ترأس أشغال اللجنة المشتركة مع نظيره الموريتاني.. رخروخ:

دعم ورشات طريق تندوف - الزويرات لتسليمه في الآجال

دعم ورشات طريق تندوف - الزويرات لتسليمه في الآجال
وزير الاشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ
  • 119
سليم. ب سليم. ب

دعا وزير الاشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، الشركات القائمة على إنجاز مشروع طريق تندوف-الزويرات، إلى  دعم الورشات بالإمكانيات والوسائل المادية والبشرية اللازمة لتسليم المشروع في الآجال المحدّدة، مع الالتزام بمعايير النوعية والجودة المطلوبتين.

أوضح رخروخ خلال ترؤسه أول أمس، بنواكشوط  بمعية وزير التجهيز والنقل للجمهورية الإسلامية الموريتانية أعل ولد الفيرك، أشغال الدورة الثانية للجنة المشتركة الجزائرية-الموريتانية لمتابعة مشروع إنجاز الطريق الرابط بين تندوف- الزويرات، أن الهدف من خلال انعقاد هذه الدورة الثانية، هو استكمال المشروع بإرادة مبنية على مساع واعدة للتنمية الإقليمية، ليكون ذات المشروع أرضية ودافعا لتعزيز التعاون بين البلدين على جميع الأصعدة، مؤكدا، حسب بيان للوزارة، أن طريق تندوف - الزويرات يعتبر مشروعا مدمجا ومتكاملا يفتح آفاقا جديدة وواعدة لتعزيز التعاون وترقية الشراكة الثنائية في قطاعات حيوية أخرى، كالصحة والتجارة والتكوين المهني والاعلام، "وذلك عبر إطلاق مشاورات بين البلدين لإنجاز عيادة متعددة الخدمات لأمراض الرئة في مدينة الزويرات، تشييد مركز للتكوين المهني ببلدة كيفة، وكذا إنجاز دار للصحافة ومركز لعرض وتسويق المنتجات الجزائرية بنواكشوط".

واعتبر الوزير تدشين المعبرين الحدوديين وإنجاز منطقة التبادل الحر المتصلين بطريق تندوف- الزويرات "ليس بمجرد إنجاز مادي وفقط، بل هو أحد أعمدة المستقبل المشترك بين الجزائر وموريتانيا والمواكب لتطلعات الشعبين الشقيقين"، مضيفا بأن ذلك يندرج في إطار النظرة الاستشرافية لقائدي البلدين على المديين القصير والمتوسط والهادفة الى إعطاء ديناميكية أكبر لأواصر التعاون المشترك مما سيسمح بخلق فعالية أكبر للحركية الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وموريتانيا. كما أشار إلى أن الهدف من إنجاز منشآت حديثة على مستوى المركزين الحدوديين لا يتمثل في تسهيل حركة الأشخاص والبضائع فحسب، وإنما يسهم أيضا في تقوية الروابط التجارية وجذب الاستثمار وبالتالي الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية للبلدين.