منوّها بإنجازات القطاع الصناعي الوطني.. الرئيس تبون:

حريصون على دعم الاستثمار ودفع الصادرات

حريصون على دعم الاستثمار ودفع الصادرات
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون
  • القراءات: 274
ق. س ق. س

❊ استعداد لإشراك الحلول والابتكارات التي تقترحها المؤسسات الناشئة

❊ أوامر لوكالة ترقية الاستثمار بتسريع وتسهيل إجراءات الاستثمار

❊ تسهيل المشاريع الاستثمارية بولايات سعيدة والجلفة والأغواط وخنشلة

❊ بلوغ 3 مليون طن من الحبوب الزيتية لتحرير تصدير الزيوت الغذائية

❊ الاستثمار في المحاصيل الزيتية بأدرار وإن صالح والبيّض وورقلة لضمان الأمن الغذائي

❊ ارتياح لنسب الإدماج بمجمّع "كوندور" في المنتجات الكهرومنزلية والإلكترونية

❊ سنعمل على إدخال منتوج الحديد والصفائح المعدنية إلى أوروبا

❊ تأكيد الطابع الاستراتيجي والاستعجالي لمشاريع مد السكك الحديدية بالجنوب

❊ إطلاق مشاريع خطوط المنيعة نحو 4 ولايات وإنشاء مجمّع سككي للهندسة

❊ المؤسسات الجزائرية تتحكّم في تكنولوجيات انجاز الجسور والأنفاق ومد السكك

❊ خبرة مؤسسات الصناعة العسكرية تمكنها من تطوير أحجام طائرات الدرون

جدد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حرص الدولة على مواصلة دعم المستثمرين الوطنيين والأجانب وتسهيل إجراءات الاستثمار، مع إعطاء دفع أكبر للصادرات خارج المحروقات، منوّها بمناسبة افتتاحه معرض الجزائر الدولي، بالأشواط التي قطعها القطاع الصناعي الوطني لاسيما في رفع نسبة الإدماج الوطني خلال السنوات الأخيرة.
سلطت الحصة الخاصة التي بثها التلفزيون الجزائري سهرة الخميس الماضي، حول مختلف محطات تدشين رئيس الجمهورية، الطبعة الـ55 لهذه التظاهرة الدولية الإثنين الماضي، الضوء على التعليمات والقرارات والتوجيهات السديدة التي أسداها السيد الرئيس، للمتعاملين المشاركين في المعرض، حيث جدد خلال حديثه مع العديد من ممثلي المؤسسات الحاضرة، عزم الدولة على مرافقة أصحاب المشاريع والمؤسسات الصناعية في توسيع استثماراتهم، لاسيما في مجال الإلكترونيك والحديد والصلب والصناعات، مشددا على استعداد السلطات العمومية لإشراك الحلول والابتكارات التي تقترحها المؤسسات الناشئة.
ولدى وقوفه عند جناح الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، حث رئيس الجمهورية، على ضرورة “تسريع وتسهيل إجراءات الاستثمار"، داعيا مسؤولي الوكالة للاهتمام بشكل خاص بعدد من الولايات على غرار سعيدة والجلفة والأغواط وخنشلة، في مجال تسهيل إقامة مشاريع استثمارية في عديد القطاعات.
ووفق حصيلة قدمت بالمناسبة بلغ عدد المشاريع الاستثمارية التي سجلت على مستوى ذات الهيئة نحو 7500 مشروع منها 129 مشروع لمتعاملين أجانب بقيمة كلية تعادل نحو 3500 مليار دج.
أما في مجال الصناعات الغذائية اطلع رئيس الجمهورية، على مشاريع مجمّع “سيفيتال” في ميدان زراعة البذور الزيتية والشمندر السكري، مؤكدا على ضرورة الوصول إلى إنتاج من 2,5 إلى 3 مليون طن من الحبوب الزيتية على الأقل بشكل يمكننا من رفع القيود عن تصدير الزيوت الغذائية.
كما دعا المجمّع إلى التوجه للاستثمار في مزارع المحاصيل الزيتية بكل من أدرار وإن صالح والبيّض وورقلة، للمساهمة في ضمان الأمن الغذائي الوطني، مبرزا أهمية مساهمة المزارع النموذجية في الصناعات الزراعية الغذائية. أما في المجال الصناعي أعرب رئيس الجمهورية، عن ارتياحه لنسب الإدماج التي توصل إليها مجمّع "كوندور" في ميدان المنتجات الكهرومنزلية والإلكترونية سيما الهواتف الذكية والتي "تتراوح بين 40 و80 بالمائة".
وبخصوص صناعة الحديد والصلب أبرز رئيس الجمهورية، أهمية هذه الشعبة الصناعية في دفع صادرات البلاد خارج المحروقات، قائلا لدى زيارته جناح شركة توسيالي-الجزائر المتخصصة في التعدين “سنعمل على أن يدخل منتوجنا من حديد البلاد والصفائح المعدنية إلى أوروبا، وسنجري محادثات مع الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن". ووفق الشروحات التي قدمت خلال الزيارة ستصل منتجات الشركة السنة المقبلة، 5 مليون طن مع تسطير هدف 3 مليار دولار كصادرات.
وفي مجال البنية التحتية للسكك الحديدية جدد رئيس الجمهورية، التأكيد على الطابع “الاستراتيجي والاستعجالي" الذي تكتسيه مشاريع مد خطوط السكك الحديدية في جنوب البلاد، خاصا بالذكر الخطوط المنجمية لكل من غارا جبيلات ـ تندوف وبلاد الحدبة ـ عنابة.
وأبرز لدى توقفه بجناح الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة انجاز الاستثمارات في السكك الحديدية، أنه سيتم في مرحلة ثانية إطلاق مشاريع خطوط المنيعة نحو كل من أدرار وإن صالح وتمنراست ورقان، مشيرا في نفس السياق إلى أهمية قرار إنشاء مجمّع سككي جديد للهندسة والانجاز الذي أعلن عنه مؤخرا، لافتا إلى أن المؤسسات الجزائرية تتحكّم الآن في تكنولوجيات انجاز الجسور والأنفاق ومد السكك، كما كانت لرئيس الجمهورية، وقفة على مستوى مؤسسات الصناعة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الوطني، حيث وقف على آخر ما أنجزته هذه المؤسسات الرائدة من أسلحة، على غرار البندقية القنّاصة من تصميم جزائري 100 بالمائة ومنظومة الطائرات دون طيار على غرار طائرة "صقر الجزائر1". وحسب التوضيحات التي قدمت لرئيس الجمهورية، فإن منظومة الطائرات هذه هي جزائرية الانجاز والتصميم والتصديق، وأن الخبرة التي اكتسبتها المؤسسة تمكنها من تطوير أحجام هذه الطائرات.
يذكر أن معرض الجزائر الدولي الذي يختتم اليوم بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، يعرف مشاركة نحو 700 عارض وطني وأجنبي يمثلون 32 بلدا.