تسلم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أوراق اعتماد ثلاثة سفراء جدد لدى الجزائر، حيث يتعلق الأمر بكل من السيد خوان باوتيستا أرياس بالاسيو، بصفته سفيرا لجمهورية فنزويلا البوليفارية ،السيد تورال أنار أوغلو رزاييف، بصفته سفيرا لجمهورية أذربيجان والسيد فرانسيسكو خافيير بيرغونيو أورتادو، سفيرا لجمهورية الشيلي.  في تصريح له عقب الاستقبال، قال السفير الفنزويلي إنه سيعمل على "تطوير العلاقات التي تجمع بين بلاده والجزائر" وذلك في عدة مجالات، “لاسيما الطاقوية منها والتجارية"، فضلا عن المجالات الأخرى التي يشملها التعاون الثنائي. كما أشار إلى أنه سيتم العمل ضمن مجموعة دول عدم الانحياز التي تضم دول أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي ودول إفريقية، مؤكدا في السياق ذاته على “أهمية تطوير هذه البلدان وعملها سويا في إطار مكافحة الإرهاب، مع السعي إلى الرقي بشعوبها". 

من جهته، أكد سفير أذربيجان في تصريح له عقب تسليمه أوراق اعتماده على "ضرورة تعميق وتطوير العلاقات بين البلدين في كل المجالات"، موضحا أن "البلدين يملكان فرصة جيدة لتطوير العلاقات السياسية، الاقتصادية، الثقافية والتجارية وكذا البرلمانية بينهما، إلى جانب تعزيز العلاقات بين الشعبين الجزائري والأذربيجاني". وتطرق في هذا السياق، إلى إمكانية تطوير العلاقات بين البلدين في مجال السياحة، بالنظر إلى المؤهلات التي يملكها البلدان. وذكر بالمناسبة، أنه نقل إلى الرئيس عبد المجيد تبون "تحيات رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف وتمنياته الخالصة للجزائر رئيسا ودولة وشعبا بالخير والرفاهية والازدهار والأمن والأمان".

بدوره، أشار السفير الشيلي في تصريح له عقب الاستقبال، إلى "عمق وعراقة" العلاقات الدبلوماسية بين بلده بالجزائر، مؤكدا أن "أن الجزائر دولة محورية في المنطقة وهي بلد جد مهم على الساحة الدولية". وبعد أن أبرز "الأهمية الكبيرة" للصداقة التي تجمع البلدين، اوضح السفير أن مهمته تتمثل في “تكريس العلاقات الثنائية وإيجاد سبل وميادين جديدة للتعاون خاصة وأن بلدينا يتقاسمان نفس الرؤى فيما يتعلق بالمسائل الدولية”، مذكرا أن بلده من البلدان الأولى في أمريكا اللاتينية التي اعترفت باستقلال الجزائر ونحن نحتفل هذه السنة بالذكرى 60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.  للإشارة، جرت مراسم تسليم أوراق الاعتماد بمقر رئاسة الجمهورية بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف.