قدماء الكشافة الإسلامية بالعاصمة ينظمون قافلة تضامنية

جمع 680 قفة غذائية لفائدة العائلات بالبليدة

جمع 680 قفة غذائية لفائدة العائلات بالبليدة
  • 757

انطلقت، صبيحة أمس، من الجزائر العاصمة قافلة تضامنية لفائدة عائلات ولاية البليدة، محملة بـ680 قفة غذائية جمعتها محافظة ولاية الجزائر لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، في إطار مبادرات التكافل الاجتماعي والمساهمة في الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتجمع عناصر الأفواج الكشفية التابعة لمنظمة قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، صبيحة أمس، أمام مقر "فوج الرجاء" ببلدية وادي قريش، مرفقين بممثلين عن السلطات المحلية والأمنية من درك وشرطة، حيث أعطيت إشارة انطلاق القافلة المتوجهة إلى ولاية البليدة والمحملة بـ680 قفة وعدد معتبر من الأغطية، وذلك في إطار الهبة التضامنية مع الأسر بهذه الولاية الملزمة بالحجر الصحي الكامل وقاية من انتشار فيروس "كوفيد 19".

في هذا الإطار، أكد المحافظ الولائي لقدماء الكشافة الإسلامية، طارق عباد، أن هذه المبادرة الأولى التي تنظمها منظمة القدماء هي بمثابة واجب اتجاه المواطنين المقيمين بولاية البليدة، التي دخلت في حجر صحي كامل بسبب جائحة "كوفيد 19"، مشيرا إلى أن الأفواج الكشفية تمكنت من جمع تبرعات المحسنين والأعضاء ليصل عددها إلى 680 قفة، مكونة من مواد غذائية أساسية من عجائن وبقوليات وزيت ومصبرات وغيرها.

وعن تنظيم هذه القافلة ومسارها، أوضح المتحدث أنه تم الاتفاق منذ البدء على توصيل هذه المساهمة إلى المخزن الرئيسي التابع لولاية البليدة، حيث ستتكفل المصالح الولائية بالتنسيق مع المحافظة الولائية لقدماء الكشافة وكذا الجماعات المحلية بتوزيعها على العائلات التي تستحقها.

وأضاف السيد عباد أن عناصر الكشافة حرصت على تعقيم المركبات التي ستنقل هذه المؤونة ومرافقتها إلى البليدة. كما سيعاد تعقيمها بعد عودتها، بفضل فرق خاصة مزودة بمضخات رش ولباس متخصص للعملية.

من جهته، أكد القائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، مصطفى سعدون، أن هذه القافلة تندرج ضمن نشاطات المنظمة التي شرع فيها منذ 13 مارس المنصرم عبر كافة التراب الوطني، والتي بدأت بعمليات التحسيس وتوعية المواطنين بضرورة احترام شروط التباعد الاجتماعي، ناهيك عن التعقيم والتطهير (9 آلاف عملية على المستوى الوطني) إلى جانب جمع الإعانات لفائدة سكان المناطق المعزولة والأسر المحدودة الدخل.كما تمكنت الأفواج الكشفية، حسب ذات المتحدث، من تحقيق خطوات هامة في مجال تجنيد المواطنين في عمليات التعقيم، "كما هو الحال في ولاية بومرداس، حيث تم تجنيد الفلاحين باستعمال 80 جرارا لتعقيم القرى والمداشر.