رئيس الجمهورية استقبل سفيريهما

حركية مستمرة تطبع علاقات الجزائر مع الصين واليابان

حركية مستمرة تطبع علاقات الجزائر مع الصين واليابان
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون-رئيس جمهورية الصين الشعبية السيد شي جين بينغ
  • القراءات: 468
ي. س ي. س

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، بمقر رئاسة الجمهورية، كلا من سفير جمهورية الصين الشعبية، السيد لي جيان، وسفير دولة اليابان السيد كونو أكيرا، اللذين أديا له زيارة وداع غداة انتهاء مهامهما بالجزائر، حيث حضر اللقاءين مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، حسب بيانين لرئاسة الجمهورية.

بالمناسبة، أشاد سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، السيد لي جيان، بالمستوى الذي بلغه التعاون بين البلدين في شتى المجالات، موضحا في تصريحه عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، أن "العديد من الشركات الصينية تحدوها الرغبة الجادة في القدوم إلى الجزائر من أجل الاستثمار، لأنها تعتبر سوقا عالية الجودة بالمنطقة وموثوق في آفاقها التنموية". واعتبر أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين "نشط للغاية ويزداد في مجال البناء والبنى التحتية"، كما أنه "يتقدّم بشكل جيد في عدة مشاريع، من بينها مشروع خط السكة الحديدية بشار-تندوف-غارا جبيلات". وأشار في هذا الصدد إلى أنه "تم التوصل إلى توافق مبدئي حول آليات تمويل بعض المشاريع المهمة"، كما يواصل البلدان في الوقت نفسه "تعزيز تعاونهما الثنائي في مجالات الاقتصاد الرقمي والثقافة والطاقات المتجدّدة والذكاء الاصطناعي ومكافحة التصحر". ولفت إلى أن "التنسيق السياسي بين البلدين تعزز بشكل أكبر وهما يعملان معا للحفاظ على السلم الإقليمي والدولي"، مؤكدا أن الصين "تدعّم الجزائر بقوة في لعب دور مهم داخل مجلس الأمن الدولي".

من جهته، أكد السفير الياباني السيد كونو أكيرا، أن الجزائر واليابان تجمعهما علاقات ممتازة منذ أكثر من 60 عاما، مشيرا إلى أن هذه الفترة الطويلة من الصداقة والثقة المتبادلة سمحت للبلدين بتحقيق العديد من المشاريع الثنائية:. وذكر بأن فترة الأربع سنوات التي قضاها بالجزائر والتي تعد أطول فترة يقضيها في أي بلد في إطار مهامه كدبلوماسي، مكّنت من إصدار "الإطارين القانونين في المجال الاقتصادي بما في ذلك اتفاقية منع الازدواج الضريبي واتفاقية إنشاء اللجنة الاقتصادية المختلطة اللتين دخلتا حيز التنفيذ هذا العام"، كما أشار الدبلوماسي باستئناف البلدين لبرامج التعاون الفني لوكالة اليابان للتعاون الدولي "جيكا" بعد فترة جائحة "كوفيد 19" خاصة في مجالات الصيد البحري وإدارة المخاطر الكبرى والتحوّل الطاقوي.