منتدى رؤساء المؤسسات ينصب ممثله بنيويورك

حداد يدعو لبعث العلاقات الاقتصادية الجزائرية - الأمريكية

حداد يدعو لبعث العلاقات الاقتصادية الجزائرية - الأمريكية
  • 1121

نصب منتدى رؤساء المؤسسات لمين جيلاني ممثلا له بنيويورك، تتمثل مهمته في بعث علاقات الشراكة بين المؤسسات الجزائرية والأمريكية. وصرح رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد خلال حفل التنصيب، الذي نظم أمس، أن السيد جيلاني الذي له تجربة طويلة في المالية الدولية والبنوك سيعمل على  تعزيز الشراكة مع مجلس الأعمال الجزائري- الأمريكي وضمان حضور فعال لمنتدى رؤساء المؤسسات في الولايات المتحدة. وأكد السيد حداد أن ممثل منتدى رؤساء المؤسسات مدعو للعمل دون هوادة لتجسيد اقتراحات المنتدى من أجل التحسين المتواصل لمناخ الأعمال في الجزائر.

مذكرا بأن تعيين السيد جيلاني يأتي في إطار جهود منتدى رؤساء المؤسسات الرامية إلى تعزيز وجوده وتواجده على الصعيد الدولي. وأشار رئيس منتدى رؤساء المؤسسات إلى عمل المنتدى في مجال العلاقات الدولية، حيث قال إنه يهدف إلى تنظيم إطار مكيف وتقدمي يمكن من ترقية المؤسسات الجزائرية وتطوير قدراتها على التصدير.  وخلال الندوة الثانية لممارسة الأعمال التجارية التي تنظم بالولايات المتحدة من 30 نوفمبر إلى 4 ديسمبر جدد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات التأكيد على أن الجزائر تطمح إلى أن تصبح بلدا ناشئا. مشيرا إلى ضرورة بعث العلاقات الاقتصادية من خلال شراكات تعود بالفائدة على الطرفين تمكن من تحويل المهارة الأمريكية. مؤكدا أن الأرقام حول التبادلات التجارية التي سجلت انخفاضا خلال السنوات الأخيرة لا تعكس امتياز العلاقات السياسية. 

وقد انخفض حجم التبادلات بالنصف حيث انتقل من 9ر15 مليار دولار سنة 2010 إلى 6ر7 مليار دولار سنة 2014 حسب الأرقام التي قدمها السيد حداد. ففي سنة 2014 كانت الولايات المتحدة سادس زبون للجزائر بعد أن احتلت المرتبة الأولى مدة سنوات، وقد انخفض عدد مؤسساتها المسجلة في السجل التجاري إلى 59 مؤسسة سنة 2014 مقابل 69 سنة 2013. وقال حداد مخاطبا رؤساء المؤسسات الأمريكية الحاضرين في هذه الندوة "نحن موجودون هنا لتجديد عقد الثقة وإعداد معا خريطة طريق متينة للالتزامات والاستثمارات المستقبلية". 

وأضاف المتحدث قائلا "أجدد لكم إرادتنا الحية في تجسيد معا علاقات اقتصادية استثنائية والعمل بنشاط على بناء مستقبل أفضل".  وتهدف ندوة ممارسة الأعمال التجارية أساسا إلى المساهمة في ترقية علاقات الشراكة الجزائرية الأمريكية وأيضا إلى تعريف العالم الاقتصادي الأمريكي بالإصلاحات الجوهرية التي تقوم بها الجزائر في مجال تحسين مناخ الأعمال والاستثمار. وستتوجه البعثة الاقتصادية الجزائرية التي تضم ممثلين عن 70 مؤسسة بعد واشنطن إلى دوتروا العاصمة الأمريكية لصناعة السيارات ثم إلى الميشيقان وسان فرانسيسكو وكاليفورنيا.