اختطاف الأطفال
خطب ودروس في المساجد لتوعية المجتمع بالظاهرة
- 1067
أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أول أمس، أنه سيتم تخصيص دروس وخطب في المساجد لتوعية المجتمع بظاهرة اختطاف الأطفال، من خلال إشراك المساجد في نشر الوعي الديني والأخلاقي بشأن الظاهرة، خاصة بعد العثور على جثتي الطفلين اللذين اختطفا مؤخرا بكل من العلمة (سطيف) وشلغوم العيد (ميلة).
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش الندوة الوطنية حول تجديد برامج التكوين بالمعاهد الوطنية للتكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف، أن الأئمة "يقومون بواجبهم في إرشاد المجتمع وتوعيته بمخاطر هذه الظاهرة، داعيا إلى ضرورة تركيز الخطاب المسجدي على مثل هذه الظواهر".
من جهة أخرى، أوضح الوزير، أن لقاء اليوم يندرج في إطار مراجعة منظومة تكوين الأئمة وأعوان المساجد، مشيرا إلى أن البرنامج المطبّق حاليا "مستمد من القانون الأساسي لمستخدمي القطاع الذي يفرض التكوين على كل أعوان قطاع الشؤون الدينية".
وأوضح أنه بعد خمس سنوات من تطبيق هذا البرنامج، "حان الوقت لتحيينه حتى يستجيب للتحديات الراهنة" من بينها "تحسين صورة الدين الإسلامي"، لا سيما في ظل المحاولات الرامية إلى تشويهه. كما دعا في هذا السياق إلى ضرورة مراجعة الفتوى وتأسيسها وتنظيمها.
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش الندوة الوطنية حول تجديد برامج التكوين بالمعاهد الوطنية للتكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف، أن الأئمة "يقومون بواجبهم في إرشاد المجتمع وتوعيته بمخاطر هذه الظاهرة، داعيا إلى ضرورة تركيز الخطاب المسجدي على مثل هذه الظواهر".
من جهة أخرى، أوضح الوزير، أن لقاء اليوم يندرج في إطار مراجعة منظومة تكوين الأئمة وأعوان المساجد، مشيرا إلى أن البرنامج المطبّق حاليا "مستمد من القانون الأساسي لمستخدمي القطاع الذي يفرض التكوين على كل أعوان قطاع الشؤون الدينية".
وأوضح أنه بعد خمس سنوات من تطبيق هذا البرنامج، "حان الوقت لتحيينه حتى يستجيب للتحديات الراهنة" من بينها "تحسين صورة الدين الإسلامي"، لا سيما في ظل المحاولات الرامية إلى تشويهه. كما دعا في هذا السياق إلى ضرورة مراجعة الفتوى وتأسيسها وتنظيمها.