قال إنها تشمل الأثر الاقتصادي والاجتماعي والسلامة المرورية.. رخروخ:

دراسة لتحديد الاحتياجات من ازدواجيات الطرق الوطنية

دراسة لتحديد الاحتياجات من ازدواجيات الطرق الوطنية
  • 202
ك . ع ك . ع

أعلن وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، أول أمس، بالمجلس الشعبي الوطني، عن تسجيل دراسة وطنية لتحديد احتياجات القطاع من حيث ازدواجية الطرق الوطنية.

أوضح رخروخ في جلسة خصّصت للأسئلة الشفوية، بالمجلس الشعبي الوطني، أن هذه الدراسة، التي تقوم على أساس معايير تقنية محدّدة، ستسمح بإعداد قائمة بمشاريع ازدواجية الطرق على المستوى الوطني، مرتبة وفقا للأولويات. وأضاف بأنه سيتم خلال هذه الدراسة مراعاة أثر ازدواجية الطرقات الوطنية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسلامة المرورية، لافتا إلى أن القطاع، وفي انتظار إنجاز هذه الدراسة، برمج عدة مشاريع في مختلف ولايات البلاد، من بينها تبسة التي استفادت من ازدواجية لمقاطع من الطريق الوطني رقم 10 والطريق الوطني رقم 16 بمجموع 68 كلم، إلى جانب عملية عصرنة الطريق الوطني رقم 88، والذي بلغت أشغاله نسبة80 % وينتظر استلامه نهاية الثلاثي الثاني 2025. كما يجري العمل في ولاية برج بوعريرج، على تسريع وتيرة إنجاز المقطع الأول من الشطر المتبقي (على مسافة 76 كلم) من مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 76، حيث ينتظر تسليمه خلال شهر أكتوبر من السنة الجارية، وفقا لتصريحات الوزير الذي أشار إلى أن المقاطع الأخرى ستبرمج مستقبلا حسب أولويات القطاع.

وفي ولاية سطيف، قامت مصالح مديرية الأشغال العمومية بإنجاز دراسة تقنية لازدواجية الطريق الاجتنابي الجنوبي لمدينة العلمة على مسافة 10 كم، بتكلفة إنجاز 2,5 مليار دينار، حسب الوزير الذي أكد بأنه سيتم اقتراح تسجيل العملية في قوانين المالية المقبلة.وبخصوص إنجاز المنفذ الذي يربط ميناء جن جن بالطريق السيار شرق-غرب على مستوى المحوّل الحالي للعلمة، أكد رخروخ أنه سيعرف تغييرات في التصميم والإنجاز من أجل خلق سيولة أكثر لحركة المرور في هذه المنطقة. كما تمت إعادة هيكلة الصفقة الخاصة بهذا المشروع، لتجنّب المعوقات المسجّلة سابقا، وسيتم تسليم المقطع الذي ينجز داخل ولاية سطيف على مسافة 45 كم، في 2026، على أن تنجز باقي المقاطع كلما توفّرت الاعتمادات المالية الضرورية.