أكدت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للديمقراطية أنيكا سافيل، أمس بالجزائر، أن العمل الذي أنجزته بلادنا في مجال الديمقراطية ومكافحة التطرف، ”مثير للإعجاب”، داعية إلى تقاسم هذه التجربة مع الدول الأخرى.
وقالت السيدة سافيل عقب المحادثات التي أجرتها مع رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي، بأن ”هناك  دروسا كثيرة يجب استيعابها من التجربة الجزائرية في مجال الديمقراطية ومكافحة التطرف”، معتبرة أن الجزائر ”تعلمت الكثير من تجربتها في التسعينيات”.  كما سمح اللقاء بالتوضيح للسيدة سافيل دور المجلس الدستوري في تعزيز دولة القانون ودعم المسار الديمقراطي وحماية الحقوق والحريات. وتناولت المحادثات بين الطرفين، فرص التعاون في المجال الدستوري.
وأعربت مديرة الصندوق الأممي للديمقراطية عن استعدادها للعمل مع المجلس الدستوري في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتقوم مديرة الصندوق الأممي للديمقراطية بزيارة عمل إلى الجزائر من 23 إلى 29  أوت الجاري في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر ونظام الأمم المتحدة.كما استقبل وزير الاتصال حميد قرين، أمس، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة من أجل الديمقراطية، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح المصدر أن اللقاء ”تناول أساسا حركية إشراك المرأة والمجتمع المدني في تعزيز الصرح الديمقراطي في الجزائر، لاسيما في قطاع الإعلام والاتصال”. وأعرب الوزير عن ارتياحه ”للحضور المهني النسوي القوي على مستوى كامل القطاع، بما فيه العام والخاص”. ومن جهة أخرى، اتفق الطرفان على دراسة آفاق التعاون بين الجزائر وصندوق الأمم المتحدة؛ من أجل الديمقراطية في مجال تكوين الصحفيين، حسب المصدر.