الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي:
دورنا السياسي هو التحسيس بحقيقة الأحداث في غرداية
- 826
أكد الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحيى أمس السبت بالجزائر العاصمة، أن "الدور السياسي" للحزب هو القيام بخطوة "تحسيسية" إزاء حقيقة الأحداث التي شهدتها ولاية غرداية، داعيا "الكل" إلى مساندة "صرامة" العدالة في استرجاع الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد السيد أويحيى في لقاء مع مناضلي ولاية الجزائر العاصمة قائلا: "نحن في التجمع نعتقد أنه إضافة إلى المؤازرة والتعازي ومساندة القرارات، فإن الدور السياسي للحزب هو القيام بخطوة أخرى، وهي خطوة التحسيس بأن المشاكل في غرداية التي تعود إلى ما بعد الاستقلال، لم تصل أبدا إلى هذا الحد".
وقال أيضا إن واجب التجنيد الذي يرفعه حزبه إزاء ما شهدته غرداية من أحداث، يدفع إلى "إضافة يد أخرى إلى صف الوطن حتى تبقى البلاد واقفة"؛ لأن الجزائر - كما جاء في تدخله - "لا تحتاج اليوم إلى رفع السلاح، بل لأن نكون واعين يوميا، ونؤسس حزب شبكة وطنية عبر كامل التراب الوطني، ونحسّس ونشارك في التوعية زيادة على دور الدولة". واعتبر السيد أويحيى هذا المسعى "واجبا وطنيا لا لون سياسي له بالنظر إلى القواسم المشتركة، التي تجبر الكل على الوقوف ولو دقيقة أمام مشاكل الجزائر".
وفي نفس السياق، أكد أن ما حدث في غرداية "ليس قضية مراشقة ما بين الأحزاب، بل هو نداء أرض الجزائر في غرداية إلى ضمير كل الجزائريين، لنقوم بوقفة تحسيس ومصالحة لإنقاذ البلاد من الخطر". كما ذكّر، بالمناسبة، بأن الجزائر كانت دائما ومنذ ما يسمى بالربيع العربي، "مستهدَفة؛ لذلك فإننا مدعوّون اليوم لأن نكون حريصين ويقظين إزاء ما يحدث في بلادنا من خلال عملية التحسيس في كل مكان".
وتأسف السيد أويحيى في هذا المقام لـ "التصرف المؤسف" للبعض؛ كرد فعل لما حدث في غرداية عند المطالبة بإطلاق سراح المتسببن في أفعال العنف والتخريب، مؤكدا أننا "في جمهورية لها قوانين، والذي أخطأ يجب أن يعاقَب". وبالنسبة للأمين العام للتجمع، فإنه من الضروري على الأصوات التي تندد بالأوضاع في غرداية أن تقف وراء تسليط سلطان القانون ضد كل من انحرف.
وجدّد السيد أويحيى خلال اللقاء، مساندة حزبه للقرارات "الحكيمة والحازمة" التي اتخذها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بعد حالة "الانزلاق" التي عاشتها ولاية غرداية مؤخرا، معربا عن أمله في استتباب الأمن في هذه الولاية، والذي يُعد المطلب القاعدي لسكانها". وبعد أن قدّم السيد أويحيى تعازي حزبه إلى أهالي غرداية ممن فقدوا أبناءهم في الأحداث الأخيرة، عبّر عن تنديده "الشديد" بتلك الأعمال وبالمسؤولين عنها.
وقال في هذا الشأن: "لا مبرر مهما كانت الحال لقتل جزائريين من طرف جزائريين"، مشيرا إلى أنه حتى وإن كان السبب الظاهري لما حدث "لم يُعرف"، فإن السبب الباطني ما فتئ يُعرف شهرا بعد آخر". واستدل هنا "بوجود جماعة في غرداية على الأخص، تراسل مجموعة حماية الأقليات في الأمم المتحدة، وتطالب بالتدخل الأجنبي لضمان حق تقرير المصير في منطقة غرداية"، مؤكدا أن هذه الجماعة "تتحرك بيد من الخارج". ولم يفوّت الفرصة من جهة أخرى، لينوّه برجال الأمن؛ من درك وشرطة ممن عملوا بولاية غرداية والذين كان عدد كبير منهم ضحايا المواجهات والعنف، مبرزا، في نفس الوقت، حرص وحنكة مسؤولي وقادة الشرطة والدرك - من منطق تعليميات الرئيس بوتفليقة - على عدم استعمال الذخيرة الحية.
وأوضح السيد أويحيى لدى افتتاح أشغال لقاء مع مناضلي الحزب لولاية الجزائر، أن "رسالة رئيس الجمهورية الأخ عبد العزيز بوتفليقة تميزت بوضوح التحليل حول أوضاع البلد، وتمثل نداء مع التقدير موجّها للمعارضة ولأنصاره".
وكان الرئيس بوتفليقة قد وجّه يوم السبت الماضي، رسالة بمناسبة إحياء الذكرى 53 لاسترجاع استقلال الجزائر والعيد الوطني للشباب.
وأكد السيد أويحيى أن رئيس الجمهورية كباقي الجزائريين، "متشبع بالديمقراطية، وهو حريص على الدستور الذي ينص على التعددية".
وأضاف أن الواجب يملي على التجمع الوطني الديمقراطي استمرار الوقوف في الميدان (لمساندة برنامج الرئيس بوتفليقة)، في إطار نقاش وتبادل الأفكار والأطروحات في الفضاء التعددي، مؤكدا أن هذا الواجب جاء من منطلق القناعات في لحظات التحديات الكبرى الحالية.
وتطرق السيد أويحيى للأخطار المحدّقة بالجزائر، لاسيما الإرهاب الدولي، وبالخصوص داعش وتراكم الأسلحة على حدودنا وشبكة تجار المخدرات، مشيرا إلى أن الجزائر مستهدَفة؛ لأنها البلد الوحيد الذي رفض قواعد أجنبية على أرضه، وتَدخّل جيشه في شؤون شعوب أخرى، كما أن سياسته الأجنبية تقوم على مبادئ.
وقال أيضا إن واجب التجنيد الذي يرفعه حزبه إزاء ما شهدته غرداية من أحداث، يدفع إلى "إضافة يد أخرى إلى صف الوطن حتى تبقى البلاد واقفة"؛ لأن الجزائر - كما جاء في تدخله - "لا تحتاج اليوم إلى رفع السلاح، بل لأن نكون واعين يوميا، ونؤسس حزب شبكة وطنية عبر كامل التراب الوطني، ونحسّس ونشارك في التوعية زيادة على دور الدولة". واعتبر السيد أويحيى هذا المسعى "واجبا وطنيا لا لون سياسي له بالنظر إلى القواسم المشتركة، التي تجبر الكل على الوقوف ولو دقيقة أمام مشاكل الجزائر".
وفي نفس السياق، أكد أن ما حدث في غرداية "ليس قضية مراشقة ما بين الأحزاب، بل هو نداء أرض الجزائر في غرداية إلى ضمير كل الجزائريين، لنقوم بوقفة تحسيس ومصالحة لإنقاذ البلاد من الخطر". كما ذكّر، بالمناسبة، بأن الجزائر كانت دائما ومنذ ما يسمى بالربيع العربي، "مستهدَفة؛ لذلك فإننا مدعوّون اليوم لأن نكون حريصين ويقظين إزاء ما يحدث في بلادنا من خلال عملية التحسيس في كل مكان".
وتأسف السيد أويحيى في هذا المقام لـ "التصرف المؤسف" للبعض؛ كرد فعل لما حدث في غرداية عند المطالبة بإطلاق سراح المتسببن في أفعال العنف والتخريب، مؤكدا أننا "في جمهورية لها قوانين، والذي أخطأ يجب أن يعاقَب". وبالنسبة للأمين العام للتجمع، فإنه من الضروري على الأصوات التي تندد بالأوضاع في غرداية أن تقف وراء تسليط سلطان القانون ضد كل من انحرف.
وجدّد السيد أويحيى خلال اللقاء، مساندة حزبه للقرارات "الحكيمة والحازمة" التي اتخذها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بعد حالة "الانزلاق" التي عاشتها ولاية غرداية مؤخرا، معربا عن أمله في استتباب الأمن في هذه الولاية، والذي يُعد المطلب القاعدي لسكانها". وبعد أن قدّم السيد أويحيى تعازي حزبه إلى أهالي غرداية ممن فقدوا أبناءهم في الأحداث الأخيرة، عبّر عن تنديده "الشديد" بتلك الأعمال وبالمسؤولين عنها.
وقال في هذا الشأن: "لا مبرر مهما كانت الحال لقتل جزائريين من طرف جزائريين"، مشيرا إلى أنه حتى وإن كان السبب الظاهري لما حدث "لم يُعرف"، فإن السبب الباطني ما فتئ يُعرف شهرا بعد آخر". واستدل هنا "بوجود جماعة في غرداية على الأخص، تراسل مجموعة حماية الأقليات في الأمم المتحدة، وتطالب بالتدخل الأجنبي لضمان حق تقرير المصير في منطقة غرداية"، مؤكدا أن هذه الجماعة "تتحرك بيد من الخارج". ولم يفوّت الفرصة من جهة أخرى، لينوّه برجال الأمن؛ من درك وشرطة ممن عملوا بولاية غرداية والذين كان عدد كبير منهم ضحايا المواجهات والعنف، مبرزا، في نفس الوقت، حرص وحنكة مسؤولي وقادة الشرطة والدرك - من منطق تعليميات الرئيس بوتفليقة - على عدم استعمال الذخيرة الحية.
رسالة الرئيس بوتفليقة تحليل واضح لأوضاع البلد
أكد الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحيى أمس بالجزائر، أن رسالة رئيس الجمهورية الأخيرة تميزت بوضوح التحليل حول أوضاع البلد.وأوضح السيد أويحيى لدى افتتاح أشغال لقاء مع مناضلي الحزب لولاية الجزائر، أن "رسالة رئيس الجمهورية الأخ عبد العزيز بوتفليقة تميزت بوضوح التحليل حول أوضاع البلد، وتمثل نداء مع التقدير موجّها للمعارضة ولأنصاره".
وكان الرئيس بوتفليقة قد وجّه يوم السبت الماضي، رسالة بمناسبة إحياء الذكرى 53 لاسترجاع استقلال الجزائر والعيد الوطني للشباب.
وأكد السيد أويحيى أن رئيس الجمهورية كباقي الجزائريين، "متشبع بالديمقراطية، وهو حريص على الدستور الذي ينص على التعددية".
وأضاف أن الواجب يملي على التجمع الوطني الديمقراطي استمرار الوقوف في الميدان (لمساندة برنامج الرئيس بوتفليقة)، في إطار نقاش وتبادل الأفكار والأطروحات في الفضاء التعددي، مؤكدا أن هذا الواجب جاء من منطلق القناعات في لحظات التحديات الكبرى الحالية.
وتطرق السيد أويحيى للأخطار المحدّقة بالجزائر، لاسيما الإرهاب الدولي، وبالخصوص داعش وتراكم الأسلحة على حدودنا وشبكة تجار المخدرات، مشيرا إلى أن الجزائر مستهدَفة؛ لأنها البلد الوحيد الذي رفض قواعد أجنبية على أرضه، وتَدخّل جيشه في شؤون شعوب أخرى، كما أن سياسته الأجنبية تقوم على مبادئ.