دافع عن حقّهم آملا في مبادرة مجموعة الـ20 للتعبئة العامة.. الرئيس تبون:

جاهزون للمساهمة في بناء غد أفضل للفلسطينيين

جاهزون للمساهمة في بناء غد أفضل للفلسطينيين
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون
  • 127
 ي. س ي. س

أعرب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، عن أمله في أن تكون "دول مجموعة العشرين السباقة في إطلاق تعبئة عامة قصد بناء غد أفضل للشعب الفلسطيني"، مشددا على أن الجزائر تصر أن تعلن انضمامها إلى كل خطوة قد تتخذها المجموعة بهذا الصدد.

تطرق رئيس الجمهورية في كلمة له خلال جلسة قمة مجموعة الـ20 المنعقدة بجوهانسبورغ، تحت شعار "تدعيم التضامن، المساواة والتنمية المستديمة"، تلاها نيابة عنه الوزير الأول السيد سيفي غريب، إلى الفظائع التي ارتكبت ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وكان العالم -مثلما قال- "شاهدا عليها لمدة عامين متتاليين". وأوضح أنه لا يمكن توصيف هذه الإبادة "سوى بأنها إبادة ممنهجة مكتملة الأركان ضد الشعب الفلسطيني، وقفت الإنسانية عاجزة أمامها وأمام ما حدث من إجرام في حق المدنيين الأبرياء ولم تستطع اجتماعات مجلس الأمن العديدة ولا الإدانات الدولية وقف هذا الدمار وهذه المجازر المروّعة رغم مضي عامين على هذا التجويع والتقتيل الممنهجين".

وفي سياق الإشادة بالتطورات الأخيرة على مستوى مجلس الأمن، قال رئيس الجمهورية، إن بصيص الأمل بات يراودنا في غد أفضل للشعب الفلسطيني"، منوّها في هذا السياق بالأدوار الكبيرة التي بذلها الأمين العام للأمم المتحدة والدول المحبة للسلام في سبيل وقف الإبادة في قطاع غزة"، خاصا بالشكر كلا من الرئيس الأمريكي السيد دونالد ترامب، أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس المصري السيد عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي، السيد رجب طيب أردوغان، على "المجهودات الحثيثة التي بذلوها والتي مكنت من وضع حد لهذه الإبادة الجماعية البائسة في حق الشعب الفلسطيني". وبعد أن أكد أن "الدمار الهائل في قطاع غزة يستدعي حشد الموارد على المستوى الدولي قصد إعادة بناء ما دمرته الحرب وإعادة الأمل للشعب الفلسطيني المكلوم"، أشار الرئيس تبون، إلى أن "ما وقع من تنكيل للشعب الفلسطيني هو أمر قلما شهدته الإنسانية في تاريخها".