استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال ، أول أمس، بالجزائر العاصمة، رئيس بعثة الأمم المتحدة المدمجة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (المينوسما) مونجي حمدي، حيث تمحور اللقاء حول "تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر، والذي وقّعت عليه الأطراف المشاركة بالأحرف الأولى في الجزائر العاصمة واستكمل توقيعه بباماكو".
وحسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، فقد تمحور اللقاء حول "تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر. والذي وقّعت عليه الأطراف المشاركة بالأحرف الأولى في الجزائر العاصمة واستكمل توقيعه بباماكو".
وبهذه المناسبة وصف السيد مونجي، التعاون بين الجزائر وبعثة المينوسما بـ"الحاسم"، معربا عن ارتياحه لـ"مصادقة مجلس الأمن على اللائحة 2227 التي تمدد  من عهدة (المينوسما) إلى غاية 30 جوان 2016، وهو قرار يعكس إرادة المجتمع الدولي على مواصلة دعم جهود الاستقرار في مالي".
من جهته ذكر الوزير الأول بـ"استعداد الجزائر لمواصلة العمل من أجل ضمان عودة الأمن والاستقرار بشكل عاجل في المنطقة".
كما استقبل وزير الدولة  وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أول أمس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بمالي ورئيس بعثة (المينوسما) مونجي حمدي، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وتميّز اللقاء الذي جرى بعد تجديد عهدة (المينوسما) من خلال اللائحة 2277 (2015)
لمجلس الأمن الأممي بـ"تبادل المعلومات والرؤى حول تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر الذي أصبح قابلا للتنفيذ بعد استكمال عملية توقيعه في 20 جوان المنصرم بباماكو" حسب البيان.
واستنادا إلى المصدر فإن الجزائر بصفتها المشرفة على الوساطة ورئيسة لجنة المتابعة "قد طورت مع بعثة (مينوسما) علاقات عمل متينة ومثمرة". وتجدر الإشارة إلى أن السيد مونجي حمدي، كان يشغل منصب وزير الشؤون الخارجية التونسي سابقا.