حزب العمال

حملة واسعة أواخر نوفمبر تضامنا مع فلسطين وسكان غزّة

حملة واسعة أواخر نوفمبر تضامنا مع فلسطين وسكان غزّة
  • القراءات: 782 مرات
 م/أجاوت م/أجاوت
سيشرع حزب العمال مع نهاية شهر نوفمبر الجاري، في تنظيم حملة تضامنية واسعة لنصرة الشعب الفلسطيني وسكان غزة في مسيرتهم التحررية من الكيان الصهيوني الغاشم، حيث سيرافق هذه الحملة عدة تجمعات ونشاطات  تضامنية على مستوى كل ولايات الوطن.
وأوضح الحزب على لسان مسؤول خلية الاعلام والاتصال، جلول جودي، أنه سيشرع مع نهاية شهر نوفمبر الجاري، في تنظيم حملة واسعة لتأكيد التضامن الشعبي مع الإخوة الفلسطينيين وسكان غزة على وجه التحديد، والتنديد بسياسات الاحتلال الاسرائيلي الرامية إلى إبادة شعب فلسطين الشقيقة وتهويد مقدساتها.
وأكد جودي، أن هذه الحملة تندرج ضمن خطة العمل المسطرة من قبل الوفاق الدولي للعمال والشعوب الذي اجتمع مؤخرا بالجزائر، برئاسة الأمينة العامة لحزب العمال الويزة حنون، وهو الاجتماع الذي خلص فيه المشاركون إلى ضرورة التعجيل بتنظيم هذه الحملة وغيرها من النشاطات المرافقة تعبيرا عن عمق علاقات الصداقة والتضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في الصعاب والشدائد.
وأضاف المتحدث أن حزب العمال، سيجسّد كل المقترحات والتوصيات التي توجت اختتام اجتماع الوفاق الدولي للعمال والشعوب، لاسيما فيما يتعلق بالشق الخاص بنصرة ودعم حق الشعوب المستعمرة والمستضعفة في تقرير مصيرها، وتمتعها بالحرية والاستقلال والعيش الكريم، موضحا أن تشكيلته السياسية تبقى وفية لمبدأ احترام سيادة الشعوب وحماية دولها من التدخلات الأجنبية باسم الحماية ونشر الديمقراطية ومحاربة الإرهاب، وهي شعارات زائفة تريد من ورائها الدول العظمى استنزاف ونهب خيرات وثروات هذه الشعوب.
كما أشار المتحدث، إلى برمجة تجمعات شعبية تضامنية أخرى بمختلف الولايات تهدف لتجديد الدعم والمساندة للفلسطينيين الذين يعيشون الويلات والقمع والتقتيل على أيدي قوات الجيش الاسرائيلي، يشارك فيها مسؤولو المكاتب الولائية لحزب العمال بالتنسيق مع اتحادات الشبيبة والكشافة الإسلامية الجزائرية، والمتعاطفين مع الحزب، بالاضافة إلى تنظيم محاضرات وندوات ينشطها أساتذة وأكاديميون حول موضوع القضية الفلسطينية وسياسات الكيان الصهيوني في المنطقة والشرق الأوسط.
وستكون هذه المناسبة ـ حسب مسؤول الاعلام بالحزب ـ فرصة للتنديد بكل قوة بسياسة التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مثلما يحدث في دول الجوار التي تشهد انفلاتا أمنيا على غرار ليبيا ومنطقة الساحل الإفريقي وسوريا، داعيا إلى ضرورة احترام سيادة هذه الدول وتمكينها من حل أزماتها ومشاكلها الداخلية بين الفرقاء المتنازعين بعيدا عن التدخل الأجنبي.
ونوّه بالمناسبة بمؤتمر الطوارئ الدولي الذي اعتاد حزب العمال، على تنظيمه بشكل دوري، خاصة القرارات والتوصيات التي يتوج بها في كل مرة والتي تصب في تحصين ثوابت الأمم وحماية سيادتها الترابية وثرواتها، مع التأكيد في كل مرة على ضرورة حماية المكاسب العمالية وحقوق الطبقة الشغيلة التي تبقى أساس التنمية وتطوير الاقتصاد وتحقيق القيمة المضافة.
ومن جهة أخرى، يرى حزب العمال، أن مبادرة جبهة القوى الاشتراكية، لإقامة مبادرة الحوار الوطني بين السلطة والمعارضة، خطوة ايجابية في حد ذاتها باعتبارها كفيلة بجمع مختلف القناعات السياسية للأحزاب ومحاولة تقريب وجهات النظر والأفكار والرؤى فيما بينها، للخروج بأرضية عمل سياسية تثري المكاسب الديمقراطية للبلاد، وتعزز استكمال بناء مختلف المؤسسات السياسية والدستورية.
ويراهن الحزب في هذا الإطار، على إنجاح مثل هذه المبادرات التي تبقى ضرورية خاصة من جهة تكريس التواصل والحوار بين جناح المعارضة والسلطة. داعيا مختلف التشكيلات السياسية بالساحة الوطنية إلى إشراك جهودها في صياغة وبلورة هذه المبادرة وجعلها مرجعا للممارسة السياسية البنّاءة في إطار القيم والمبادئ الديمقراطية.