نشاط مكثف لوزير الخارجية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة
دعم جهود الجزائر لتحقيق الاستقرار في ليبيا والساحل
- 826
م. خ /(واج)
كان لوزير الخارجية السيد رمطان لعمامرة، على هامش الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة نشاط مكثف، حيث التقى العديد من الشخصيات الدولية وتطرق معها إلى مختلف المسائل الدولية الراهنة مع إبراز دور الجزائر في تسوية الأزمات الدولية، كما هو الشأن للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وفي هذا الصدد أكد الأمين الأممي أول أمس، أن منظمة الأمم المتحدة تدعم دور الوساطة الذي تقوم به الجزائر لتحقيق الاستقرار في كل من ليبيا ومالي والساحل، موضحا أن منظمته "تدعم الجزائر في دور الوساطة الذي تلعبه من أجل إحلال الاستقرار والأمن في المنطقة خاصة في ليبيا ومالي والساحل".
كما تطرق اللقاء بين السيد لعمامرة وبان كي مون الذي حضره كبار المسؤولين في المنظمة الأممية، إلى مختلف القضايا كالوضع في إفريقيا والعالم العربي، إلى جانب أهم القمم الأساسية التي تعقد خلال أشغال الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة على غرار المناخ والتنمية. كما بحث الطرفان تطورات الوضع في ليبيا ومالي والصحراء الغربية.
من جهة أخرى عقد وزير الشؤون الخارجية، مباحثات مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالشؤون السياسية السيد جيفري فلتمان. وبحث المسؤولان خلال اللقاء قضايا الأمن والاستقرار في منطقة المغرب والساحل.
كما تحادث وزير الشؤون الخارجية بنيويورك، مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصحراء الغربية كريستوفر روس. وتمحورت المحادثات التي تندرج في إطار المشاورات التقليدية مع الأمم المتحدة حول قضية الصحراء الغربية.
والتقى وزير الشؤون الخارجية، مساء يوم السبت الماضي، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المكلف بعمليات حفظ السلام هرفي لادسوس، حيث تمحورت المحادثات حول "دور الأمم المتحدة المتزايد في مجال التدخل لحفظ السلام والأمن في المناطق التي تشهد أزمات"، كما استعرض الطرفان دور بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، والتحديات التي تواجهها في إطار مهمتها.
واغتنم السيد لعمامرة، هذه المناسبة ليجدد دعم الجزائر للجهود المبذولة من قبل مسؤولي بعثة "مينوسما" وموظفيها المدنيين والعسكريين. وبعد أن جدد إدانة الجزائر "بشدة" للإرهاب، قدم السيد لعمامرة، تعازيه للأمم المتحدة والحكومة التشادية ولعائلات الجنود الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي الأخير في شمال مالي.
من جهة أخرى تحادث السيد لعمامرة، مع الرئيس المدير العام للمجموعة الدولية للأزمات جون ماري غيهينو، الذي أشاد بالدبلوماسية الإقليمية "النشطة جدا" للجزائر، معربا عن اهتمامه بمعرفة مسعى وآفاق الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل حل الأزمة في كل من مالي وليبيا.
كما تطرق لعمامرة وغيهينو خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة إلى الوضع السائد في سوريا والعراق.
كما كانت لوزير الشؤون الخارجية، محادثات مع نائبة كاتبة الدولة الأمريكية للشؤون السياسية السيدة وندي شيرمن. وتطرق الطرفان خلال اللقاء إلى القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما أعربا عن ارتياحهما لنوعية ومستوى التعاون الجزائري ـ الأمريكي في مختلف الميادين.
وتحادث السيد لعمامرة، أيضا مع نظيره المصري سامح حسن شكري، حيث تمحورت المحادثات التي تندرج في إطار المشاورات الثنائية المستمرة بين البلدين حول تنسيق العمل المشترك للتكفل بالمشاكل المطروحة على الساحة العربية والإفريقية.
كما تطرق الطرفان إلى جدول أعمال الدورة الـ69 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بغية تنسيق مواقفهما.
وهكذا طغت المسائل المرتبطة بالسلم و الأمن على المباحثات التي أجراها وزير الشؤون الخارجية، خلال لقاءاته مع هذه الشخصيات، حيث أبرز أولويات العمل الدبلوماسي الجزائري في مجال الأمن.
وصادفت زيارة السيد لعمامرة، للولايات المتحدة انعقاد اجتماع برئاسة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حول الوضع الأمني على الحدود الجنوبية والشرقية للجزائر وجهودها من أجل تحقيق السلم والاستقرار في كل من مالي وليبيا.
وكان السيد لعمامرة، قد أجرى محادثات بواشنطن مع كاتب الدولة الأمريكي جون كيري، حيث ذكر "بالأمن والسكينة" اللتين حققتهما الجزائر بعد كفاح متواصل ضد الإرهاب، بالقول في هذا الصدد "لقد دفعنا ثمنا باهظا من أجل ذلك، لكننا نتمتع اليوم بمستوى جد معقول من الأمن والسكينة في بلدنا. نحن بلد مصدر للأمن والاستقرار".
وبالمناسبة أعرب السيد كيري، عن امتنان الولايات المتحدة للجهود التي تبذلها الجزائر خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، مجددا استعداد بلده لمواصلة العمل بالتعاون مع الشريك الجزائري في هذا المجال. موجها شكره للحكومة الجزائرية على دعمها لمكافحة الإرهاب.
كما تحادث السيد لعمامرة، مع مستشارة الأمن القومي لدى الرئيس الأمريكي السيدة سوزان رايس، حول الوضع السائد في منطقة المغرب العربي والساحل، وكذا الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تسوية سلمية وتوافقية للأزمات التي تهز هاتين المنطقتين لا سيما في كل من مالي وليبيا.
وفي هذا الصدد أكد الأمين الأممي أول أمس، أن منظمة الأمم المتحدة تدعم دور الوساطة الذي تقوم به الجزائر لتحقيق الاستقرار في كل من ليبيا ومالي والساحل، موضحا أن منظمته "تدعم الجزائر في دور الوساطة الذي تلعبه من أجل إحلال الاستقرار والأمن في المنطقة خاصة في ليبيا ومالي والساحل".
كما تطرق اللقاء بين السيد لعمامرة وبان كي مون الذي حضره كبار المسؤولين في المنظمة الأممية، إلى مختلف القضايا كالوضع في إفريقيا والعالم العربي، إلى جانب أهم القمم الأساسية التي تعقد خلال أشغال الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة على غرار المناخ والتنمية. كما بحث الطرفان تطورات الوضع في ليبيا ومالي والصحراء الغربية.
من جهة أخرى عقد وزير الشؤون الخارجية، مباحثات مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالشؤون السياسية السيد جيفري فلتمان. وبحث المسؤولان خلال اللقاء قضايا الأمن والاستقرار في منطقة المغرب والساحل.
كما تحادث وزير الشؤون الخارجية بنيويورك، مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصحراء الغربية كريستوفر روس. وتمحورت المحادثات التي تندرج في إطار المشاورات التقليدية مع الأمم المتحدة حول قضية الصحراء الغربية.
والتقى وزير الشؤون الخارجية، مساء يوم السبت الماضي، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المكلف بعمليات حفظ السلام هرفي لادسوس، حيث تمحورت المحادثات حول "دور الأمم المتحدة المتزايد في مجال التدخل لحفظ السلام والأمن في المناطق التي تشهد أزمات"، كما استعرض الطرفان دور بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، والتحديات التي تواجهها في إطار مهمتها.
واغتنم السيد لعمامرة، هذه المناسبة ليجدد دعم الجزائر للجهود المبذولة من قبل مسؤولي بعثة "مينوسما" وموظفيها المدنيين والعسكريين. وبعد أن جدد إدانة الجزائر "بشدة" للإرهاب، قدم السيد لعمامرة، تعازيه للأمم المتحدة والحكومة التشادية ولعائلات الجنود الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي الأخير في شمال مالي.
من جهة أخرى تحادث السيد لعمامرة، مع الرئيس المدير العام للمجموعة الدولية للأزمات جون ماري غيهينو، الذي أشاد بالدبلوماسية الإقليمية "النشطة جدا" للجزائر، معربا عن اهتمامه بمعرفة مسعى وآفاق الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل حل الأزمة في كل من مالي وليبيا.
كما تطرق لعمامرة وغيهينو خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة إلى الوضع السائد في سوريا والعراق.
كما كانت لوزير الشؤون الخارجية، محادثات مع نائبة كاتبة الدولة الأمريكية للشؤون السياسية السيدة وندي شيرمن. وتطرق الطرفان خلال اللقاء إلى القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما أعربا عن ارتياحهما لنوعية ومستوى التعاون الجزائري ـ الأمريكي في مختلف الميادين.
وتحادث السيد لعمامرة، أيضا مع نظيره المصري سامح حسن شكري، حيث تمحورت المحادثات التي تندرج في إطار المشاورات الثنائية المستمرة بين البلدين حول تنسيق العمل المشترك للتكفل بالمشاكل المطروحة على الساحة العربية والإفريقية.
كما تطرق الطرفان إلى جدول أعمال الدورة الـ69 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بغية تنسيق مواقفهما.
وهكذا طغت المسائل المرتبطة بالسلم و الأمن على المباحثات التي أجراها وزير الشؤون الخارجية، خلال لقاءاته مع هذه الشخصيات، حيث أبرز أولويات العمل الدبلوماسي الجزائري في مجال الأمن.
وصادفت زيارة السيد لعمامرة، للولايات المتحدة انعقاد اجتماع برئاسة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حول الوضع الأمني على الحدود الجنوبية والشرقية للجزائر وجهودها من أجل تحقيق السلم والاستقرار في كل من مالي وليبيا.
وكان السيد لعمامرة، قد أجرى محادثات بواشنطن مع كاتب الدولة الأمريكي جون كيري، حيث ذكر "بالأمن والسكينة" اللتين حققتهما الجزائر بعد كفاح متواصل ضد الإرهاب، بالقول في هذا الصدد "لقد دفعنا ثمنا باهظا من أجل ذلك، لكننا نتمتع اليوم بمستوى جد معقول من الأمن والسكينة في بلدنا. نحن بلد مصدر للأمن والاستقرار".
وبالمناسبة أعرب السيد كيري، عن امتنان الولايات المتحدة للجهود التي تبذلها الجزائر خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، مجددا استعداد بلده لمواصلة العمل بالتعاون مع الشريك الجزائري في هذا المجال. موجها شكره للحكومة الجزائرية على دعمها لمكافحة الإرهاب.
كما تحادث السيد لعمامرة، مع مستشارة الأمن القومي لدى الرئيس الأمريكي السيدة سوزان رايس، حول الوضع السائد في منطقة المغرب العربي والساحل، وكذا الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تسوية سلمية وتوافقية للأزمات التي تهز هاتين المنطقتين لا سيما في كل من مالي وليبيا.