تلتئم اليوم لبحث الوضع الخطير في الأراضي الفلسطينية
دورة طارئة للجمعية العامة الأممية دعماً للمبادرة الجزائرية
- 690
يجتمع الأعضاء الـ193 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم، بنيويورك، في دورة طارئة مخصصة لبحث الوضع الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة الذي يتعرض منذ شهر كامل لعدوان إسرائيلي غاشم، وذلك انخراطا في المبادرة الجزائرية.
وقد أطلقت الجزائر مبادرتها الهادفة إلى ”الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للسكان المتضررين”، في سياق رد فعلها المدين والمندد بهذا العدوان الوحشي، الذي مرت 30 يوما على بدايته. وترمي مبادرة الجزائر التي تداولها الجهاز الدبلوماسي الجزائري عبر العالم إلى ”إعادة خلق الأجواء لبعث مبادرة السلام، التي يجب أن تفضي إلى إنهاء الاحتلال وإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف”. وطبقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر دبلوماسي بنيويورك، فإن أشغال الدورة الطارئة المقررة اليوم ستشهد عدة مداخلات، منها مداخلة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وكذا مداخلة المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فليبو غراندي، وكذا المنسق الخاص للأمم المتحدة من أجل مسار السلام في الشرق الأوسط روبير سيري.
كما ستتدخل الدول الأعضاء كذلك في إطار مبادرة الجزائر لفائدة الشعب الفلسطيني، والتي يدعمها المجتمع الدولي، وستسمح لمجلس الأمن بتلقي ”مشروع عربي” سيتم رسم خطوطه العريضة بالتنسيق مع الوفد الفلسطيني والمجموعات الإقليمية الأخرى. وتحسبا لانعقاد الدورة الطارئة للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، توجه وفد جزائري إلى طهران لتوضيح المبادرة الجزائرية أمام لجنة دول عدم الانحياز حول فلسطين التي كانت قد قدمت دعمها للمسعى. وعقب اجتماع بلدان عدم الانحياز أعربت اللجنة عن يقينها من أن استدعاء مثل هذه الدورة سيسمح بالتطرق إلى العدوان الإسرائيلي على غزة وتجنيد المجتمع الدولي لهذا الغرض. وبقيت اللجنة التابعة لحركة دول عدم الانحياز، مجندة لدراسة كل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتعبير عن مواقف تضامنية باسم جميع الدول الأعضاء، كما نظمت مسيرات لدعم الفلسطينيين عبر العالم بسبب استمرار الإبادة بقطاع غزة، داعية إلى الوقف الفوري لجرائم الحرب ولخرق القانون الدولي وكذا التنديد بصمت الحكومات.
وعلى الصعيد الميداني سجلت مصالح الإسعاف المحلية غداة دخول هدنة 72 ساعة حيز التنفيذ استشهاد 1867 فلسطينيا وجرح 9500 شخصا، فيما فاق عدد المرحلين من بين فلسطينيي غزة 4000 شخص.
ومن مجموع 1527 ضحية إرهاب يمارسه الكيان الصهيوني تم التعرف عليهم، 86 بالمائة منهم أو ما يعادل 1312 ضحية هم من المدنيين، من بينهم 408 أطفال و214 امرأة، كما دمر الجيش الاسرائيلي آلاف المنازل وقضى على اقتصاد يعاني من الحصار المفروض على هذه المنطقة الفلسطينية منذ سبع سنوات.
وقد أطلقت الجزائر مبادرتها الهادفة إلى ”الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للسكان المتضررين”، في سياق رد فعلها المدين والمندد بهذا العدوان الوحشي، الذي مرت 30 يوما على بدايته. وترمي مبادرة الجزائر التي تداولها الجهاز الدبلوماسي الجزائري عبر العالم إلى ”إعادة خلق الأجواء لبعث مبادرة السلام، التي يجب أن تفضي إلى إنهاء الاحتلال وإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف”. وطبقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر دبلوماسي بنيويورك، فإن أشغال الدورة الطارئة المقررة اليوم ستشهد عدة مداخلات، منها مداخلة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وكذا مداخلة المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فليبو غراندي، وكذا المنسق الخاص للأمم المتحدة من أجل مسار السلام في الشرق الأوسط روبير سيري.
كما ستتدخل الدول الأعضاء كذلك في إطار مبادرة الجزائر لفائدة الشعب الفلسطيني، والتي يدعمها المجتمع الدولي، وستسمح لمجلس الأمن بتلقي ”مشروع عربي” سيتم رسم خطوطه العريضة بالتنسيق مع الوفد الفلسطيني والمجموعات الإقليمية الأخرى. وتحسبا لانعقاد الدورة الطارئة للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، توجه وفد جزائري إلى طهران لتوضيح المبادرة الجزائرية أمام لجنة دول عدم الانحياز حول فلسطين التي كانت قد قدمت دعمها للمسعى. وعقب اجتماع بلدان عدم الانحياز أعربت اللجنة عن يقينها من أن استدعاء مثل هذه الدورة سيسمح بالتطرق إلى العدوان الإسرائيلي على غزة وتجنيد المجتمع الدولي لهذا الغرض. وبقيت اللجنة التابعة لحركة دول عدم الانحياز، مجندة لدراسة كل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتعبير عن مواقف تضامنية باسم جميع الدول الأعضاء، كما نظمت مسيرات لدعم الفلسطينيين عبر العالم بسبب استمرار الإبادة بقطاع غزة، داعية إلى الوقف الفوري لجرائم الحرب ولخرق القانون الدولي وكذا التنديد بصمت الحكومات.
وعلى الصعيد الميداني سجلت مصالح الإسعاف المحلية غداة دخول هدنة 72 ساعة حيز التنفيذ استشهاد 1867 فلسطينيا وجرح 9500 شخصا، فيما فاق عدد المرحلين من بين فلسطينيي غزة 4000 شخص.
ومن مجموع 1527 ضحية إرهاب يمارسه الكيان الصهيوني تم التعرف عليهم، 86 بالمائة منهم أو ما يعادل 1312 ضحية هم من المدنيين، من بينهم 408 أطفال و214 امرأة، كما دمر الجيش الاسرائيلي آلاف المنازل وقضى على اقتصاد يعاني من الحصار المفروض على هذه المنطقة الفلسطينية منذ سبع سنوات.