مقري يكشف بأن اللقاء سيسمح بدعم الصفوف لاستشراف المستقبل
"حمس" تحضر لملتقى المعارضة المقرر في السادس جوان
- 537
أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أمس، أن حزبه بصدد التحضير "بمسؤولية وجدية" للمشاركة في ملتقى المعارضة السياسية المزمع عقده يوم 6 جوان المقبل، مشيرا إلى أن هذه اللقاء سيسمح ببحث "كيفية دعم الصفوف وتعزيز التضامن للتمكن من استشراف المستقبل، وتحمّل المسؤولية كاملة خدمة للوطن".
ودعا مقري، في كلمة له في ملتقى تم تنظيمه بالعاصمة، حول تطوير هياكل المكاتب الولائية للحركة، مناضلي حركة مجتمع السلم إلى "تعزيز العمل التوعوي والتحسيسي في أوساط المجتمع والتحلّي باليقظة والمصداقية، مشددا في نفس الوقت على "ضرورة تنسيق الجهود والتعاون مع كل مكونات المعارضة السياسية".
وحول التعاون السياسي ما بين حزبه وحزب جبهة التحرير الوطني، قال السيد مقري، إن هذا الأخير "يضم عددا كبيرا من المناضلين الوطنيين نحتاج إلى التعاون والعمل معهم لتعزيز وحدة الوطن والمحافظة عليه، بالرغم من بروز عناصر جديدة في هذا الحزب غير معروفة على الساحة السياسية". من جانب آخر شدد المتدخل على ضرورة "مكافحة التزوير والرشوة والمحسوبية والفساد، والعمل على بناء اقتصاد قوي يحقق التنمية المستدامة"، مبرزا أهمية دعم المسار الديمقراطي "للتمكن من مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي قد تواجه الجزائر في ظل تدني أسعار المحروقات".
وفي نفس السياق دعا مقري، كافة الأحزاب السياسية إلى "تحمّل المسؤولية من خلال تقوية العمل النضالي والتحسيسي للمحافظة على استقرار البلاد"، وكشف عن استعداد حركته لتنظيم لقاء علمي واقتصادي يومي 13 و14 جوان المقبل، يتم خلاله دراسة النماذج الاقتصادية والاجتماعية التي تبنّتها عدد من البلدان الناشئة. كما أعلن المتحدث أن حزبه "بصدد إعداد مشروع نهضوي لتثبيت وجوده السياسي ومصداقيته في اتخاذ المواقف وتحمّل مسؤولياته تجاه المجتمع".
وفي كلمة له في مهرجان "المسيرة العالمية لنصرة القدس" المنظم من قبل حركته أول أمس الجمعة، بالموقع التاريخي للحوض الكبير بتلمسان، قال رئيس حركة مجتمع السلم إن "القضية الفلسطينية تبقى حيّة في قلوبنا"، مؤكدا بأن تشكيلته السياسية "عازمة على مساندة هذه القضية حتى تستعيد فلسطين حريتها". وأشار مقري، إلى أن "قضية القدس والمسجد الأقصى تعد أساسية للمسلمين بصفة عامة وحركة مجتمع السلم خاصة"، موضحا بأن "فكرة المسيرة العالمية التي اقترحتها حركة مجتمع السلم، ترمي إلى ضم الملايين من المسلمين والسير بشكل سلمي من أجل استرجاع القدس".
كما ذكر بأن "حمس" بادرت إلى تنظيم المهرجان "للتذكير بواجبنا في مساندة هذه القضية، والعمل بكل ما هو ممكن من أجل هذه القضية المقدسة والوطنية في آن واحد".
وبعد التذكير بتاريخ فلسطين وتحريرها من قبل صلاح الدين الأيوبي، والدور الذي لعبه المغاربيون والجزائريون على وجه الخصوص ومن بينهم سيدي بومدين شعيب، أشار رئيس حركة مجتمع السلم إلى أن كل مشاكل الوطن العربي سببها الكيان الصهيوني، مؤكدا بأن "القضية الفلسطينية تعد قضية أمة ولا يوجد مستقبل بدون تحرير فلسطين من قبضة الصهاينة". للإشارة فقد شهد المهرجان تقديم أناشيد ملتزمة، فضلا عن تنظيم معرض كبير للصور الفوتوغرافية حول القدس وفلسطين.
ودعا مقري، في كلمة له في ملتقى تم تنظيمه بالعاصمة، حول تطوير هياكل المكاتب الولائية للحركة، مناضلي حركة مجتمع السلم إلى "تعزيز العمل التوعوي والتحسيسي في أوساط المجتمع والتحلّي باليقظة والمصداقية، مشددا في نفس الوقت على "ضرورة تنسيق الجهود والتعاون مع كل مكونات المعارضة السياسية".
وحول التعاون السياسي ما بين حزبه وحزب جبهة التحرير الوطني، قال السيد مقري، إن هذا الأخير "يضم عددا كبيرا من المناضلين الوطنيين نحتاج إلى التعاون والعمل معهم لتعزيز وحدة الوطن والمحافظة عليه، بالرغم من بروز عناصر جديدة في هذا الحزب غير معروفة على الساحة السياسية". من جانب آخر شدد المتدخل على ضرورة "مكافحة التزوير والرشوة والمحسوبية والفساد، والعمل على بناء اقتصاد قوي يحقق التنمية المستدامة"، مبرزا أهمية دعم المسار الديمقراطي "للتمكن من مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي قد تواجه الجزائر في ظل تدني أسعار المحروقات".
وفي نفس السياق دعا مقري، كافة الأحزاب السياسية إلى "تحمّل المسؤولية من خلال تقوية العمل النضالي والتحسيسي للمحافظة على استقرار البلاد"، وكشف عن استعداد حركته لتنظيم لقاء علمي واقتصادي يومي 13 و14 جوان المقبل، يتم خلاله دراسة النماذج الاقتصادية والاجتماعية التي تبنّتها عدد من البلدان الناشئة. كما أعلن المتحدث أن حزبه "بصدد إعداد مشروع نهضوي لتثبيت وجوده السياسي ومصداقيته في اتخاذ المواقف وتحمّل مسؤولياته تجاه المجتمع".
وفي كلمة له في مهرجان "المسيرة العالمية لنصرة القدس" المنظم من قبل حركته أول أمس الجمعة، بالموقع التاريخي للحوض الكبير بتلمسان، قال رئيس حركة مجتمع السلم إن "القضية الفلسطينية تبقى حيّة في قلوبنا"، مؤكدا بأن تشكيلته السياسية "عازمة على مساندة هذه القضية حتى تستعيد فلسطين حريتها". وأشار مقري، إلى أن "قضية القدس والمسجد الأقصى تعد أساسية للمسلمين بصفة عامة وحركة مجتمع السلم خاصة"، موضحا بأن "فكرة المسيرة العالمية التي اقترحتها حركة مجتمع السلم، ترمي إلى ضم الملايين من المسلمين والسير بشكل سلمي من أجل استرجاع القدس".
كما ذكر بأن "حمس" بادرت إلى تنظيم المهرجان "للتذكير بواجبنا في مساندة هذه القضية، والعمل بكل ما هو ممكن من أجل هذه القضية المقدسة والوطنية في آن واحد".
وبعد التذكير بتاريخ فلسطين وتحريرها من قبل صلاح الدين الأيوبي، والدور الذي لعبه المغاربيون والجزائريون على وجه الخصوص ومن بينهم سيدي بومدين شعيب، أشار رئيس حركة مجتمع السلم إلى أن كل مشاكل الوطن العربي سببها الكيان الصهيوني، مؤكدا بأن "القضية الفلسطينية تعد قضية أمة ولا يوجد مستقبل بدون تحرير فلسطين من قبضة الصهاينة". للإشارة فقد شهد المهرجان تقديم أناشيد ملتزمة، فضلا عن تنظيم معرض كبير للصور الفوتوغرافية حول القدس وفلسطين.