الأحزاب السياسية تشيد بالنقاش الصريح والبنّاء الذي جمعها به

حوار مفتوح ورؤية استراتيجية واضحة للرئيس تبون

حوار مفتوح ورؤية استراتيجية واضحة للرئيس تبون
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون
  • القراءات: 669
ق. س  ق. س

❊ حزب العمال: الرئيس تبون قدّم معطيات وأكد مواصلة الإصلاحات العميقة 

❊ الأفلان: أسلوب التشاور والحوار لرئيس الجمهورية مسعى نبيل

❊ المستقبل: لقاء بهذا الزخم يبيّن المستوى الراقي لنهج رئيس الجمهورية

❊ الجزائر الجديدة: إجماع وطني حزبي حول خطوات الرئيس تبون

❊ الأفافاس: اقترحنا إعادة تفعيل دور الأحزاب وتعديل بعض القوانين

❊ الأرندي: الجزائر بحاجة إلى قوة إجماع ومواصلة مسار البناء والتنمية

❊ البناء الوطني: نشيد باستعداد الرئيس لدراسة انشغالات الطبقة السياسية

❊ جيل جديد: قدّمنا رؤية حول مشاركة الأحزاب في تنشيط الساحة السياسية

❊ الحكم الراشد: الرئيس تبون استمع باهتمام كبير إلى انشغالات الأحزاب

❊ "حمس": اللقاء كان فرصة للأحزاب السياسية لمناقشة التحوّلات الكبرى

❊ اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية: خطوة صحيحة في مسار بناء الثقة داخل الفضاء السياسي

ثمّنت الأحزاب السياسية الممثلة في المجالس الوطنية والمحلية، أمس، النقاش الصريح والبناء الذي ساد اللقاء الذي جمعها برئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مؤكدة التفافها حول مواقف الدولة في دعم القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

في هذا الإطار، صرّحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون لوكالة الأنباء عقب اختتام هذا اللقاء أنه تم خلال هذا الحوار "التطرّق إلى كل القضايا الوطنية والدولية والإقليمية حيث عبر كل حزب عن رأيه، ونحن طرحنا انشغالات نراها مستعجلة تتطلب التكفل بها"، مضيفة أن رئيس الجمهورية قدّم بالمناسبة معطيات وتفاصيل في كافة المجالات وأكد على ضرورة مواصلة إصلاحات عميقة في مختلف الجوانب، على غرار المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي".

وأبرزت حنون أنه تم بذات المناسبة التطرق إلى القضية الفلسطينية وحرب الإبادة التي يقوم بها الكيان الصهيوني  بغزة، وبعد أن نوّهت بالواجب التي تقوم به الجزائر في المحافل الدولية لاسيما مجلس الأمن الأممي، حذّرت من مخططات الكيان الصهيوني ووكلائه لزعزعة الأمن والاستقرار في منطقة المغرب العربي والساحل. 

بدوره ثمّن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، أسلوب الحوار والتشاور الذي يعتمده رئيس الجمهورية مع الطبقة السياسية، وهو -كما قال- مسعى نبيل. وأكد بن مبارك أن حزبه سيواصل العمل بكل الوسائل من أجل تنمية البلاد والحفاظ على مصالحها والدفاع عن مواقفها لاسيما ما تعلق بنصرة القضايا العادلة.

من جانبه اعتبر رئيس جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق، أن لقاء بهذا الزخم من الأحزاب يبين المستوى الراقي للنهج الذي يسير عليه رئيس الجمهورية، مبرزا أن هذا اللقاء كان مفتوحا ووضح لنا طبيعة المرحلة الحالية والتحديات التي تواجهها بلادنا وكذا تراكمات السنوات السابقة. وأوضح بوطبيق أنه سجل شخصيا خلال هذا اللقاء وجود توافق تام بين رئيس الجمهورية والأحزاب خاصة فيما تعلق بنصرة القضية الفلسطينية وكافة القضايا العادلة في العالم لأنه، "مبدأ من مبادئ الثورة المباركة"

كما ثمّن رئيس جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، لقاء رئيس الجمهورية بالأحزاب السياسية، مضيفا بالقول إن "هذه المبادرة هي خطوة إيجابية جدا" لاسيما وأن رئيس الجمهورية "استمع لكافة انشغالات الأحزاب ومقترحاتها واتسم رده بالصراحة والوضوح المدعم بالأدلة والأرقام". وأكد بن عبد السلام أن رئيس الجمهورية والأحزاب المشاركة يتفقان حسبما ساد في النقاش على ضرورة الحفاظ على استقرار البلاد ومواصلة مسار التنمية في كافة القطاعات وفي كل ربوع الوطن، كما سجل نفس المتحدث وجود إجماع وطني حزبي ملتف حول الخطوات التي يقوم بها رئيس الجمهورية في مجال السياسية الخارجية، كما أشاد بمختلف مواقف الجزائر في المحافل الدولية خلال السنوات الأخيرة وهو ما أعاد الجزائر -كما قال- بقوة إلى الساحة الدولية.

وفي نفس السياق، أوضح الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، أن حزبه يبارك مبادرة رئيس الجمهورية لأنه كان من الأحزاب السباقة التي دعت لمثل هكذا لقاءات لطرح انشغالاتها في إطار مؤسساتي، مبرزا أنه طرح خلال هذا اللقاء الذي كان فيه النقاش حرا ومسؤولا عدة انشغالات وأفكار وتحليلات حول الأوضاع الوطنية، الدولية والإقليمية كما اقترح كذلك ضرورة إعادة تفعيل دور الأحزاب وتعديل بعض القوانين. كما أوضح تطابق في الرؤى في السياسية الخارجية مؤكدا أنه شجع رئيس الجمهورية على مواصلة سياسية عدم الانحياز ودعم القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها دعم حق شعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره ومساندة الشعب الفلسطيني.

بدوره، أبرز الأمين العام للتجمّع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي أهمية هذا اللقاء الذي مكن من توضيح الرؤية أكثر للأحزاب السياسية، مؤكدا أن بلادنا بحاجة إلى قوة إجماع ومواصلة مسار البناء والتنمية. 

كما كشف رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة أن جدول أعمال اللقاء كان مفتوحا بكل حرية، مشيدا بالاستعداد الذي عبر عنه رئيس الجمهورية لدراسة كل انشغالات الأحزاب بصدر مفتوح. وأوضح أنه سجل وجود توافق تام بين رئيس الجمهورية وغالبية الأحزاب في مختلف القضايا المطروحة لاسيما فيما يخص السياسية الخارجية للبلاد.

من جهته، صرح رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان أنه قدم خلال هذا اللقاء رؤية تتمحور حول ضرورة مشاركة الاحزاب في تنشيط الساحة السياسية، فيما قال الأمين العام لحزب الحكم الراشد، عيسى بلهادي، إن الرئيس تبون "استمع باهتمام كبير إلى انشغالات الأحزاب وآرائهم، وحزبنا يدعم الجهود الكبيرة التي يقوم بها رئيس الجمهورية في نصرة القضايا العادلة لاسيما القضية الفلسطينية التي تمر بمرحلة عصيبة.

من جهته، اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني، أن هذا اللقاء كان فرصة ناقشت من خلالها الأحزاب السياسية التحوّلات الكبرى التي تقتضي وجود نقاش وطني لبلورة أفكار، مشيرا إلى أن حزبه عبر عن دعمه لمواقف الجزائر في نصرة القضايا العادلة.

في السياق ذاته، ثمّن اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، في بيان له أمس، اللقاء الذي يعكس، حسبه،  رؤية رئيس الجمهورية بالدور المحوري للأحزاب، مثمّنا مبادرة الرئيس تبون ورؤيته السديدة المؤمنة بمكانة المؤسسات الحزبية ودورها المحوري في التنشئة السياسية والتنظيم المجتمعي. وجدّد قناعته الراسخة بأن مثل هذه اللقاءات المباشرة تعد خطوة صحيحة في مسار إعادة بناء الثقة داخل الفضاء السياسي، بإشراك كل الوطنيين المؤمّنين بأن متانة الجبهة الداخلية تستدعي تفعيل دور الطبقة السياسية وفعاليات المجتمع المدني والاستمرار في التواصل الإيجابي بين مختلف القوى المؤمنة بمستقبل واعد للجزائر والجزائريين.