تمكن عناصر الدرك الوطني لفصيلة الأبحاث بالمجموعة الإقليمية بتيبازة، من وضع حد لنشاط عصابة متكونة من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و23 سنة تنشط  في تزوير الأوراق النقدية والترويج لها لدى مختلف المحلات التجارية ومطاعم المدينة، مستغلين التوافد الكبير للمصطافين وإقبالهم على المحلات التجارية لاقتناء مختلف الأغراض وتناول الوجبات، خاصة خلال الفترة الليلية.
وتعود وقائع القضية إلى تلقّي مصالح الضبطية القضائية للدرك الوطني بتيبازة، بلاغا من صاحب أحد المطاعم، يفيد بوجود مجموعة من الأشخاص كانوا بقاعة المطعم بوسط مدينة شرشال، وقام أحدهم بدفع مبلغ مالي لصاحب المطعم بأوراق مزوّرة مقابل الوجبة والخدمات التي قُدمت لهم بذات المطعم، ليتفطن صاحب المطعم للأمر بعد مغادرتهم.
وبناء على تحريات معمقة باشرتها فصيلة الأبحاث للدرك الوطني، تم تحديد مصدر هذه الأوراق المالية المزورة والقبض على المتهم الرئيس بعد تنفيذ عملية نصب من طرف العصابة.
وقد اعترف المتهم المدعو (ق.م ) شاب يبلغ 20 سنة من العمر بطال، بكل التهم المنسوبة إليه وإلى باقي أفراد العصابة التي تنحدر من ولاية عيد الدفلى. وسمحت عملية تمديد الاختصاص وتفتيش المحل التجاري للشريك الرابع، بحجز العتاد المستعمل في عملية تزوير النقود، والمتمثل في وحدة مركزية، آلة طباعة ملونة، إلى جانب حجز كمية معتبرة من الأوراق النقدية المزورة الجاهزة للترويج من فئتي 1000 و2000 دينار.  
وتم تقديم أول أمس أفراد هذه العصابة أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة شرشال، الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت.