يلبي 40 % من احتياجات الزيوت النباتية الخام و60 % من أعلاف الحيوانات.. غريب:

دخول مركب "كتامة أغريفود" مرحلة الإنتاج قريبا

دخول مركب "كتامة أغريفود" مرحلة الإنتاج قريبا
وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، غريب سيفي
  • 140
كريم. م كريم. م

كشف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، غريب سيفي، أول أمس من جيجل، بأن مركب سحق البذور الزيتية واستخراج الزيوت النباتية "كتامة أغريفود" الكائن بمنطقة بازول التابعة لبلدية الطاهير، سيدخل مرحلة الإنتاج قريبا.

وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل وتفقد للولاية، بأن هذه المؤسسة العمومية الاقتصادية ستدخل مرحلة الإنتاج بعد أن "تمكن المهندس الجزائري من رفع التحدي وإعادة إحياء هذا المشروع الذي كان في وضعية جد صعبة".

وأضاف بأن الوضعية الحالية من حيث تقدم الأشغال "تثلج الصدر" ببلوغها نسبة إنجاز "مقبولة جدا" للبدء في إنتاج المادة الأولية للزيت والأعلاف.

وقدرت نسبة تقدم الأشغال في المشروع التابع للشركة القابضة "مدار" والمتواجد بميناء جن جن إلى غاية ديسمبر 2024 نحو 92 بالمائة، وفق الشروح المقدمة بعين المكان التي أبرزت بأن هذا المركب يختص في استخراج الزيوت النباتية الخام من مادة "الصوجا"، ويتكون من مصنع لسحق البذور الزيتية واستخراج الزيوت النباتية الخام، وحدة لتخزين المادة الأولية (صوجا) ووحدة أخرى لتخزين المنتوج النهائي وتسويق الزيوت النباتية.

وسيسمح المركب بعد دخوله حيز الخدمة، بتلبية 40 بالمائة من الاحتياجات الوطنية من الزيوت النباتية الخام و60 بالمائة من الاحتياجات من أعلاف الحيوانات.

من جهة أخرى، أكد غريب خلال معاينته لعدد من المؤسسات الاقتصادية التابعة لقطاعه، على غرار المؤسسة العمومية الاقتصادية لتحويل و تصبير الخضر والفواكه "جوماغرو" ببلدية الطاهير والشركة الإفريقية للزجاج (أفريكافار) وكذا مصنع إنتاج الحقن البلاستيكية الطبية ببلدية الأمير عبد القادر، على أهمية الالتزام بمطابقة المنتجات للمعايبر الدولية لدعم التنمية الاقتصادية المحلية وتعزيز تنافسية المنتج الوطني في الأسواق العالمية والعمل على تكوين العمال لصيانة مختلف الآلات لضمان ديمومتها.

وبالشركة الجزائرية القطرية للحديد والصلب بالمنطقة الصناعية بلارة ببلدية الميلية، ثمن الوزير ما حققته الشراكة الجزائرية القطرية في هذا المركب الذي وصفه بـ "فخر الصناعة الجزائرية "، مؤكدا مرافقة دائرته الوزارية لتجسيد المرحلة الثانية من التوسعة ووصول قدرته الإنتاجية إلى 4 ملايين طن من الحديد ومشتقاته سنويا.