فيما سجلت وفاة جديدة بفيروس كورونا بالبليدة

حالات الإصابة المؤكدة يرتفع إلى 37

حالات الإصابة المؤكدة يرتفع إلى 37
  • 792

أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أمس، عن تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع بذلك العدد إلى ثلاث وفيات. ويتعلق الأمر بامرأة تبلغ من العمر 51 سنة من ولاية البليدة. وأوضحت وزارة الصحة، أنه تم أيضا تسجيل 10 حالات جديدة مؤكدة للفيروس ليبلغ مجموع الإصابات المؤكدة 37 حالة، مضيفا  أنه من بين الـ10 حالات الجديدة ”7 سجلت بولاية البليدة، حيث كانت باتصال مع الحالات الأولى وحالتين (2) بولاية تيزي وزو وحالة واحدة (1) بالجزائر العاصمة”.

كما أكدت الوزارة أن 12 مصابا غادروا الحجر الصحي بعد التأكد من شفائهم، في حين أشارت إلى أن ”التحقيق الوبائي مازال مستمرا لمعرفة وتحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا باتصال مع المصابين” وأن ”نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته يبقى ساري المفعول وتبقى الفرق الطبية مجندة وفي أقصى مستويات التأهب”.

وللحد من ”خطر استيراد وتفشي هذا الوباء العالمي”، تذكر الوزارة ”المواطنين الجزائريين المضطرين للذهاب إلى بلدان نشاط هذا الوباء، أن يؤجلوا رحلاتهم والرعايا المتواجدين في هذه البلدان أن يؤجلوا كذلك زياراتهم العائلية للجزائر إلا للضرورة القصوى”.

ق. و


وزارة الصحة تدعو إلى توخي اليقظة واحترام قواعد الوقاية 

دعت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس السبت، إلى توخي اليقظة والصرامة من خلال احترام بعض القواعد والإجراءات في إطار تعزيز نظام الوقاية، ومكافحة خطر انتشار وتفشي فيروس وباء ”كورونا” المستجد.

وأفاد بيان للوزارة بأنه يتوجب على المواطنين احترام الإجراءات المتمثلة في غسل اليدين عدة مرات في اليوم باستعمال الماء والصابون السائل، أو استعمال محلول كحولي مائي و تبادل التحيات بدون مصافحة ومعانقة، إضافة إلى تفادي التجمعات والتنقلات غير المجدية، وحماية الأشخاص المسنّين وذوي الأمراض المزمنة وجعلهم في منأى عن كل اتصال بالآخرين.

كما تنصح الوزارة باستعمال ماء ”جافيل” لتنظيف وتطهير المحيط المعيشي المباشر بكل مواطن يوميا، وكذا كل شخص تظهر عليه أعراض الأنفلوانزا والذي يجب عليه المكوث في بيته والاتصال بالمستشفى في حالة ملاحظة أي تعقيدات صحية، داعية الجميع إلى الالتزام الصارم بهذه القواعد.

كما دعت وزارة الصحة، مسؤولي الإدارات العمومية والمؤسسات وأماكن العمل إلى اتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة بين الموظفين والعمال في إطار مكافحة خطر تفشي وانتشار وباء ”كورونا” المستجد.

وتتمثل هذه الإجراءات الوقائية ـ حسب بيان للوزارة ـ في توفير وسائل التنظيف والتطهير في أماكن العمل وجعلها في متناول كل المستخدمين والعمال، والسهر على نظافة محيط العمل بماء ”جافيل” يوميا، إضافة إلى تفادي الاجتماعات غير الضرورية. ومن بين الإجراءات الواجب اتخاذها أيضا، منع حضور كل موظف أو عامل في مكان العمل تظهر عليه أعراض الأنفلونزا، وحث العمال والمستخدمين على احترام قواعد النظافة المنشورة من خلال بيانات وزارة الصحة.

وا


بلحيمر ينصب خلية دائمة لليقظة والمتابعة

نصب وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، عمار بلحيمر، أمس،  خلية دائمة لليقظة والمتابعة خاصة بالوقاية ومكافحة تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وحسب بيان للوزارة فقد تم تطبيقا لتعليمة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، فيما يخص اتخاذ جميع الإجراءات من أجل مواجهة خطر تفشي فيروس كورونا ”كوفيد-19”، وتسخير جميع الوسائل الضرورية من أجل حماية مواطنينا، وبناء على تجسيد الجهاز الوطني للوقاية ومكافحة إنتشار هذا الفيروس  والذي أقره السيد الوزير الأول، فقد تم تنصيب خلية لليقظة والمتابعة لدى وزارة الاتصال.

وأشار البيان إلى أن هذه الخلية التي تترأسها مديرة وسائل الإعلام بصفتها الجهة المختصة باللجنة متعددة القطاعات ”كوفيد -19”،  ستكون عملية بشكل دائم بما في ذلك يومي الجمعة والسبت، وستتكفل برصد جميع المعلومات (الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية والمواقع الإلكترونية الخ...)، المتعلقة بالوقاية ومكافحة انتشار فيروس ”كوفيد-19”، وإعداد تقرير يومي يسلّم للأمانة العامة، مع التكفّل بالطلبات الصادرة عن المؤسسات و الهيئات من حيث التحسيس و الإعلام والاتصال، واقتراح كل الأعمال الرامية إلى تحسين التكفّل بجانب الاتصال. وتمت الاشارة في السياق إلى أن رزنامة دوام هذه الخلية قد حدد ”إلى غاية 31 مارس 2020 كمرحلة أولى.

ق. و