محمد نبو من ولاية عين الدفلى:
جبهة القوى الاشتراكية تجدّد تمسكها بمسار التوافق الوطني
- 481
جدّد السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية محمد نبو، أمس، بولاية عين الدفلى، تمسك حزبه بمسار التوافق الوطني باعتباره السبيل الأوحد لإخراج البلاد من حالة الركود الذي تعيشه. وقال نبو، خلال تنشيطه لقاء بدار الثقافة الأمير عبد القادر أن التوافق الوطني يفرض نفسه حاليا قبل أي وقت مضى، وذلك بالنظر للوضعية الداخلية للوطن، وكذا تلك السائدة على المستوى الجهوي.
وكشف ذات المسؤول الحزبي بأن الاتصالات الأولية مع الأحزاب والشخصيات الوطنية والمواطنين العاديين كانت تدل على وجود رغبة قوية للوصول إلى توافق وطني في أقرب وقت ممكن. كما سلّط العضو في الهيئة الرئاسية للحزب، علي لعسكري، من جهته الضوء على حقيقة أن الدعوة لضرورة وجود توافق وطني كان قد تم إطلاقها ولأول مرة سنة 2013، بمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي للحزب، مشيرا إلى أنه ومنذ ذلك الوقت لم تتوان جبهة القوى الاشتراكية في الدعوة والنضال من أجل تجسيد هذا المسعى.
وحسب المتحدث، فإن البلاد مستهدفة من قبل صنّاع القرار في العالم، مشيرا إلى أن الجزائر التي هي من بين الدول الخمس التي تشكل جبهة رفض اتفاقيات كامب دايفد لسنة 1979 (الجزائر ومصر والعراق وليبيا وسوريا واليمن) تعد البلد الوحيد الذي لم تهزه الاضطرابات.
وعلى صعيد آخر حذّر نبو، من مغبّة اتخاذ الحكومة لتدابير تقشفية، واصفا القرار بأنه معادي للمجتمع وقد يؤدي إلى تفاقم غضب المواطنين، مضيفا أن الذين يدعون إلى وضع مخطط للتقشف ينسون بأن هذه المخططات لا تشمل سوى المواطن البسيط. وحسب المتحدث، فإن تراجع أسعار النفط كشف وبحق فشل السياسة الاقتصادية المتبعة حتى الآن، مستنكرا ما تبديه السلطة من أقوال بأن الجزائر لن تتأثر من انخفاض أسعار النفط قبل أن تتراجع عن ذلك.
وكشف ذات المسؤول الحزبي بأن الاتصالات الأولية مع الأحزاب والشخصيات الوطنية والمواطنين العاديين كانت تدل على وجود رغبة قوية للوصول إلى توافق وطني في أقرب وقت ممكن. كما سلّط العضو في الهيئة الرئاسية للحزب، علي لعسكري، من جهته الضوء على حقيقة أن الدعوة لضرورة وجود توافق وطني كان قد تم إطلاقها ولأول مرة سنة 2013، بمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي للحزب، مشيرا إلى أنه ومنذ ذلك الوقت لم تتوان جبهة القوى الاشتراكية في الدعوة والنضال من أجل تجسيد هذا المسعى.
وحسب المتحدث، فإن البلاد مستهدفة من قبل صنّاع القرار في العالم، مشيرا إلى أن الجزائر التي هي من بين الدول الخمس التي تشكل جبهة رفض اتفاقيات كامب دايفد لسنة 1979 (الجزائر ومصر والعراق وليبيا وسوريا واليمن) تعد البلد الوحيد الذي لم تهزه الاضطرابات.
وعلى صعيد آخر حذّر نبو، من مغبّة اتخاذ الحكومة لتدابير تقشفية، واصفا القرار بأنه معادي للمجتمع وقد يؤدي إلى تفاقم غضب المواطنين، مضيفا أن الذين يدعون إلى وضع مخطط للتقشف ينسون بأن هذه المخططات لا تشمل سوى المواطن البسيط. وحسب المتحدث، فإن تراجع أسعار النفط كشف وبحق فشل السياسة الاقتصادية المتبعة حتى الآن، مستنكرا ما تبديه السلطة من أقوال بأن الجزائر لن تتأثر من انخفاض أسعار النفط قبل أن تتراجع عن ذلك.