حركة مجتمع السلم
دعوة إلى حوار وطني جاد
- 721
دعت حركة مجتمع السلم، أمس، إلى فتح حوار وطني "جاد" لتجاوز ما أسمته بـ "الجمود في الحراك السياسي"، يشارك فيه الجميع لإنقاذ الوضع المتأزم أصلا، حسبما جاء في البيان الختامي لجامعتها الصيفية في طبعتها الـ 13 التي نُظمت تحت شعار "تجديد الفكر السياسي". كما أبرزت الحركة - حسب البيان - وجود "جمود في الحراك السياسي، وغياب السلطة عن التحديات الراهنة في ظل غياب الحوار الجاد وتجميد المشاريع السياسية المعلنة والإرباك الحاصل في مواقف السلطة".
وفي الشق الاقتصادي، ترى الحركة أن توقعاتها المتعلقة بما وصفته بـ "التردي الاقتصادي" قد "تحققت"، مؤكدة، في نفس الوقت، "نفاد الوقت والفرص للحلول الترقيعية، والهرولة لتبنّي سياسات التقشف على حساب الاحتياجات الاجتماعية والتنموية للمواطنين". من جهة أخرى، أكد المشاركون في الجامعة الصيفية للحركة على تمسّكهم بمقومات الهوية الوطنية (الإسلام واللغة العربية والوحدة الوطنية والبعد الأمازيغي)؛ باعتبارها "خطا أحمر لا مجال فيه للمساومة والابتزاز". وعلى الصعيد الدولي، جددت الحركة دعمها للقضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
جدير بالذكر أن أشغال الجامعة الصيفية للحركة في طبعتها الـ 13، شهدت تنظيم عدة محاضرات وورشات تدريبية، تم خلالها مناقشة عدة مواضيع، منها الخطاب السياسي والإعلامي في الجزائر. كما تطرق المشاركون على مدار ثلاثة أيام، لمستجدات الساحة الوطنية والدولية؛ تجسيدا لمبدأ "البحث عن التجديد في الأفكار والوسائل والمناهج".
وفي الشق الاقتصادي، ترى الحركة أن توقعاتها المتعلقة بما وصفته بـ "التردي الاقتصادي" قد "تحققت"، مؤكدة، في نفس الوقت، "نفاد الوقت والفرص للحلول الترقيعية، والهرولة لتبنّي سياسات التقشف على حساب الاحتياجات الاجتماعية والتنموية للمواطنين". من جهة أخرى، أكد المشاركون في الجامعة الصيفية للحركة على تمسّكهم بمقومات الهوية الوطنية (الإسلام واللغة العربية والوحدة الوطنية والبعد الأمازيغي)؛ باعتبارها "خطا أحمر لا مجال فيه للمساومة والابتزاز". وعلى الصعيد الدولي، جددت الحركة دعمها للقضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
جدير بالذكر أن أشغال الجامعة الصيفية للحركة في طبعتها الـ 13، شهدت تنظيم عدة محاضرات وورشات تدريبية، تم خلالها مناقشة عدة مواضيع، منها الخطاب السياسي والإعلامي في الجزائر. كما تطرق المشاركون على مدار ثلاثة أيام، لمستجدات الساحة الوطنية والدولية؛ تجسيدا لمبدأ "البحث عن التجديد في الأفكار والوسائل والمناهج".