ذات السياق، ذكر الوزير بالمحاور الاستراتيجية التي يتعمد عليها القطاع، من بينها العمل على تعزيز تطوير التعليم العالي وتفعيل الدور الاقتصادي للجامعة بتقريبها من المحيط الاقتصادي وتكوين كفاءات قادرة على المساهمة في التنمية الاقتصادية باستحداث مناصب شغل عبر مؤسسات ناشئة، تحمل أفكارا مبتكرة وتقدم حلولا للمسائل المطروحة في مختلف مجالات الحياة. وبالمناسبة وقع بداري، على قرارا يحدد كيفيات إنشاء مؤسسة فرعية، تسمى مسرعة الأعمال الجامعية، لدى مؤسسة التعليم العالي والبحث العلمي، لمساعدة حاملي المشاريع الناضجة والمؤسسات الناشئة خلال مراحلها المبكرة ، وتسريع دخولها في الأسواق بمقابل مادي.