أعلنت جبهة أبناء الجنوب تأييدها لمسعى الحل الدستوري الذي نادت به المؤسسة العسكرية منذ بداية الأزمة، فضلا عن مرافقتها للحراك الشعبي في الجزائر، مؤكدة أنها تتشبث بالهوية الوطنية وبمسار الشهداء والمخلصين من أبناء هذا الوطن والمحافظة على اللحمة الوطنية وأمن واستقرار البلد، واعتبار الجيش خط أحمر.

وقالت الجبهة في بيانها، إنها ”ترفض أن يبقى الجنوب الذي عانى من التهميش والحقرة، مجرد ساحة لفرض المسؤولين والقرارات”، مضيفة أن انخراط أبناء الجنوب في الحراك ودعمه يندرج في إطار ”تحرير المنطقة من سيطرة لوبيات معينة”.

وأشار البيان إلى أنه، ”بعد أن لوحظ محاولة الاستيلاء على نتائج الحراك واتجاه الأمور إلى أن يبقى الجنوب على حاله، قرّر أبناء الجنوب دعم مسعى المؤسسة العسكرية في فكرة تأميم ثروات الجزائر لصالح كل الجزائريين”، مضيفا  في هذا الصدد ”لقد عملنا أثناء الحراك على تكريس الوحدة بين الشمال

والجنوب في ظل المواطنة العادلة التي لا تفرق بين جهات الوطن، ليخلص البيان إلى أنه ”باختيارنا الحل الدستوري والذهاب إلى الانتخابات فإننا نؤكد على اختيارنا للخيار الذي يكون لنا فيه صوت”.

للإشارة فقد جاء في البيان الأول الذي نشره الباحث ”جربوعة تميمي”، أن الجبهة ”لا تنتمي إلى أي حزب”، وأنها عبارة عن ”تجمع يطالب بتنمية الجنوب الذي يعد منصة اقتصادية هامة”.