صرح المندوب الوزاري الفرنسي لأمن الطرقات ايمانويل بارب عقب استقباله أمس من طرف وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي قائلا "لقد تطرقنا إلى كيفيات التعاون الذي يمكن لبلدينا إقامته في مجال أمن الطرقات ولنتقاسم مع أصدقائنا الجزائريين ما قمنا به منذ 40 سنة في فرنسا من أجل التخفيض الملموس من العنف على طرقاتنا". وأشار إلى أن التعاون بين البلدين في مجال امن الطرق "هام جدا"، مضيفا أن هذا التعاون ينبغي أن يدرج في "إطار سياسة أكثر شمولية". 

ومن جهته، أكد الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، حسين معزوز، أن تطوير مناهج مكافحة العنف المروري يتطلب ترقية استراتجية وطنية مع الاستفادة من التجارب الناجحة للدول الأجنبية في هذا المجال. وقال السيد معزوز في ندوة حول السلامة المرورية بحضور المندوب الوزاري المشترك للأمن المروري لدى وزارة الداخلية الفرنسية وممثلي الدوائر الوزارية والأسلاك الأمنية المعنية بهذا الملف في الجزائر، أن "تطوير سبل ومناهج مكافحة فعالة لظاهرة العنف المروري، يتطلب ترقية استراتجية وطنية والاستفادة من تبادل الخبرات والتجارب مع بلدان سجلت تقدما ونتائج ايجابية" في الحد من حوادث المرور.