وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال بغرداية
دعوة متعاملي النقال لتغطية مناطق الظل
- 1427
حثت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، هدى إيمان فرعون أمس (الأحد) بغرداية متعاملي الهاتف النقال للمساهمة في تغطية نقاط الظل بالمناطق الريفية والطرقات الوطنية. ودعت الوزيرة خلال زيارة العمل التي قادتها إلى هذه الولاية المتعاملين لخوض "عمليات مواطنة" لتحسين وتكثيف التغطية لشبكاتهم للهاتف النقال بالمناطق المعزولة وعلى مستوى محاور الطرقات لاسيما بالجنوب. وشددت السيدة فرعون أنه يتعين على المتعاملين "أن يبذلوا جهدا من أجل التغطية بشبكة الهاتف النقال وتوفير خدماتها لمجموع السكان في الأماكن المعزولة قبل التفكير في الاستراتيجية التجارية الشرسة".
وذكرت وزيرة القطاع أن التغطية بشبكة الهاتف النقال بمنطقة غرداية تعاني كثيرا من نقاط الظل، مضيفة في ذات السياق بأن المتعامل العمومي الوحيد "موبيليس" يطمح إلى تحسين وتوسيع تغطيته عبر مجموع التراب الوطني. وفي حديثها عن وضعية التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال بغرداية، فقد وصفتها الوزيرة بأنها "مقبولة ويتعين تحسينها" من أجل جعل القطاع محركا للنمو في التنمية الاجتماعية الاقتصادية للمنطقة.
كما تطرقت السيدة فرعون أيضا إلى مسألة إعادة الاعتبار للهياكل التابعة لقطاعها بهذه المنطقة وتحسين الخدمات قبل أن تدعو مسؤولي اتصالات - الجزائر لربط مجموع المنشآت التربوية عبر التراب الوطني بشبكة الإنترنت قبل نهاية السنة الحالية. وبشأن وضعية الهياكل البريدية، وبعد أن لاحظت الوزيرة التأخر المسجل بخصوص تطويرها، أبرزت أهمية توجيه الجهود مستقبلا نحو إنشاء مكاتب بريد جوارية لاسيما على مستوى الأحياء الحضرية الجديدة بغرض تقريبها من المواطن والتخفيف من الضغط على المراكز البريدية الحالية وتحسين الخدمات.
وفي هذا الصدد، أعلنت السيدة هدى إيمان فرعون أن مكاتب جوارية مشتركة (بريد الجزائر واتصالات الجزائر) سيتم إنشاؤها لتمكين سكان المناطق الحضرية من الاستفادة من خدماتها. وقبل ذلك، تفقدت الوزيرة بمعية السلطات الولائية مركز التضخيم بغرداية الذي يغطي كامل إقليم الولاية قبل أن تعاين مكاتب اتصالات الجزائر ومتعاملي الهاتف النقال (جازي وموبيليس) وكذا مكاتب بريد بأحياء سيدي اعباز وبوهراوة ومكتب بريد بمدينة بريان. كما عاينت بذات المنطقة مدرسة التي زودتها اتصالات الجزائر بتجهيزات الإعلام الآلي وبشبكة الإنترنت قبل أن تثمن "مبادرة المواطنة " هذه تجاه متمدرسي مدينة بريان التي كانت قد عرفت أحداثا أليمة.
وعاينت الوزيرة مكتب بريد مدينة ضاية بن ضحوة والمركز الجهوي للصكوك البريدية الذي يعالج أكثر من 1.2 مليون حساب بريدي بست ولايات من الجنوب الشرقي للوطن وعاينت أيضا مقر البريد لمدينة غرداية. وعلى مستوى المركز الجهوي للصكوك البريدية، ذكر المدير العام لبريد الجزائر عبد الحميد سايح بالمناسبة أن مجموع توقيعات أصحاب حساب الصك البريدي خضعت للمسح الضوئي. ومن جهته، صرح الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أزواو مهمل أن مؤسسته قد خصصت ما يفوق 370 مليون دج لإعادة الاعتبار لمجموع الشبكة الهاتفية (ألياف بصرية موزعين وتجهيزات أخرى) كانت قد تضررت جراء الأحداث التي كانت قد شهدتها ولاية غرداية بغرض تحسين وبشكل "فعّال" لخدماتها.
وسيتم إنجاز قبل نهاية السنة الجارية بولاية غرداية ما لا يقل عن ثلاثين مركز جديد للتقنية المتعددة الخدمات "أمسان" التي ستضم آلاف الخطوط لتمكين المواطنين من الدخول إلى التدفق العالي لشبكة الإنترنت، كما أوضح المسؤول التقني المحلي لمؤسسة اتصالات الجزائر. وواصلت الوزيرة زيارتها لولاية غرداية بتفقدها لهياكل تابعة لقطاعها بمنطقة متليلي قبل أن تشرف هذه الأمسية، وفي إطار عملية تضامنية على توزيع حصة من الأدوات المدرسية وإعانات لفائدة جمعيات رياضية وأشخاص من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالولاية.
وذكرت وزيرة القطاع أن التغطية بشبكة الهاتف النقال بمنطقة غرداية تعاني كثيرا من نقاط الظل، مضيفة في ذات السياق بأن المتعامل العمومي الوحيد "موبيليس" يطمح إلى تحسين وتوسيع تغطيته عبر مجموع التراب الوطني. وفي حديثها عن وضعية التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال بغرداية، فقد وصفتها الوزيرة بأنها "مقبولة ويتعين تحسينها" من أجل جعل القطاع محركا للنمو في التنمية الاجتماعية الاقتصادية للمنطقة.
كما تطرقت السيدة فرعون أيضا إلى مسألة إعادة الاعتبار للهياكل التابعة لقطاعها بهذه المنطقة وتحسين الخدمات قبل أن تدعو مسؤولي اتصالات - الجزائر لربط مجموع المنشآت التربوية عبر التراب الوطني بشبكة الإنترنت قبل نهاية السنة الحالية. وبشأن وضعية الهياكل البريدية، وبعد أن لاحظت الوزيرة التأخر المسجل بخصوص تطويرها، أبرزت أهمية توجيه الجهود مستقبلا نحو إنشاء مكاتب بريد جوارية لاسيما على مستوى الأحياء الحضرية الجديدة بغرض تقريبها من المواطن والتخفيف من الضغط على المراكز البريدية الحالية وتحسين الخدمات.
وفي هذا الصدد، أعلنت السيدة هدى إيمان فرعون أن مكاتب جوارية مشتركة (بريد الجزائر واتصالات الجزائر) سيتم إنشاؤها لتمكين سكان المناطق الحضرية من الاستفادة من خدماتها. وقبل ذلك، تفقدت الوزيرة بمعية السلطات الولائية مركز التضخيم بغرداية الذي يغطي كامل إقليم الولاية قبل أن تعاين مكاتب اتصالات الجزائر ومتعاملي الهاتف النقال (جازي وموبيليس) وكذا مكاتب بريد بأحياء سيدي اعباز وبوهراوة ومكتب بريد بمدينة بريان. كما عاينت بذات المنطقة مدرسة التي زودتها اتصالات الجزائر بتجهيزات الإعلام الآلي وبشبكة الإنترنت قبل أن تثمن "مبادرة المواطنة " هذه تجاه متمدرسي مدينة بريان التي كانت قد عرفت أحداثا أليمة.
وعاينت الوزيرة مكتب بريد مدينة ضاية بن ضحوة والمركز الجهوي للصكوك البريدية الذي يعالج أكثر من 1.2 مليون حساب بريدي بست ولايات من الجنوب الشرقي للوطن وعاينت أيضا مقر البريد لمدينة غرداية. وعلى مستوى المركز الجهوي للصكوك البريدية، ذكر المدير العام لبريد الجزائر عبد الحميد سايح بالمناسبة أن مجموع توقيعات أصحاب حساب الصك البريدي خضعت للمسح الضوئي. ومن جهته، صرح الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أزواو مهمل أن مؤسسته قد خصصت ما يفوق 370 مليون دج لإعادة الاعتبار لمجموع الشبكة الهاتفية (ألياف بصرية موزعين وتجهيزات أخرى) كانت قد تضررت جراء الأحداث التي كانت قد شهدتها ولاية غرداية بغرض تحسين وبشكل "فعّال" لخدماتها.
وسيتم إنجاز قبل نهاية السنة الجارية بولاية غرداية ما لا يقل عن ثلاثين مركز جديد للتقنية المتعددة الخدمات "أمسان" التي ستضم آلاف الخطوط لتمكين المواطنين من الدخول إلى التدفق العالي لشبكة الإنترنت، كما أوضح المسؤول التقني المحلي لمؤسسة اتصالات الجزائر. وواصلت الوزيرة زيارتها لولاية غرداية بتفقدها لهياكل تابعة لقطاعها بمنطقة متليلي قبل أن تشرف هذه الأمسية، وفي إطار عملية تضامنية على توزيع حصة من الأدوات المدرسية وإعانات لفائدة جمعيات رياضية وأشخاص من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالولاية.