غول أوضح أن المركّبات السياحية يجب أن تروّج للثقافة والتقاليد الجزائرية ويؤكد:
دخول الشواطئ مجانا عبر كل التراب الوطني
- 849
أكد وزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعات التقليدية، عمار غول، أن دخول الشواطئ سيكون مجانا عبر كافة الولايات الساحلية للتراب الوطني خلال موسم الاصطياف الحالي. وذكر الوزير في تصريح صحفي في ختام زيارة عمل قادته لولاية تيبازة، أمس، بالقرار الوزاري المشترك مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية، القاضي بدخول المصطافين خلال الموسم الجاري مجانا إلى كل شواطئ البلاد، إلى حين استصدار النصوص التطبيقية المتعلقة بقانون استغلال الشواطئ.
وفيما يخص الاستغلال أكد السيد غول، مجددا استنادا إلى نفس القرار أنه على عاتق كل وال سلطة تقدير منح رخصة استغلال شواطئ ولايته حسب خصوصياتها في شقها المتعلق بالخدمات المقدمة وفق أسعار معقولة ككراء الكراسي والطاولات والمظلات الشمسية. مبرزا أن المصطاف له حرية الاختيار أي بإمكانه جلب معه لوازمه الضرورية كالكراسي والمظلات، فيما يبقى دخول الشاطئ مجانا. كما شدّد الوزير على أن المركّبات السياحية الخاصة والعمومية يتوجب عليها الترويج للثقافة والحضارة الجزائرية من خلال التصاميم والديكور واللوحات الفنية والتجهيزات، والتأثيث والأواني التقليدية المحلية وكذا الترويج للطبخ التقليدي الجزائري.
كما شدّد لدى تقديم عروض مختلفة من مشاريع مركّبات سياحية بتيبازة، على استعمال مواد البناء المحلية ذات الجودة العالية، واحترام الخصوصية الثقافية لكل منطقة وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى تنويع طابع المركّبات السياحية من الترفيهية إلى الرياضية والصحية. ومن جهة أخرى شدّد الوزير على محور آخر يتعلق بضرورة الارتقاء بالتسيير ونوعية الخدمات إلى مستوى عال وفق معايير عالمية من خلال تغيير ذهنيات مستخدمي القطاع، والتكوين المتواصل والتأهيل وشروط التوظيف ما يسمح بتنويع العروض والخدمات. وبالمناسبة كشف أن 1000 مشروع سياحي ضخم على المستوى الوطني يوجد قيد الإنجاز ما سيسمح برفع طاقات مرافق الاستقبال. مشيرا إلى أن ولاية تيبازة تشهد حاليا إنجاز 5 مركّبات كبيرة و11 أخرى تعرف مرحلة إجراءات التجسيد في إطار الاستثمار السياحي، ما سيدعم قدرات الاستقبال بـ6000 سرير في آفاق 2017.
كما اتفق الوزير مع والي الولاية، على إعادة النظر في مؤسسة صناعة الزرابي بشرشال من خلال تهيئة المرافق وتكوين المستخدمين لإعطائها بعدا تجاريا واقتصاديا، حيث تمر حاليا المؤسسة بظروف صعبة نوعا ما. كما عرض على الوزير بمركب القرن الذهبي مشروع إعادة تأهيل المركّبات الثلاثة التابعة لتيبازة، وهي متاريس والقرية السياحية بغلاف مالي يقدر 4 مليار دينار قبل أن يشرف بميناء تيبازة، على اختتام نشاطه بالإشراف على إسدال الستار على فعاليات الصالون الوطني للصناعات التقليدية بعد أسبوع من افتتاحه.
وفيما يخص الاستغلال أكد السيد غول، مجددا استنادا إلى نفس القرار أنه على عاتق كل وال سلطة تقدير منح رخصة استغلال شواطئ ولايته حسب خصوصياتها في شقها المتعلق بالخدمات المقدمة وفق أسعار معقولة ككراء الكراسي والطاولات والمظلات الشمسية. مبرزا أن المصطاف له حرية الاختيار أي بإمكانه جلب معه لوازمه الضرورية كالكراسي والمظلات، فيما يبقى دخول الشاطئ مجانا. كما شدّد الوزير على أن المركّبات السياحية الخاصة والعمومية يتوجب عليها الترويج للثقافة والحضارة الجزائرية من خلال التصاميم والديكور واللوحات الفنية والتجهيزات، والتأثيث والأواني التقليدية المحلية وكذا الترويج للطبخ التقليدي الجزائري.
كما شدّد لدى تقديم عروض مختلفة من مشاريع مركّبات سياحية بتيبازة، على استعمال مواد البناء المحلية ذات الجودة العالية، واحترام الخصوصية الثقافية لكل منطقة وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى تنويع طابع المركّبات السياحية من الترفيهية إلى الرياضية والصحية. ومن جهة أخرى شدّد الوزير على محور آخر يتعلق بضرورة الارتقاء بالتسيير ونوعية الخدمات إلى مستوى عال وفق معايير عالمية من خلال تغيير ذهنيات مستخدمي القطاع، والتكوين المتواصل والتأهيل وشروط التوظيف ما يسمح بتنويع العروض والخدمات. وبالمناسبة كشف أن 1000 مشروع سياحي ضخم على المستوى الوطني يوجد قيد الإنجاز ما سيسمح برفع طاقات مرافق الاستقبال. مشيرا إلى أن ولاية تيبازة تشهد حاليا إنجاز 5 مركّبات كبيرة و11 أخرى تعرف مرحلة إجراءات التجسيد في إطار الاستثمار السياحي، ما سيدعم قدرات الاستقبال بـ6000 سرير في آفاق 2017.
كما اتفق الوزير مع والي الولاية، على إعادة النظر في مؤسسة صناعة الزرابي بشرشال من خلال تهيئة المرافق وتكوين المستخدمين لإعطائها بعدا تجاريا واقتصاديا، حيث تمر حاليا المؤسسة بظروف صعبة نوعا ما. كما عرض على الوزير بمركب القرن الذهبي مشروع إعادة تأهيل المركّبات الثلاثة التابعة لتيبازة، وهي متاريس والقرية السياحية بغلاف مالي يقدر 4 مليار دينار قبل أن يشرف بميناء تيبازة، على اختتام نشاطه بالإشراف على إسدال الستار على فعاليات الصالون الوطني للصناعات التقليدية بعد أسبوع من افتتاحه.