❊تجنيد مديري التربية لمتابعة تقدّم المشاريع تحسّبا للدخول المدرسي

❊رابحي: تجهيز المدارس الجديدة بالشاشات الذكية والتدفئة المركزية والإطعام

أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أنّ جميع مديري التربية مجنّدون للوقوف ميدانيا على مدى جاهزية الهياكل التربوية تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، لتوفير أفضل الظروف لتمدرس التلاميذ.

أوضح وزير التربية خلال زيارة تفقدية قادته، أمس، رفقة والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، إلى منشآت تربوية في مقاطعتي سيدي عبد الله وبئر توتة إن مصالحه تتابع عن كثب وضعية المؤسّسات التعليمية عبر مختلف ولايات الوطن، موضحا أن معظمها ستسلم منتصف شهر سبتمبر الداخل، مشيرا إلى أنّ توفيرها في الأحياء السكنية من شأنه ضمان دخول مدرسي مريح فضلا عن توفير أحسن الظروف، لتمدرس التلاميذ الذين يقدر عددهم قرابة 12 مليون عبر الوطن.

وخلال زيارته للمجمّع المدرسي بحي عثمان بلوزداد ببلدية معالمة بالمقاطعة الإدارية سيدي عبد الله، الذي ما يزال قيد الإنجاز، ويضم 24 قسما بطاقة استيعاب تصل إلى 720 تلميذ، على مساحة تقدر بـ800 متر مربع، شدّد الوزير على ضرورة تجهيز المدرسة بكل المرافق والوسائل البيداغوجية اللازمة، مع التأكيد على أهمية توفير الطب المدرسي باعتباره عنصر أساسي لحماية صحة التلاميذ وضمان راحتهم.

وأثناء زيارته التفقدية إلى بلدية بئر توتة، استمع الوزير لانشغالات السكان الذين أكدوا أنّ أبناءهم يضطرون إلى قطع نحو ثلاثة كيلومترات للوصول إلى مؤسساتهم التربوية، ليؤكد أنه للتخفيف من معاناتهم تقرّر اعتماد المدرسة الابتدائية الثانية كملحقة للمتوسطة، بهدف تقريب المؤسّسات التعليمية من التلاميذ وتوفير ظروف تمدرس أفضل.

في هذا الخصوص، أوضح المسؤول الأول عن القطاع، أنّ الوزارة ستواصل العمل على توفير حلول مماثلة في المناطق التي تواجه نفس الصعوبات، حتى يكون التعليم قريبا من الجميع ويوفّر للمتمدرسين بيئة ملائمة تساعدهم على التركيز والنجاح.

 من جهته، شدّد والي ولاية الجزائر، على أهمية تأمين محيط المؤسّسات التربوية لحماية التلاميذ من أي مخاطر محتملة لتوفير بيئة تعليمية آمنة، من خلال تعزيز السياجات الخارجية لها، كما أكد على ضرورة تزويد مدرجات المؤسّسات التربوية بشاشات ذكية، لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية.

وفي هذا الإطار، قال رابحي، إنّ المؤسّسات التعليمية الجديدة في بلديتي معالمة وبئر توتة، ستكون مزوّدة بنظام تدفئة مركزي، بالإضافة إلى خدمات الإطعام، مشيرا إلى أن مصالحه ستعمل في نفس الوقت على تعزيز شبكة النقل الحضري على مستواها استجابة لاحتياجات سكان الأحياء الجديدة.