حزب العمال
حنون تصرّح بأنها غير معنية بمبادرة جبهة التحرير الوطني
- 927
أعلنت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أن حزبها غير معني بمبادرة حزب جبهة التحرير الوطني لتكوين جبهة وطنية لدعم برنامج رئيس الجمهورية. وقالت السيدة حنون خلال أشغال الدورة العادية للمكتب السياسي لحزب العمال أمس بالجزائر، إن هذا الأخير يمكن أن يدعّم قرارا سياسيا إيجابيا، مثلما جرى في السابق، إلا أنه لا يدعّم برنامجا رئاسيا وإلا كان قد دخل في الحكومة، مؤكدة أن نظرة حزبها ومساعيه السياسية تختلف تماما. وتساءلت الأمينة العامة: ”هل كان سعداني يتكلم عن البرنامج الانتخابي للرئيس أم عن السياسة المطبّقة حاليا؟”، لافتة النظر إلى أن الجزائر هي التي توجد في خطر وليس برنامج الرئيس، وهي بحاجة للدفاع عنها ضد الانحرافات الخطيرة التي تهدد استمرارية الدولة وكيان الأمة”.
وعبّرت المتحدثة عن مخاوفها فيما يخص مستقبل البلاد، التي هي في نظرها في خطر على جميع المستويات، داعية إلى الدفاع عنها من كل الانحرافات الممكنة. وعدّت البيان الأخير لرئاسة الجمهورية حول شرح القرارات المتعلقة بإصلاحات جهاز المخابرات العسكرية، ”تفكيكا وليس إصلاحا”، مشددة على أن ”تصفية الحسابات متواصلة إلى حد الآن”. واسترسلت حنون قائلة إن ”الجميع يعرف أن الإصلاحات فشلت وكانت معوجة، حيث كان يجب البداية بالدستور”. وبالنسبة للسيدة حنون فالقول بأن الإصلاحات الأخيرة ترمي إلى تقوية الأجهزة الأمنية، هو أمر”غير صحيح”، و«يشجع على الفساد’’، مؤكدة أن كل القرارات التي اتُّخذت تضعف المناعة الأمنية للبلاد التي تترتب عنها عواقب وخيمة عن الأمن القومي والسيادة الوطنية. من جهة أخرى، تطرقت المسؤولة لقرار استعادة المجمع الدولي للحديد والصلب أرسيلور ميتال من طرف الدولة، حيث عبّرت عن شكوكها بأن الصفقة تمت بدون شراء ولا تعويض، ملحّة على أن الدولة لم تستعده بالدينار الرمزي؛ لأن لديها أكثر من مليار دولار ديونا، وأرسيلور ميتال معنية بـ 49 بالمائة.
وأشارت المتحدثة إلى أن الأسباب الحقيقية لرحيل ذلك المجمع هو تراجع مكانته في العالم مقارنة بالمجمعات الأخرى، وانهيار سعر أسهمه وإغلاق العديد من مركّباته. وتأسفت السيدة حنون عن القرارات التي اتُّخذت في مجلس الوزراء الأخير، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ قرارات ”لا تستفيد منها إلا الأوليغارشية”. وبخصوص اجتماع الثلاثية المقرر انعقاده اليوم ببسكرة، عبّرت عن شكوكها بأن تكون القرارات التي ستتخَذ في صالح العمال.
وعبّرت المتحدثة عن مخاوفها فيما يخص مستقبل البلاد، التي هي في نظرها في خطر على جميع المستويات، داعية إلى الدفاع عنها من كل الانحرافات الممكنة. وعدّت البيان الأخير لرئاسة الجمهورية حول شرح القرارات المتعلقة بإصلاحات جهاز المخابرات العسكرية، ”تفكيكا وليس إصلاحا”، مشددة على أن ”تصفية الحسابات متواصلة إلى حد الآن”. واسترسلت حنون قائلة إن ”الجميع يعرف أن الإصلاحات فشلت وكانت معوجة، حيث كان يجب البداية بالدستور”. وبالنسبة للسيدة حنون فالقول بأن الإصلاحات الأخيرة ترمي إلى تقوية الأجهزة الأمنية، هو أمر”غير صحيح”، و«يشجع على الفساد’’، مؤكدة أن كل القرارات التي اتُّخذت تضعف المناعة الأمنية للبلاد التي تترتب عنها عواقب وخيمة عن الأمن القومي والسيادة الوطنية. من جهة أخرى، تطرقت المسؤولة لقرار استعادة المجمع الدولي للحديد والصلب أرسيلور ميتال من طرف الدولة، حيث عبّرت عن شكوكها بأن الصفقة تمت بدون شراء ولا تعويض، ملحّة على أن الدولة لم تستعده بالدينار الرمزي؛ لأن لديها أكثر من مليار دولار ديونا، وأرسيلور ميتال معنية بـ 49 بالمائة.
وأشارت المتحدثة إلى أن الأسباب الحقيقية لرحيل ذلك المجمع هو تراجع مكانته في العالم مقارنة بالمجمعات الأخرى، وانهيار سعر أسهمه وإغلاق العديد من مركّباته. وتأسفت السيدة حنون عن القرارات التي اتُّخذت في مجلس الوزراء الأخير، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ قرارات ”لا تستفيد منها إلا الأوليغارشية”. وبخصوص اجتماع الثلاثية المقرر انعقاده اليوم ببسكرة، عبّرت عن شكوكها بأن تكون القرارات التي ستتخَذ في صالح العمال.